كيف تعلم أن زوجتك تحبك
كيف تعلم أن زوجتك تحبك
تصدر من الزوجة بعض السلوكات التي تدل على حبها الصداق لزوجها، وتمسكها به، ومنها ما يأتي:
المغفرة والتسامح معه
من مظاهر اهتمام الزوجة وحبها الشديد لزوجها، مغفرة أخطائه وقبول اعتذاراته، ومسامحته عندما يُخطئ ثم يلجأ لمصالحتها، وبالمقابل الاعتذار بصدق وبأسلوبٍ لائق عند ارتكاب الأخطاء بحقه، فالتسامح بين الزوجين أمرٌ ضروريّ لضمان استقرار العلاقة، والاعتذار الصادق يرفع من شأن المرء، ويزيد من المودّة والألفة بين الزوجين.
الوقوف بجانبه ودعمه
وذلك بوقوف الزوجة إلى جانب زوجها ودعمه وتُشجيعه على تحقيق أهدافه والوصول لطموحاته، وحثّه على النجاح في العمل، ومحاولة التخفيف عنه عندما يشعر بالضيق أو الحزن، أو عند المرور بيومٍ شاق في العمل، ومساندته في حل المشاكل والعقبات التي يواجهانها، ومشاركته العمل والتفكير، والتخطيط لمختلف أمور حياتهما بتناغم وانسجام، والاهتمام دوماً بسماع رأيه، ومشاركته القرارات المهمة في حياتها أيضاً.
الوثوق به والإخلاص له
تعتبر الثقة المتبادلة أحد الأعمدة الأساسيّة للعلاقة الزوجيّة الناجحة، وتدل ثقة الزوجة بزوجها على حبها له أيضاً، مع ضرورة إعطاء كل منهما مساحةً خاصة، وبعض الحريّة الخاصة عندما يرغب بذلك، أو بعد العودة من العمل، وعدم الشك به أو اختراق خصوصيّته، كالعبث بهاتقه بدون إذن، او اختراق حساباته الإلكترونية، وغيرها من التصرفات التي تبثّ الشك، وتدل على انعدام الثقة بينهما.
تقديم الهدايا الجميلة له
تُعبر الهديّة عن محبة الزوجة الصادقة وتقديرها لزوجها، وتقديم الهدايا البسيطة له مؤشر واضح لاهتمامها به، ورغبتها بإسعاده، سواء أقُدمت في الأيام العاديّة لإدخال البهجة والفرح إلى قلبه، وتغيير روتين حياتهما، أو باختيار مناسبات سعيدة ومميّزة لديه؛ كعيد ميلاده، أو عيد زواجهما، فالهديّة تبقى رسالة صادقة تحمل مشاعر الاهتمام والمودة اتجاه مستقبلها.
الاهتمام به وتحقيق رغباته
يحتاج الزوج تبادل مشاعر الحب والعواطف الدافئة مع زوجته، وسماع كلمات الغزل التي تعبر عن إعجابها به، وتزيد المودّة والألفة بينهما، إضافةً لمنحه المساحة الكافية للتعبير عن حاجاته، ورغباته، ومشاعره، ومراعاة حقوقه ، والنقاش معه بهدوء، والاستماع المتبادل بينها، حتى وإن اختلفا في وجهات النظر، فالتواصل الجيد مفتاح بناء العلاقة ونموّها، ومن مظاهر حب الزوجة له أيضاً بناء العلاقة الطيبة مع والديه، والعمل على التقرب منهما في سبيل إرضائه، وجعله سعيداً.
مصادقته والتقرب منه
مشاركة الزوجة هوايات الزوج المفضلة، والرغبة في تعلمها رغم مخالفتها لأسلوبها الشخصي وذوقها، هي دليل واضح على حبها الكبير له، ورغبتها في مصادقته وإرضائه، مثل: مشاهدة التلفاز معه، والمباريات الرياضيّة، أو الأفلام المختلفة التي قد لا تُحبّها، إضافةً للقيام بالأنشطة الترفيهية التي تُقربهما أكثر، وتُشعره بأنّ زوجته هي الصديقة الأفضل، والشريكة الروحية المناسبة التي لن يندم يوماً على اختياره لها.
