كيف تغير روتين حياتك
كيف تستطيع التخلص من الروتين
يُمكن تعريف الروتين بالعادات والأشياء التي يفعلها الفرد بشكل متكرر مّما يجعله يشعر بالملل وذلك لغياب عنصر التجديد، فكلّ يوم يستيقظ بنفس الوقت، يختار الملابس نفسها، يتناول الوجبات المشابهة، ممّا يجعله يشعر بالاكتئاب، لذلك على الفرد أن يزيد دافعيته أكثر، ويقرر من داخله أنّه يريد أن تدخل على حياته نوع من التغيّر والاستمتاع، وفيما يأتي بعض الخطوات والأفعال التي تُساعد لخروج الفرد من حياته الروتينيّة:
تحديد أهدافك
يجب على الفرد أن يُحدّد أهدافه وأن يتأكد باستمرار بأنّه مستمرّ في السعي لتحقيقها، وهذا يمنح حياته معنىً ويضفي عليها سعادة متجددة، فالذي يعيش حياته دون أن يُلقي بالاً أو يهتم بتحديد الأهداف التي يريد إنجازها، يرى نفسه في النهاية داخل بؤرة لا يستطيع الخروج منها بسهولة، أمّا من يملك أهدافًا ويسعى دائماً للتقدم والتطور فيها لا يشعر بوجود روتين مملّ في حياته.
اخلق الدافعية
يُمكن تعريف الدافعيّة بأن يشعر الفرد من داخله أنّه بحاجة لإجراء تغيير في حياتك بهدف التخلص من الروتين الممل ولاستعادة نشاطه، وعليه معرفة المميزات والفوائد التي تلحق به إذا تخلص من الروتين الممل الذي يقلّل من نشاطه، ويضعف نظرته للحياة ويجدها كئيبة، فترى الحياة لا فائدة منها فهي مجرد فلم يتكرر كل يوم، فعليك أن تبدأ بالنية الخارجة من قلبك كي تستمر في الخطوات التي سنقدمها للتخلص من الروتين .
تخلص من الطاقة السلبية
يمرّ الإنسان على مدار حياته بالكثير من المواقف والأشخاص الذين يشحنون من حولهم بالطاقة السلبية التي تجعل الفرد غير مقبل على الحياة بدافعية وأمل، ولذلك فإنّه يُنصح بالابتعاد عنهم، كما أنّ وجود الأشياء التي تزيد من طاقتنا الإيجابية قد لا نلقي له بالًا، لكنّه من أهم الأشياء التي تحدد مسار الحياة، فهناك أفعال ونشاطات تجعل ممارسها مقبلًا على الحياة بصدر رحب، دون الشعور بالملل.
يجب أيضًا أن يتخلّص الفرد من الاعتقاد الخاطئ أنّ تغيير الروتين يحتاج لأموال، وأن الأغنياء فقط هم الذين يستطيعون التخلص من الملل، فالتخلص من الروتين يحتاج لتغير في العادات، والسعادة والصداقة والعائلة والمحبة هم زينة الحياة التي لا تشترى بالأموال.
أسعد من حولك
يُعدّ إسعاد الناس أحد أهمّ مصادر السعادة، وعلى سبيل المثال، فإنّ الجلوس لمداعبة طفل صغير صوت ضحكاته سيشرح الصدر ويمنح شعور السعادة والراحة، أو التحدث مع أحدهم ومشاركته في حل مشاكله وإخراجه منها، وغيرها الكثير من التصرّفات التي يساعد فيها الفرد الآخرين ويسعدهم هي أحد أهمّ مصادر السعادة وتغيير روتين الحياة.
البحث عن هواياتك
يؤدّي ضغط العمل والانشغال بالدراسة وازدحام مشاغل الحياة بابتعاد الفرد عن التفكير بنفسه ويزيد من شعوره بالروتين والملل، وعلى الرغم من هذه الضغوطات والانشغالات لا يجب أن يترك الفرد ممارسة هواياته فهي من حقوقه على نفسه، وهي ما سيخفّف عنه هذه الضغوطات وتُخرجه من الروتين والملل، وهناك العديد من الهوايات التي يُمكن أن يمارسها الفرد أو يكتشفها مثل ركوب الخيل، أو السباحة، أو الرسم وغيرها الكثير.
قراءة الكتب
تُعدّ القراءة من أهمّ أسباب خروج الفرد من روتين حياته المملّ، فالقراءة تجعل الشخص كأنه يعيش حياته وتجارب غيره، وكما أنّ القراءة تتيح له خوض التجارب واكتساب الخبرات المختلفة دون الحاجة لعيشها فعليًا.
اعتني بمظهرك وأناقتك
يجل على الفرد أن يعتني بمظهره الخارجيّ من ملابس وتسريحة شعر وغيرها، ولا يخصّ هذا الأمر الفتيات فقط، بل يتوجّب على الذكور الاهتمام بهذا الجانب أيضًا، فهو أسلوب لكسر الروتين اليوميّ ومنيح الفرد شعورًا بالسعادة عندما يرى نفسه مرتّباً وجميلًا.