كيف ازيد ثقتي بنفسي

كيف ازيد ثقتي بنفسي

الثِّقة بالنفس

تُعرَّف الثقة بالنفس بأنّها ما يمنح الإنسان الإحساس بعظمة قيمته، وهي الشعور الذي يدفعه لأن يكون سيّد نفسه في الظروف والمواقف جميعها، فيتصرّف من تلقاء نفسه دون أن يكترث لما سيقوله الآخرون عنه، ويمكن القول إنّ الثقة بالنفس تظهر في كلامه، وتصرفاته، وجميع تحرّكاته،فلا يقلق ولا يهاب من حُكم الناس على تصرفاته، بل على العكس تكون تلك التصرفات منبثقة من داخله وذاته دون أدنى تدخّل من الآخرين، وتُعدّ الثقة بالنفس صفةً مُكتسبةً من البيئة المحيطة؛ فهي لا تولد مع شخص دون آخر.

ويُعبَّر عن الثقة بالنفس أيضاً بأنّها اعتقاد الفرد بذاته وقدراته، وهي وصف لتفكير المرء وإحساسه تجاه نفسه، وتتغيّر درجتها وفقاً للظروف المحيطة؛ حيث إنّ الفرد يشعر بثقة عالية بنفسه في بعض المواقف، في حين يشعر بثقة أقل في مواقف أخرى، بالإضافة إلى أن تذكر المرء لبعض المواقف الحياتيّة التي مرّ بها يمكن أن يكون دافعاً لتعزيز ثقته بنفسه أو تقليلها، فعندما يتذكر الفرد قصة نجاح له ترتفع ثقته بنفسه، أمّا إذا تذكر مواقف فشِل بها، فإنّ من شأن ذلك أن يؤثر على مدى ثقته بنفسه ويقللها، والجدير بالذكر أنّ الثقة بالنفس ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتقدير الذات واحترامها، فمن يقدّر ذاته ويحترمها هو بالتأكيد شخص لديه ثقة قويّة بنفسه والعكس.

كيفيّة تعزيز الثِّقة بالنفس

اتّفق العلماء على أنّ الثقة بالنفس صفة قد توجد في شخص ولا توجد في آخر، وأنّه من الممكن أن تحدث بعض الأمور التي من شأنها أن تؤثر سلباً على الإنسان وتجعله يفقد ثقته بنفسه، إلّا أنّهم وضعوا منهجاً معيناً وخطوات تساعده على استعادة ثقته بنفسه أو بنائها من الصفر، ومن شأن ذلك أن يجعله فرداً قادراً على التفاعل مع المجتمع والتعامل مع الناس بفاعليّة وإيجابيّة، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات التي من شأن اتباعها أن يزيد ثقة الفرد من نفسه:

