كيف تعرف الشخص إذا كان يحبك أم لا
كيفية معرفة إذا كان الشخص يحبك
يوجد بعض الإشارات والتصرفات والأقوال التي قد تنبعث من الشخص تُمكن الآخرين من معرفة إذا كان يُكن الحب أم لا، ومنها ما يأتي
مراقبة التصرفات
هنالك بعض التصرفات والأفعال التي يقوم بها الشخص اتجاه الذي يُحبه. ومنها ما يأتي:
- ملاحظة إذا كان هذا الشخص يتصرف على طبيعته في حال توجدهما معاً، فمعنى ذلك أنه مرتاح لشريكه ويحبه.
- شعوره بالسعادة رغم مروره بيومٍ عصيبٍ وصعبٍ في اللحظة التي يلتقي فيها بمن يُحب.
- يتصرف بتصرفاتٍ غريبةٍ وعشوائية وعفوية؛ كالضحك بلا سبب عندما يراه، أو التعثر بالكلام، وغير ذلك.
- الاستماع لمن يُحب، ويكون بجواره دائماً وفي جميع أوقاته سواء بالفرح أو بالحزن.
- القيام ببعض الأعمال عن الشخص الذي يُحبه في حال عدم قدرته على القيام بها كشراء بعض المستلزمات، أو تحضير الطعام له في حال مرضه، وغيرها.
- منح بعض المساحة لمن يُحب للقيام بالأمور الخاصة به بدون التواجد بجانبه.
- فهم الحالات المزاجية التي يمر بها من يُحبه ويتفهمها جيداً ويراعيها.
- تقديم الدعم اللازم لمن يُحب للقيام بتحقيق أهدافه المختلفة.
- تقديم التنازلات شريطة أن يرى ابتسامة من يُحبه.
- التغيير من عاداته وتصرفاته اليومية المتبعة، فقط ليقضي أكبر وقتٍ ممكنٍ مع من يُحب؛ كأن يُفوّت موعد فيلمه المفضل.
- تقدير الأمور والأعمال التي يقوم بها من يُحبه والتفاخر بها.
- الشعور بالحزن والقلق في حال حدوث أي مكروهٍ لمن يُحبه كأن يُصاب بالمرض.
- نظراته مشعة ولامعة بالحب عند التواجد مع من يحب والجلوس بجانبه.
مراقبة الأقوال
هناك بعض الأحاديث والأقوال التي تصدر من الشخص المحب لمن يحبّه، ومنها ما يأتي:
- تقديم المجاملات اللطيفة التي تُظهر أنه يهتم للجوانب المتعلقة بشخصية من يحب؛ كأن يعبر له عن جمال قصة شعره، أو ملابسه، وغيرها.
- الفضفضة مع الشخص الذي يُحبه عمّا يجول في خاطره أو يشعر به؛ كأن يُخبره بمواقف حصلت معه ولم يُعلمها لأحداً غيره.
- التعبير الصادق عن مدى اشتياقه للشخص الذي يُحبّه رُغم بعدهما عن بعض في المسافة؛ كأن يتصل به، أو يُرسل له الرسائل باستمرار.
- تصحيح أخطاء الشخص الذي يُحبه باستمرار ومناقشته بها دون انتقادٍ جارح، فهو لا يُكوّن صورةً مثاليةً عنه، ورغم ذلك يستمر في حبّه له.
- تقدير رأي الشخص الذي يُحبّه كأن يسأله عن الذي الذي يود ارتدائه، أو يأخذ بنصيحته في أمرٍ ما.
- التوسيع من دائرة المساحه المتواجده بينهما عن طريق إخباره بالأمور الشخصية، كأن يُعرفه برقم الحساب البنكي، أو أرقامه السرية لحسابات التواصل الاجتماعي، وغيرها.
- التعبير عن حبّه للشخص باستخدام لغة الجسد؛ كأن يقول له أحبك وهو ينظر إلى عينيه مباشرةً.
نصائح لكسب محبة الناس
هناك الكثير من النصائح التي يمكن لأيّ شخصٍ من اتباعها حتى يكسب محبة الأخرين له، ومنها النصائح الآتية:
- مساعدة الناس والمساهمة في تلبية حاجاتهم المختلفة دون انتظار مقابلٍ لذلك.
