كيف استعيد اهتمام حبيبي
كيفية استعادة اهتمام الحبيب
يمكن اكتساب اهتمام الحبيب من جديد ولفت نظره بإجراء بعض التغييرات في المظهر الخارجي أو الشخصية، ولكن هناك طرق أكثر عفوية لاستعادة اهتمامه، ومنها ما يأتي:
التعبير عن مشاعر الحب للحبيب
إنّ التعبير عن المشاعر وتذكير الطرف الآخر بالحب بشكل مستمر ينعكس إيجابياً على علاقتهما ببعضهما البعض، حيث إنّ العلاقة بين الأحبة تحتاج إلى الصراحة والصدق والبوح عن ما يشعر به أحد الطرفين اتجاه الآخر، بالإضافة إلى أنّه من المهم معرفة الأسباب التي أدّت إلى ابتعاد الحبيب وقلة اهتمامه، حيث قد يكون السبب ناتجاً عن أحد الطرفين، و من الممكن أيضاً أن يكون السبب خارجي؛ مثل وجود مشاكل في العمل، أو مشاكل عائلية، أو الشعور بالتعب، أي أنّ قلة الاهتمام قد لا تعني في كثير من الأحيان أنّ أحد الطرفين هو السبب، كما تختلف طريقة علاج المشكلة اعتماداً على السبب المؤدي إليها.
إجراء بعض التغييرات الإيجابية
يمكن أن تساعد بعض التغييرات البسيطة أحد الطرفين في استعادة اهتمام الحبيب، ومن هذه التغييرات ما يأتي:
- التحدث بصراحة وجرأة مع الحبيب: يساعد التحدث مع الطرف الآخر حول الرغبات والاحتياجات المعنوية من الاهتمام وتلقّي الحب على فهم بعضهما البعض ومحاولة إيجاد حلول مرضية للطرفين، كما أنّ إظهار الاهتمام للطرف الآخر يجعله يبادل ذات الاهتمام، وقد يكون هذا الاهتمام على شكل إرسال هدية ، أو تحضير مفاجأة، أو المشاركة في أنشطته المُفضّلة.
- التصرف بثقة: الثقة بالنفس والعمل على تطوير الذات وبناء شخصية مستقلة تجذب اهتمام الطرف الآخر، فإنّ القدرة على اتخاذ القرارات بشكل مستقل يلفت انتباه الطرف الآخر لقوة الشخصية ويُشعره بالثقة، والراحة، والأمان عند البقاء معاً.
- القيام ببعض التغييرات في المظهر الخارجي: إنّ التفكير في إجراء تغييرات في المظهر الخارجي يُفيد الشخص في تجديد ثقته بنفسه، كما أنّ التغيير سواء كان كبيراً أو بسيطاً يجذب اهتمام الحبيب، ويلفت نظره؛ كتغيير لون الشعر، أو طريقة اختيار الملابس.
الابتعاد عن الروتين
يؤدي الروتين اليومي والعمل والقيام بالأنشطة بشكل متكرر إلى الملل بشكل عام، لذلك قد يكون الروتين هو السبب الذي أدى إلى توقف، أو قلة اهتمام الطرف الآخر؛ خاصةً عند القيام بأنشطة مُحدّدة وبشكل متكرر عند رؤية الحبيب، لذلك يجب البحث عن التجديد في هذه العلاقة؛ من خلال إيجاد أنشطة جديدة ومتنوعة لم يسبق لهما القيام بها معاً، أو تغيير أماكن الالتقاء المعتادة؛ فقد تكون الأنشطة الروتينية غير مريحة بالنسبة لأحد الطرفين وبالتالي فإنّ قضاء الوقت مع الحبيب لن يكون محبب، لذلك يجب إضافة الحماس والتغيير والتجديد لعلاقتهما بين الفترة والأخرى، حيث إنّ ذلك يزيد قُرب الطرفين من بعضهما البعض ويُجدّد الحب بينهما.
