كيف تزيد قوة جسمك
قوة الجسم
يجب المُحافظة على قوة الجسم وتحسين صحّته باستمرار، ويكون ذلك عن طريق ممارسة العديد من السلوكيّات والعادات الصحية البسيطة التي تُساعد على تحسين الصحة، وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والاضطربات؛ مثل: السرطان ، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وهشاشة العظام ، وغيرها، ومن هذه الطرق والعادات: الحفاظ على الوزن ضمن الحدود الصحية، ودمج النشاط البدني والحركي بشكل يومي، وتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والإقلاع عن التدخين ، والابتعاد عن أشعة الشمس المُباشرة، والقيام بالفحوصات الطبية الدورية بانتظام، بالإضافة إلى محاولة البقاء في حالة مزاجية جيدة وتخفيف الاكتئاب والقلق، والمحافظة على النظافة الشخصية، وممارسة اليوغا ، والتقليل من تناول الملح والسكر، وغيرها العديد من الأساليب الضرورية التي تُحافظ على قوة الجسم ونشاطه.
طرق لزيادة قوة الجسم
هناك العديد من الأمور التي يمكن القيام بها لزيادة قوة الجسم، ورفع مستوى طاقته، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
- النوم لساعات كافية: يجب الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم يومياً، ففي المتوسط يحتاج البالغون إلى سبع ساعات من النوم في الليلة الواحدة، ففي حالة عدم الحصول على ساعات كافية سيؤدي ذلك للشعور بالنعاس، والخمول، والتعب، فإذا وجد الشخص صعوبة في الخلود للنوم، يُنصح بممارسة بعض السلوكات التي قد تساعد على الاسترخاء قبل النوم؛ مثل؛ التأمّل، أو الاستحمام، أو قراءة كتاب، وعدم استخدام الهواتف أو الشاشات قبل الذهاب إلى النوم.
- التقليل من التوتر: إنّ ارتفاع مستويات التوتر والإجهاد يؤدي إلى الشعور بالتعب واستنزاف الطاقة، وبالتالي يجب إيجاد بعض الطرق التي تعمل على تقليل التوتر والإرهاق، مثل؛ قضاء بعض الوقت في ممارسة الاسترخاء والتأمّل، والقراءة، والمشي.
- ممارسة التمارين الرياضية: تُساعد التمارين الرياضية مثل؛ المشي السريع وركوب الدرجات، على الحد من أمراض القلب، والسكري ، والسمنة، كما تؤدي ممارسة التمارين الراضية إلى إطلاق بعض المركبات من الجسم، مثل: الإبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine)، والنورإبينفرين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، والتي تعمل على زيادة الشعور بالنشاط، وزيادة مستوى الطاقة، وبذلك تؤدي إلى تقليل التعب والخمول.
- الامتناع عن التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية والأمراض؛ مثل؛ سرطان الرئة، وأمراض القلب ، والسكتة الدماغية، كما أنّ السموم الموجودة في الدخان تُضعف وتقلل من كفاءة الرئتين، وبالتالي ستقل كمية الأكسجين المنقولة للجسم، مما ينتج عن ذلك الشعور بالتعب، والإرهاق، وضعف الطاقة.
- الامتناع عن تناول الكحول: يعمل الكحول كمهدئ، وبالتالي فإنّ شربه يزيد الشعور بالنعاس، ولكنّه قد يؤثر في نوعية النوم؛ فيجعل شاربه يستيقظ مرات عديدة بسبب حاجته للذهاب إلى الحمام، فالكحول يسبّب زيادة إدرار البول.
- اتباع عادات غذائية صحية: يقلل اتباع عادات غذائية صحية وسليمة من خطر الإصابة بأمراض عديدة مزمنة، والتي من الممكن أن تؤثر في مستويات الطاقة، إذ إنّ تناول الأطعمة المغذية يزود الجسم بالعناصر الغذائية التي يحتاجها ليبقى نشيطاً وقوياً، ويُنصح بالابتعاد عن الأطعمة المصنّعة ذات المحتوى العالي من السكر والدهون؛ لما لها من تأثير في مستويات الطاقة والصحة بشكل عام.
