كيف تصبح عبقري في الدراسة
تدوين الملاحظات
يمكن للفرد أن يصبح عبقري في الدراسة من خلال تدوين الملاحظات خلال الفصل الدراسي، حيث إن الملاحظات الخاصة تعتبر إحدى أفضل المصادر المستخدمة لمراجعة المواد، لذلك ينبغي على الفرد عند تدوينه للملاحظات الاهتمام بكتابتها بشكل منظم ومرتب، بالإضافة إلى التركيز على ضرورة احتواءها على أكبر قدر من المعلومات، كما يجب عليه مراجعتها بشكل دوري، وعدم الاقتصار على مراجعتها ليلة الإختبار ، حيث أن المراجعة المسبقة تساعد الفرد على تعلم المادة بشكل أكثر شمولاً، بالإضافة إلى أنها تجعل من الدراسة على الامتحان أسهل، ويمكن التحضير للإختبار من خلال مراجعة جميع الملاحظات مع التركيز على الأفكار الضرورية، كما يمكن القيام بذلك من خلال وضع جميع الكلمات والمصطلحات الهامة على بطاقة الملاحظات وحث نفسه على دراستها، ومن الأمور التي يجب على الفرد أخذها بعين الإعتبار عند تدوينه للملاحظات ما يلي:
- الاستماع جيداً والتفكير بالمعلومات قبل تدوينها، وذلك من أجل كتابة الملاحظات بلغته الخاصة التي تبين أنه فهمها، ولم يقم بمجرد نسخها، حتى لا يعاني من مشاكل في وقت لاحق عند مراجعتها.
- كتابة اسم الموضوع، والتاريخ في كل صفحة من دفتر الملاحظات، وذلك من أجل تسهيل قدرته على تتبع ملاحظات كل دورة تدريبية على حدا، الأمر الذي يسهل عليه مراجعة هذه الملاحظات فيما بعد.
- تدوين الملاحظات بشكل أكثر إيجازاً واختصاراً، وذلك من خلال اللجوء إلى كتابة الاختصارات، والرموز، وأجزاء معينة من الجملة.
- وضع مسافات خلال الكتابة، وذلك من أجل التمييز بين الموضوعات الفرعية والتفاصيل، كما يجب وضع فراغات في حالة فقدان بعض المعلومات، وذلك لكي يتسنى له طلبها فيما بعد من المعلم أو الطلاب الآخرين، ومن ثم تدوينها.
الفهم بدل الحفظ
يمكن للفرد أن يصبح أكثر نجاحاً وعبقريةً في الدراسة من خلال الميل إلى فهم المعلومات بدلاً من القيام بمجرد حفظها، حيث أن الحفظ وحده لا يكفي للنجاح في الدراسة، وأنما يمكن لهم القيام بذلك من خلال فهم المعلومات، والتفكير بها بشكل نقدي، بالإضافة إلى محاولة ربط المفاهيم بعضها ببعض، حيث أن ذلك من شأنه جعل الفرد أكثر قدرة على تذكر المادة فيما بعد.
تحديد أوقات الدراسة
يمكن للفرد النجاح في الدراسة من خلال تحديد أوقات محددة للدراسة خلال ساعات اليوم، ومن ثم تحديد أولويات الدراسة قبل البدء، بحيث يفضل البدء بالمهام الأكثر صعوبة، حيث أن الفرد يكون أكثر رغبةً، وتشجعاً للدراسة في البداية، وعند شعوره بالتعب، أو الملل يمكن له البدء بدراسة المواد السهلة، والتي يوجد لديه فهم جيد لها، كما يمكن له أيضاً استغلال هذا الوقت في إكمال مشروع أو مهمةٍ ما.