الاهتمام بالنفس بشكل أكبر
يجب على الشخص الاهتمام بنفسه بشكل أكبر، وبناء شخصيته المستقلة، فإنّ قلة اهتمام الحبيب لا تعني التقليل من تقدير الذات ، لذلك من الجيد القيام بالأنشطة والدورات المفضلة، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، أو القيام بمغامرات ورحلات استكشافية، كما يمكن للطرف الآخر المشاركة وقضاء وقت مُميّز وممتع مع الحبيب.
المرونة في التعامل مع الحبيب
يجب على الأحبة احترام احتياجات ورغبات بعضهما البعض، ومحاولة تفهم الطرف الآخر، فالاختلاف في الرأي أمر طبيعي، لذلك يجب تلبية طلبات الطرف الآخر، وعدم الرفض المتكرر لها، فإنّ ذلك لا يفضي إلى حياة سعيدة وعلاقة هادئة، لذلك فإنّ تقديم التنازلات، وقبول رأي وشخصية الطرف الآخر وتفهّمه يخلق علاقةً مريحةً تُسعد كلا الطرفين.
الثقة بالحبيب
تُعدّ الثقة أساساً لأيّ علاقة خاصةً علاقات الحب، حيث إنّ الثقة أمر ضروري؛ لأنّ وجود الحب وحده غير كافٍ لنجاح واستمرار العلاقة بينهم، ولاستعادة حب واهتمام الحبيب يجب استعادة الثقة بين الطرفين أولاً، لذلك يجب معرفة الأسباب التي أدت إلى خسارة الثقة، والعمل على إيجاد طرق وحلول مع الطرف الآخر لاستعادة الثقة، والحب، والاهتمام بين الطرفين.
التواصل مع الحبيب
يعتبر التواصل مع الحبيب أمراً لا بدّ منه لاستمرار علاقتهما والحفاظ على الحب والاهتمام، فإنّ معرفة ما يمر به الطرف الآخر خلال يومه وما يشعر به تقوي علاقة الحب والاهتمام بينهم، كما أنّ الحديث المستمر يزيد من الترابط والتفاهم فيما بينهم.
استعادة الرومانسية
يجب على الأحبة لاستعادة الحب والاهتمام بينهم إحياء الحب من جديد؛ لذا تعتبر الرومانسية أمراً ضرورياً لبقاء مشاعر الحب والمودة بينهم، ويكون ذلك من خلال دعوة الطرف الآخر إلى تناول طعام رومانسي، أو التحدث معه بطريقة رومانسية وجذابة، أو التعبير المستمر عن مدى حب أحدهم للآخر، حيث إنّ ذلك يعيد الحب والاهتمام بينهما ويقربهما من بعضهما البعض.
نصائح لبناء علاقة حب ناجحة
يمكن اتباع بعض النصائح لبناء علاقة حب ناجحة، ومنها ما يأتي:
- قضاء وقت كافٍ مع الحبيب، فإن أغلب المحبين يجدون الراحة والسعادة عند لقاء الحبيب وتمضية الوقت معه.
- البقاء على اتصال مع الحبيب، فإنّ ذلك يساعد على تقوية العلاقة والتفاهم بينهما، ويدل على الاهتمام.
- تقديم الحب والاهتمام بمقدار ما قُدم لكِ أو أكثر.
- القناعة بأنّ أي علاقة تحتوي على أوقات جميلة وأوقات سيئة.
الاهتمام بالحبيب
يُعدّ الاهتمام بالحبيب من الأمور المهمة بين الأحبة، حيث إنّ الاهتمام بين الطرفين في بداية تعارفهم يكون جميلاً وكبيراً؛ وذلك لشغف الحبيب لمعرفة واكتشاف شخصية الطرف الآخر واهتماماته، وقد يقل الاهتمام مع مرور الوقت بسبب الروتين أو الملل أو أسباب أخرى، لذلك فإنّ الاهتمام بالحبيب في هذه المرحلة أمر ضروري لإحياء علاقتهم من جديد، ويمكن استعادة اهتمام الحبيب بإظهار الاهتمام له من خلال عدّة طرق، منها: الرسائل الصباحية الرومانسية، أو السؤال عن الحال، أو قضاء وقت للحديث والجلوس معه، أو تغيير الروتين اليومي، وتقديم هدية له دون مناسبة، أو تحضير الطعام المُفضّل له.