  • صناعة الذات: إنّ صناعة الذات تبدأ من الذات بحدّ ذاتها، ولكي يبني الإنسان شخصيّةً قويّةً فلا بُدّ من أن يكون تصوّره عن نفسه إيجابياً، فعندما يرى الشخص نفسه بشكل إيجابي فإن ذلك يمنحه القدرة على التغلب على المصاعب، فتتولد لديه الحوافز التي تدفعه نحو التغيير.
  • حبّ الذات وتقديرها: يجب أن ينظر المرء إلى ذاته بحب وتقدير، ويقتنع دائماً أنّه يستحق الأفضل، وألّا يُسيء إلى ذاته أو يهينها حتّى أمام الناس، لكي يدفعهم إلى تقديره.
  • التواصل مع الآخرين والتفاعل الاجتماعي: كلّما زادت معارف المرء ومشاركاته الاجتماعيّة ومشاركته آراءَه مع الغير، زادت ثقته بنفسه .
  • الثقة بالشيء المملوك والموجود فعلاً: هنا يجدر ذكر أنّه يجب على المرء أن يثق بما يمتلك من صفات ومهارات ومعلومات تجعله يختلف عن غيره؛ فكلّ إنسان توجد به صفات تميزه عن غيره من البشر، فعليه أن يقتنع أن ما يملكه يميّزه عن غيره، وألّا يخجل من نفسه ما دامت هناك صفات وأمور تجعله متميّزاً.
  • زيادة المعرفة وحصيلة التجارب: كلّما سمح الفرد لنفسه بالتعرف على أمور جديدة وخوض تجارب أكثر في الحياة، زادت ثقته بنفسه.
  • القدرة على اتخاذ القرارات: على المرء أن يتعلّم الموازنة بين مختلف الأمور؛ كي يصبح قادراً على اتخاذ قراراته بنفسه، ممّا يرفع ثقته بنفسه .
  • تجنّب كثيري الشكوى والمتشائمين: على المرء أن يتجنّب مجالسة كثيري الشكوى والمتذمّرين والمتشائمين، فإنّ من شأنهم التأثير بصورة سلبيّة عليه.
  • تجنب المقارنة بالآخرين: على المرء ألا يُقارن نفسه بالآخرين، فكما لهم صفات تميّزهم عن غيرهم، فإنّه هو أيضاً يمتلك صفات تميزه عن غيره، ولا يوجد إنسان كامل، فكلّ إنسان لديه جوانب مميّزة وجوانب قصور.
  • تعزيز الخبرات: على المرء أن يعزّز خبرته في موضوع معين يُبدع فيه، وبذلك سيصبح مرجعاً للناس في هذا الموضوع؛ الأمر الذي يعود عليه بالفائدة، فتزداد ثقته بنفسه لا محالة.
  • عدم الخوف والقلق: على المرء أن يملأ نفسه دائماً بالعبارات التشجيعيّة التي من شأنها أن تدعمه وتعزّز ثقته بنفسه، حتّى إن خاض تجربةً ولم ينجح، فعليه أن يشجّع نفسه بأنّه يكيفيه شرف المحاولة، وأنه سينجح في المرات المقبلة.
  • إعطاء الأولويّة لنفسه في حياته: حيث يجب على المرء أن يعطي لنفسه الأولويّة بالقدر نفسه الذي يعطيه لمن هم حوله؛ ولكنّ هذا لا يعني أن يعتني المرء بنفسه فحسب ويتجاهل الآخرين، بل يجب أن يوازن بين حاجاته ومتطلّباته ومساعدة الآخرين.
  • عدم الخوف أو التردد في السؤال: يجب على المرء ألا يهاب أو يتردد في سؤال الآخرين عن أيٍّ من الأمور التي لا يعلمها.
  • الحزم في الرفض: يجب أن يكون الفرد حازماً، وألا يشعر بالذنب إزاء رفضه لأمر ما.
  • معرفة أسباب الاستياء من النفس: يجب على الفرد أن يعرف ما هي الأسباب التي تجعله مُستاءً من نفسه، ومن ثمّ يعالجها.
  • معرفة السلبيات وعلاجها: على المرء سؤال الأشخاص من حوله عن نقاط الضعف في شخصيّته وسلبياتها، وعلاجها.
  • تقديم المكافآت وطرق الدعم الأخرى: يجب على المرء إذا شعر بزيادة ثقته بنفسه أن يكافئ نفسه بالأمور المفضلة لديه، كأن يأكل طعامه المفضل، أو يشاهد برنامجه التلفزيوني المفضل، وما إلى ذلك.
  • ممارسة القبول الذاتي: يمكن للفرد أن يعزز ثقته بنفسه عن طريق قبوله لنفسه، وممارسة ذلك بالتطرق لنقاط القوة لديه، ووضع خطّة مناسبة لعلاج نقاط الضعف فيها، كما عليه أن يتذكر دائماً إنجازاته، ويتجنّب تذكر كلّ ما من شأنه أن يقلل ثقته بنفسه، كما يجب على المرء أن يتنبّه فيما إذا أساء التصرف أو أساء إلى أيّ شخص فعليه أن يعالج ذلك، فينتقد سلوكه بنفسه ويعدّله، ولا يجعل ذلك يؤثر على مدى ثقته بنفسه.
  • البحث عن الناس والتجارب الإيجابيّة: على المرء أن يبحث دائماً عن التجارب التي تبعث الطاقة الإيجابيّة في نفسه، كما عليه أن يحاول قدر المستطاع أن يتعامل مع الإيجابيّين، ويتجنب السلبيّين الذين يكون لهم تأثير سلبيّ على الرضا عن النفس والإحساس بالثقة .
  • التركيز على الإنجازات والنجاحات: يجب على المرء أن يركز على إنجازاته والأمور التي حقق فيها نجاحاً كبيراً، فإنّ من شأن ذلك أن يعزز ثقته بنفسه واحترامه لذاته.
  • التفكير الإيجابيّ: على المرء أن يفكّر دائماً بطريقة إيجابيّة، ويتجنّب الأفكار السلبيّة ما أمكن، وعليه أن يردد دائماً أنه شخص جيد ويستحق الاهتمام والاحترام، ويراقب حديثه مع ذاته، ويدعم نفسه بنفسه.
  • القيام بتغييرات على الصعيد الشخصي: يجب على المرء أن يجلس مع نفسه ويضع أهدافاً محدّدةً، ويعرف ما الأمور التي يجب تغييرها في نفسه وتشعره بالرضا عنها، وعادةً ما يتعلق التغيير بالحياة الشخصيّة وأسلوب المعيشة، أو بالعلاقات الاجتماعيّة، ويكن ذلك بأن يسأل المرء نفسه أسئلة عديدة، مثلاً: هل هو سعيد في عمله؟ أو هل توجد أمور محددة يود القيام بها؟ وعندما يتوصل المرء إلى ما يودّ تغييره، فعليه فعل ذلك على مراحل، مثلاً: إذا أراد أن يكون واثقاً من نفسه عند حضوره للندوات ويتحدث ويعبر عن رأيه، فعليه أن يبدأ ذلك بالتعبير عن رأيه بين أصدقائه، أو يساهم في الحلقات الدراسيّة وهكذا.
  • التعبير عن الأفكار بوضوح وهدوء: يُفضّل أن يتمّ ذلك دون وجود أي مصادر تشويش أو إزعاج، فعندما يتحلى الإنسان بالهدوء ويعبر عن أفكاره بوضوح ودون وجود تشويش، يستطيع أن يقنع من هو أمامه بكل ما يريد، كما يستطيع أن يعبّر عمّا داخله كما يجب، أمّا إن كان هناك ضجيج فإنّ من هم أمامه لن يستطيعوا سماعه وفهمه بوضوح، وبذلك لن يفهموا مبتغاه كما يجب.
  • توظيف الحواس بشكل سليم: من شأن ذلك أن يساهم في بناء الثقة بالنفس ، وزيادتها.
  • عدم الالتهاء بإبداعات الناس: يجب على المرء ألا يلتهي بإنجازات الآخرين ونجاحهم عن إنجازه هو، بل عليه أن يبادر دائماً إلى العمل وتحقيق النجاح.
  • الرضا والقناعة: من يرضَ ويقتنع بما يمتلك ويطمئن لذلك، ترتفع قيمته عالياً وتزداد ثقته بنفسه .