- كظم غيظ الشخص لمن يُخطئ في حقه، ومسامحته.
- إحسان معاملة من حوله، وبشاشة الوجه بالتعامل معهم.
- معاملة الناس بلينٍ ورفقٍ وسماحةٍ، بعيداً عن العنف لكسب ودّهم ومحبتهم.
- المساهمه في إدخال السرور إلى قلوب الأخرين، مثل القيام بمساعدتهم في تسديد ديونهم.
- احترام الإنسان لمن حوله أو الإساءة لهم، أو التلفظ معهم بألفاظٍ قد تُسبب لهم الأذى النفسي.
- تقديم النصح لمن حوله بأسلوبٍ حسنٍ وطريقةٍ لطيفة.
- تواضع الشخص أثناء تحدثه مع الآخرين حتى يكسب ودّهم.
- السخاء والكرم وتقديم الهدايا في الوقت المناسب لكسب محبة من حوله.
- الإكثار من استخدام كلمة شكراً عندما يتطلب ذلك.
- التفاعل والتواصل مع الآخرين بحماسٍ لتفاهمٍ أسرع، وإعطاءهم الفرصة للتحدث معهم لكسب ودّهم ومحبتهم.
- الابتعاد عن قول كلمة أنا أعرف عند إسداء النصح له، وتقبّل النصح والإرشاد من الآخرين بكلّ ودٍ ولين.
- الاستماع للآخرين، والقيام بطرح أسئلةٍ ذات هدفٍ تخص المواضيع المطروحه ليشعر من يتكلم بالإنصات له.
- تقديم الثناء والمديح للأخرين عندما يستحقون ذلك للتقرب منهم وكسب ودّهم.
- تفسير سبب عدم الاقتناع بآراء ومعتقدات الآخرين المختلفة عنه دون جدالٍ كبير.
- التحدث بثقةٍ عن الخبرات والقدرات التي يمتاز بها الشخص مع الآخرين، والمساهمة في إخراج أفضل ما لديهم من مميزات وحسنات، فذلك أيضاً يقربهم له.
- انخراط الشخص في أغلب المواضيع وخصوصاً في الأمور التي يعلم الآخرون بعدم اهتمامه بها؛ فذلك يزيد من احترامهم وتقرّبهم له.
- تصرفه مع الآخرين على طبيعته دون تصنعٍ يُسهم في كسب محبة الناس وودهم.
- اجتناب التأخّر عن الوقت الذي يقوم الشخص بإعطائه للآخرين يزيد من احترامهم وتقديرهم له.
- الرد على الرسائل والمكالمات التي تأتي من الأشخاص فوراً إن أمكن ذلك، وعدم التأخر عنهم.
- الاهتمام بالأمور التي تخص الأخرين للمساعده في توطيد العلاقة معهم مرةً أخرى.
- عدم النظر إلى الساعة أثناء الحديث مع الآخرين؛ حتى لا يشعروا أن حديثهم ممل وغير مرغوب به.
- التعامل مع الآخرين بإيجابية، فذلك يجذب الناس له، ويُعزز من الاحترام بينهم.
الحب
الحب هو نزعةٌ فطرية وليس مهارة خاصة يستطيع الشخص تعلمها، فهو نعمة إلاهية المصدر موجودةٌ بداخل كل شخصٍ منذ الولادة، وتظهر هذه النزعة عند التقاء الشخص بشريك حياته، فينطلق الشعاع الذي سيلامس روحه ليجذب إليه نصفه الأخر، حيث تعتبر هذه العلاقة التي تنشأ بين شخصين من أسمى العلاقات وأصدقها، لأن الأرواح تتلاقى معاً ويُصبح للحياة طعماً آخر، فيشعر كلا الطرفين بجمال الكون وروعته، ويُبنى هذا الحب العميق على الإخلاص والمودة،كما يُميّزه العواطف الجياشه المندفعة اتجاه الشريك، ويصفه بعضُ الناس بأنه عاطفةُ التعلق والافتتان، والشعور بالثقة وذلك بمجرّد تواجد الحبيبان إلى جوار بعضهما البعض.