كيف تجعل شخصاً يفكر فيك
كيف تجعل شخصاً يفكر فيك؟
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها الاستحواذ على تفكير شخص ما:
استخدام لغة العيون
تلعب لغة العيون دوراً مهماً ومؤثراً في جذب الأشخاص من الجنس الآخر، ولفت انتباههم، وتحريك مشاعرهم وأحاسيسهم، لذلك يجب أن يحرص الشخص الذي يريد أن يجعل أحدهم يفكّر فيه باستمرار على النظر في عيون ذلك الشخص سواء أثناء الحديث إليه أو عند التقاء العيون مصادفة، والابتسام في وجهه لزيادة تأثير الإعجاب، والتأثير على المشاعر.
مشاركة المعلومات الشخصية معه
يبدأ العقل الباطن للإنسان بالتفكير بديهياً بأنّ الشخص الذي يشارك معلوماته الشخصية معه يجب أن يكون شخصاً مقرباً، لذلك يجب أن يحرص الشخص لجذب أحدهم على الخوض معه بالحديث عن بعض الأمور الخاصة التي تواجهه في حياته، وعن بعض المعلومات الشخصية.
فعلى سبيل المثال: يمكن أن يتحدث معه عن الوضع العائليّ، أو التعرّض لموقف شخصي في العمل، أو عن طموحاته، وأهدافه في الحياة، وغيرها من الأمور التي نادراً ما يتشاركها مع الناس.
مناداة الشخص باسمه
يحب الناس بالمجمل أن يسمعوا اسمهم عندما تتم مناداته أو ذكره من الشخص الذي يهتمون لأمره، حيث يشعرون ببعض الألفة و الانجذاب ، لذلك يجب أن يحرص الشخص من أجل شغل بال تفكير أحدهم على ذكر اسمه ما بين الفينة والأخرى أثناء الحديث معه، فعلى سبيل المثال: يمكن ذكر اسم الطرف الثاني أثناء الحديث معه، مما يخلق معه نوعًا من التودد والألفة.
إنهاء المحادثات بشكل إيجابي
إنّ المحافظة على ترك انطباع إيجابي في كل مرة يقوم بها الطرفان بالتواصل لا سيما في آخر المحادثة، ومن ثمّ الانصراف إلى ممارسة الحياة ونشاطاتها بشكل طبيعي، وتجنّب التواصل الكثيف بينهما، سيجعل أحدهما تواقاً دائما للتواصل مع الآخر ودائم التفكير فيه، فحسب خبراء العلاقات إنّ الغياب يعطي الشخص جاذبية وسحراً محبّبين يجعلانه حاضراً في الأذهان وإن بَعُد.
إظهار الاستقلالية والثقة بالنفس
إن إظهار الاستقلالية والثقة بالنفس لأحد الأطراف يجعله يشعر بالرغبة بالتعمق في شخصية الطرف الآخر واكتشافها، فالشخصية المستقلة الواثقة بنفسها دائمًا ما تكون محط اهتمام، الأمر الذي يستحوذ على انتباه الشخص المطلوب الذي سيستمر بالتفكير به بلا محالة.
فعلى سبيل المثال؛ إذا كان الشخص الذي ترغب بالاستحواذ على تفكيره يحب لعبة معينة؛ ككرة القدم أو السلة، فلا تظهر له اهتمامك بها إن كان الأمر لا يهمك، أما إذا كنت تحبها فعلًا فيمكنك مشاركته ذلك، مما يزيد من الألفة بينكما وسيشعر بأن هناك ما يجمعكما.