كيف تطورت دولة الإمارات
دولة الإمارات العربية المُتحدة
تقع دولة الإمارات العربية المُتحدة في الشرق الأوسط، وتُعتبر أبو ظبي عاصمة لها، ويبلغ تِعدادُها السكاني قُرابَة 9,682,088 نسمة في 2019م، ويَحُدُّها خليج إيران وخليج عُمان من الحدود البحرية، ودولتي عُمان والمملكة العربية السعودية من الحدود البرية، وتتميز جغرافيا الإمارات العربية المُتحدة بالجبال والكُثبان الرملية، أما بالنسبة لنظام الحُكم فيها فهو نظام اتحادي، حيث يتمتع كل اتحاد بسُلطات معينة ومُفوضة من الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتُعد دولة الإمارات من الدول الأعضاء في كل من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
يتواجد العديد من الشعوب والطوائف العِرقية في دولة الإمارات العربية المُتحدة كالشعب الإماراتي، والهندي، والبنغلادشي ، والباكستاني، والمصري، والفلبيني، وغيرها من الشعوب المختلفة، مما يجعلها دولة تحتوي على العديد من الديانات كالديانة المسيحية، والهندوسية، والبوذية، والبارسية، والبهائية، والدرزية، والسيخية، والأحمدية، والداوودية، والإسماعيلية، واليهودية، إلا أن أكبر نسبة من سكانها يعتنقون الديانة الإسلامية ، أمَّا عن اللغات المُتَحدَّث بها في دولة الإمارات العربية المتحدة فهي:
- اللغة العربية.
- اللغة الفارسية.
- اللغة الانجليزية.
- اللغة الأردية.
تطوّر دولة الإمارات العربية المُتحدة
تطوّرت دولة الإمارات العربية المُتحدة نظراً للجهود المبذولة من قِبل الدولة لدعم بيئة العمل ، وتعزيز وجود قطاع خاص مُتنوع الأعمال، ودعم جميع الموظفين، إذ إن الإمارات العربية المُتحدة لم تكن موجودة في فترة الستينات، إلا أنها الآن من أكثر البُلدان تطوّراً في العالم.
تطوّر الطرق في الإمارات
بسبب عدم وجود طُرق مُبلطة سابقاً اضطر الأشخاص للتوجه إلى طريق الشاطئ للقيادة حيث إن الرمال الثابتة تُمكن السيارة من الحركة، وعند ارتفاع المد البحري يضطر السائقون للإنتظار في المكان الذي يقع به جسر المقطع الآن حتى ينخفض المد، وقد تم إنشاء أول طريق مُبلط في الإمارات العربية المُتحدة عام 1966-1967م، وقد كان يصل بين دبي ورأس الخيمة، حيث تم بناؤه من قِبل المملكة العربية السعودية، وبسبب التطوّر السريع للإمارات العربية المُتحدة أصبحت الطُّرق المُبلطة مَعلماً هاماً لوصلها بين الإمارات المختلفة ورمزاً لوحدتها.
تطوّر تسمية المواطنين في دولة الإمارات
لم يكن يُطلق على المواطنين الأصليين للإمارات العربية المُتحدة سابقاً بلقب الإماراتيين، وقد تم استحداث هذا المُسمَّى في أواخر الثمانينات أو التسعينات وذلك لتمييز المواطنين الإماراتيين من الأجانب.
تطوّر العُملة في دولة الإمارات
كانت الإمارات العربية المُتحدة -الولايات المُتصالحة سابقاً- حتى عام 1960م تَستخدم عُملة أصدرتها الحكومة الهندية تُسمى روبية الخليج، حيث كانت هذه العُملة تُعادل الروبية الهندية، وبعدها استخدمت دبي الريال القطري، أما أبوظبي فقد استخدمت الدينار البحريني، إلا أنه في عام 1973م تم إصدار عُملة الدرهم الإماراتي .
تطوّر اقتصاد الإمارات
أصبحت دولة الإمارات العربية المُتحدة من أكبر الدول اقتصادياً، حيث تحتل المرتبة الثانية والثلاثون في التصدير عالمياً، ووفقاً لمؤشر التعقيد الاقتصادي (ECI) احتل الاقتصاد الإماراتي المرتبة الخامسة والأربعون بصفتها أحد أكثر الاقتصادات تعقيداً.
نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة
ارتبط تاريخ الإمارات العربية المُتحدة بالتجارة منذ عام 630 ميلادي، حيث إن موقع الإمارات الاستراتيجي ما بين دول أوروبا والشرق الأوسط استقطب التجار من شتى بِقاع الأرض كالتجار من الهند ، والصين، وأوروبا، والبرتغال، وهولندا، وبريطانيا. ونظراً لأهمية دولة الإمارات تجارياً سعى الأوروبين إلى السيطرة على السواحل الإماراتية، مما جعل البدو يتخذون من أبوظبي ودبي موطناً ومركزاً ذا أهمية لهم.
من الجدير بالذكر أن الإمارات وقَّعَت في القرن التاسع عشر مجموعة من الاتفاقيات مع المملكة المُتحدة البريطانية والتي تنُص على عدم تعامل دولة الإمارات مع أي دولة أُخرى غير بريطانيا دون موافقة مُسبقة منها مقابل حِماية البريطانيون للطُرق الساحلية والبرية للإمارات، وقد تم تشكيل الإمارات العربية المُتحدة عن طريق دمج الإمارات التالية في عام 1971م:
- أبو ظبي.
- عجمان .
- الفجيرة.
- الشرقية.
- دبي.
- أم القيوين.
- رأس الخيمة التي انضمت عام 1972م.