اعتناء الزوجة بنفسها بطريقةٍ تجذبه
يُعد اهتمام الزوجة بذاتها أحد مظاهر الاهتمام بزوجها، وطريقةً خاصة لجذبه وكسب ودّه واعجابه ، وهو دليل على حبها له، ورغبتها بالحصول على مودته أيضاً، ويكون الاهتمام بالأناقة الخارجية، وبالجوهر الداخليّ، والسعي للشخصيّة المميّزة، ومن مظاهر اعتناء الزوجة بنفسها في سبيل ذلك ما يأتي:
- الاهتمام بالنظافة الشخصيّة، كالاستحمام بانتظام، وتقليم الأظافر، وإزالة الشعر الزائد، وغيرها من طرق العنايّة بالذات.
- محاولة الالتزام بنظام غذائي صحي ودائم للمحافظة على صحة الجسم.
- ممارسة التمارين الرياضيّة المختلفة، للحفاظ على اللياقة البدنية، والجسم المثالي.
- تصفيف الشعر بطريقةٍ جميلة وجذابة.
- ارتداء الملابس الأنيقة والمميزة التي تُناسب الزوجة، إضافةً لمراعاة ذوق الزوج وتعمّد اختيار الألوان والأساليب المفضلة لديه.
علامات أخرى تدل على حب الزوجة لزوجه
هنالك بعض الطرق الأخرى التي قد تحاول المرأة التعبير عن حبها من خلالها، ومنها:
- إرسال الرسائل النصيّة المختلفة بهدف الاطمئنان على الزوج، والسؤال عن أحواله، أو التودد له.
- اهتمام الزوجة بالحالة الصحيّة للزوج، وتأكيدها على اعتنائه بنفسه، وباللياقة البدنيّة، والتركيز على إعداد الطعام الصحيّ والمتوازن له؛ للحصول على الطاقة والحفاظ على صحة جسمه، إضافةً للعناية به عند المرض، ومساعدته قدر الإمكان على الشفاء.
- مفاجأة الزوج والاحتفال به، وانتقاء الذكريّات السعيدة التي تربطهما لترتيب الأجواء المميزة له وإسعاده، مثل: عيد الزواج.
- احترام أصدقاء الزوج، ومعاملتهم بأسلوبٍ مهذب، وتقبّل مشاركتهم قضاء بعض الأوقات والمناسبات برفقته، في سبيل إرضائه وكسب ودّه.
نصائح لزيادة حب الزوجة لزوجها
هنالك بعض النصائح التي تُقرّب الزوجين، وتُعزز العلاقة بينهما، وتجعل الزوج يحظى بودّ زوجته وحبها، ومنها ما يأتي:
- تكثيف الاهتمام بها، والعمل على إرضائها وإسعادها بمختلف الطرق والأساليب التي تُحبها.
- الخروج معها ومشاركتها الأوقات المرحة، كالذهاب للتنزة، أو مشاهدة فلم سويّاً، ومشاركة الرحلات العائليّة الممتعة معاً.
- تقدير دورها العظيم كزوجة، وأم لأبنائه ، وتقديم الدعم اللازم لها، ومشاركتها المسؤوليّة.
- تقديم الهدايا المميّزة لها، كالزهور، وتذكر مناسباتها السعيدة، مثل: عيد ميلادها، وغيره.
- مساندتها وتشجيعها على تحقيق استقلاليتها، وبناء ذاتها، ودعمها على إنجاز أهدافها وتحقيق طموحاتها، وعدم التقليل من شأنها أو قدرتها.
- مُغازلة الزوجة والاعتراف بجاذبيّتها، وجمالها الساحر، واستخدام العبارات العميقة التي تدل على الحب الكبير لها.
العلاقة بين الزوجين
يسعى الزوجين لبناء علاقةٍ قويّة وناجحة تصمد أمام ظروف وتغيّرات الحياة المختلفة التي تواجههما، ويسعيان أيضاً لتوفير بيئةٍ عائليّة صحيّة ومناسبة لأبنائهما في المستقبل، وذلك من خلال مراعاة كلٍّ منهما لشريكه، والاعتراف الصادق بالمشاعر الجميلة التي يُكنّها له، ومصارحته بها، وبالمقابل يُبادله الطرف الآخر تلك المشاعر، إضافةً لقيامهما بالأفعال التي تؤكد هذه الكلمات وتُوطّد العلاقة وتدعم نموّها واستقرارها، فيعملا معاً على تحقيق المساواة، وتشارك المسؤوليّات والواجبات، والرقيّ بأسرتهما وتحقيق السعادة الزوجيّة، والألفة، والتناغم بين أفراد العائلة.