كيف تتخلص من الهموم
الابتعاد عن الأشخاص السلبيين
يمكن التخلص من الهموم من خلال قضاء وقتٍ أقل مع الأشخاص الذين يثيرون الهموم، ويتركون الشعور بالإحباط، لذلك يجب الابتعاد عن هؤلاء الأشخاص، أو وضع حدودٍ للعلاقة معهم، أو يمكن التحدث معهم بمواضيع بعيدة عن حدود القلق والهموم والشكوك.
تخصيص وقت لمناقشة الهموم
ينبغي تخصيص فترةٍ من الوقت للإفصاح عن الهموم، ويجب اختيار الوقت والمكان المناسب لذلك، فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون هذا كلّ يوم في غرفة المعيشة، ومن الساعة 5:00 حتّى الساعة 5:20، وبهذا التصرف سيتخلص الشخص من الهموم طيلة اليوم، وسيكون الهم مقتصراً على الفترة المخصصة له.
تأجيل التفكير بالهموم
يجب أن يقوم الفرد بتأجيل التفكر في الهموم التي تجري في دماغه خلال فترة النهار، حيث يجب تذكير النفس بأنّ التفكير في الهموم يكون في وقتٍ لاحق، ولذلك لا داعٍ للهم والقلق في اللحظة الحالية.
الممارسات الصحية للجسم
يجب الابتعاد عن شرب الكافيين، والكحول، والمخدرات، حيث تزيد من الأرق، وتُعزز من الهموم والقلق، وبدلاً من هذه العادات السيئة يفضل القيام بممارسة التمارين الرياضية الصحية، حيث تحارب التعب، وتزيد من نشاط الشخص على المدى الطويل، كما يُنصح بممارسة أنشطة الاسترخاء قبل الذهاب إلى النوم، ويساعد التأمل على تهدئة النفس ويُقلّل من الهموم والمشاكل.
البحث عن الدوافع الإيجابية
يساعد البحث عن الدوافع الإيجابية إلى التخلص من الهموم، حيث يشيع بين الناس الاعتقاد بأنّ القلق يُعدّ محفزاً لإنجاز الأعمال المطلوبة، ولكن يجب أن يفكر الفرد في دوافعٍ إيجابية تزيد من تشجيعه وتحفيزه، فعلى سبيل المثال يمكن مكافأة النفس إذا قامت بإنجاز مهامها من خلال المشي والترويح عن النفس.
مواجهة الهموم والقلق
يمكن التخلص من الهموم من خلال مواجهتها، حيث وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يتعرضون للهموم والمخاوف على العكس من الأشخاص الذين لا يتعرضون لها، حيث إنّهم لا يمتلكون القدرة على التعلم من المشاكل التي يتعرضون لها، وبالتالي يستطيع الشخص مواجهة همومه من خلال خوض تجربة القلق ذاتها، والتي ستكسب الفرد القدرة على حلّ الهموم ومواجهتها.