- التقليل من السكر المضاف: بالرغم من أنّ السكر يمنح الشعور بالطاقة، إلا أنّ هذا الشعور سيتلاشى بسرعة يليها الشعور بالركود، بالإضافة لخطر التعرض للإصابة بالسكري، والسمنة ، وأمراض القلب، التي ستؤثر في مستويات الطاقة والصحة العامة.
- المحافظة على رطوبة الجسم: ويكون ذلك بشرب كميات مناسبة من الماء والسوائل، لأنّ الجفاف ونقص السوائل في الجسم يتسبب بالتأثير في وظائف العقل، والمزاج، ومستويات الطاقة.
- تعزيز الروابط الاجتماعية: قد تُسبب العزلة الاجتماعية تدني الحالة المزاجية وزيادة التعب والإرهاق، وخصوصاً مع التقدم في العمر، فالأشخاص الذين لديهم علاقات اجتماعية جيدة يتمتعون بصحة وقوة بدنية وعقلية أفضل مع تقدّم العمر.
- تناول الكافيين: قد تُساعد المشروبات التي تحتوي على الكافيين على زيادة مستويات اليقظة و التركيز، ولكن يجب الحصول عليه بكميات محددة؛ لأنّ زيادته قد تُؤدي للإصابة بالأرق.
- التحقق من وظيفة الغدة الدرقية وقوة الدم: يُنصح بعمل فحوصات للغدة الدرقية ، وفحص قوة الدم، خصوصاً في حالة ظهور بعض الأعراض بشكل مستمر، مثل؛ التعب، ونقص الطاقة، والخمول، حتى بعد أخذ قسط جيد من الراحة.
الأطعمة التي تقوي الجسم
هنالك العديد من الأطعمة التي تزيد طاقة الجسم وقوته، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:
- اللوز: يحتوي اللوز على العديد من العناصر المغذية، مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ب، والتي تساعد على عملية تحويل الغذاء إلى طاقة، فإنّ نقص مستويات المغنيسيوم تؤدي إلى الشعور بالتعب بسرعة أكبر عند ممارسة الرياضة، كما يمكن أن يؤدي النقص في فيتامينات B إلى الإحساس بالتعب وضعف التركيز.
- الفول السوداني: يحتوي الفول السوداني على نسبة عالية من الدهون والبروتين والألياف، وبالتالي يُساعد على توفير الطاقة، وتقليل الإحساس بالجوع، والحفاظ على مستويات السكر في الدم.
- السلمون: يُعتبر سمك السلمون من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُساعد على تقليل الاكتئاب، وتعزيز الحالة المزاجية، كما وأنّه يُساعد على خفض ضغط الدم، وخفض الكوليسترول السيئ، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .
- الموز: يُعتبر الموز من الفواكهة المليئة بالألياف، وفيتامين B6، والبوتاسيوم، وهي مغذيات ضرورية لتعزيز الطاقة.
- الفستق: وذلك لاحتوائه على البروتين، والألياف، والدهون الصحية.
- البطاطا الحلوة: تُعدّ البطاطا الحلوة مصدراً غنياً للطاقة، فهي تحتوي على الكربوهيدرات، والألياف ، والمنغنيز، مما يُساعد على عملية إمداد الجسم بالطاقة.
- التفاح: والذي يُعتبر من المصادر الجيدة للكربوهيدرات، والألياف، الضرورية لتوفير الطاقة.
- الكينوا: وهي بذرة ذات محتوى عالٍ من البروتين، بالإضافة لاحتوائها على الألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والفولات، والمغنيسيوم ، والمنغنيز.
- الخضار الحمراء والصفراء والبرتقالية: مثل؛ الجزر، والفلفل الأحمر، والقرع الأصفر، وذلك لأنّها مليئة بالكاروتينات، والألياف، والفيتامينات الضرورية لصحة القلب والجسم.
- الهليون: (بالإنجليزية: Asparagus)، فهو مليء بالعناصر المغذية المفيدة مثل؛ البيتا كاروتين، والفولات، والألياف.
- الطماطم: تُعتبر الطماطم من الأطعمة المُفيدة للصحة، وذلك لأنّها غنية بفيتامين C ، وألفا وبيتا كاروتين.
- الكتان: تحتوي بذرة الكتان على أحماض أوميغا 3 الدهنية، والألياف، ومركبات الإستروجين النباتية المُفيدة في تعزيز صحة القلب.