كيف تكون خفيف الحركة
الحفاظ على التغذية السليمة
تُعتبر التغذية الصحية والسليمة من الأمور الضرورية للياقة البدنية ، وخفة الحركة، لذلك يمكن اتباع نظام غذائيّ متوازن يساعد على الحصول على السعرات الحرارية والمغذّيات التي يحتاجها الجسم للقيام بالأنشطة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما ينبغي الحرص على الحصول على الأطعمة المناسبة في الأوقات المناسبة خلال اليوم، وتعدّ وجبة الفطور من أهم الوجبات اليوميّة، فوفقاً لمقال تمّ نشره في جامعة هارفارد فإنّ تناول وجبة الفطور بانتظام مرتبط بتقليل خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب، لذلك يجب بدء اليوم بوجبة صحيّة تساعد على الحفاظ على مستوى طبيعيّ من نسبة السكر في الدم، والتي يحتاجها الجسم لتشغيل الدماغ والعضلات، فتخطّي وجبة الفطور يمكن أن يُسبّب للشخص الشعور بالدوار، والخمول أثناء عمله، وتجدر الإشارة إلى أهميّة احتوائها على البروتينات.
ممارسة التمارين الرياضية
ينبغي الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من فوائد عديدة للجسم، منها: زيادة اللياقة البدنية، وتحسين الصحة العامة للجسم، والحدّ من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، وهناك أنواع مختلفة من التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها، إذ يعتبر المشي واحداً من أسهلها، كما يوصي الخبراء بممارسة ما لا يقلّ عن ساعتين ونصف من النشاط البدنيّ في الأسبوع، ومن الأنشطة التي يمكن ممارستها أيضاً: المشي السريع، وركوب الدراجات.
كما يمكن ممارسة تمارين المرونة، والقوة، والتوازن، والقدرة على التحمّل؛ فهي تساعد على الحفاظ على صحة الجسم، وزيادة النشاط البدنيّ، وتزيد من القوة، والتحمّل، والتوازن، والمرونة، مثل ممارسة اليوغا، أو تمارين المرونة التي تساعد على تمدّد العضلات ، ممّا يزيد من مرونة الجسم، وخفة الحركة.
نصائح لخفة الحركة
توجد بعض النصائح التي تساعد على المحافظة على النشاط البدنيّ، وتحسين الصحة العامة للجسم، ومنها:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: تؤثّر قلة النوم سلباً على عملية التمثيل الغذائيّ، والمزاج، والتركيز، والذاكرة، والمهارات الحركية، وهرمونات الإجهاد، والجهاز المناعيّ، وصحة القلب والأوعية الدموية، حيث يساعد النوم على إصلاح الجسم وتجديد نشاطه.
- الإكثار من شرب الماء: يتكون غالبية الجسم من الماء؛ فالماء، والسوائل، والأطعمة التي تحتوي عليه تساعد على الحفاظ على رطوبة الجسم، وطرد السموم منه.