أسباب انعدام الثّقة بالنفس

عادةً ما يكون الإنسان الذي تنعدم ثقته بنفسه إنساناً قلقاً ومتوتراً، كما يسيطر التردد على حياته وقراراته، كما أنّه لا يحترم ذاته أو يُقدّرها، ومن أسباب عدم الثقة بالنفس :

  • الخوف وعدم الإحساس بالأمان: ينتج ذلك عن شعور الفرد بعدم الأمان القلق والخوف من المستقبل، ممّا يؤثر في نظرته لنفسه إلى أن يؤول به ذلك إلى انعدام ثقته بنفسه، وفقدان تقديره لذاته واحترامها.
  • الإحباط: كثير من الأفراد يشعرون بالإحباط في مختلف مراحل حياتهم ولأسباب عديدة، والجدير بالذكر أنّ الإحباط سبب أساسي من أسباب انعدام الثقة بالنفس .
  • الفشل: عندما يفشل الإنسان في الوصول والحصول على ما يريد ويصبو إليه، فإنّه سيشعر بعدم الجدوى، ومن شأن ذلك أن يؤثر سلباً على ثقته نفسه.
  • الانتقاد: إذا شعر الفرد بأنّ أي انتقاد يُوجَّه لشخصه وليس لتصرّفاته، فإنّه بذلك سيفقد ثقته بنفسه شيئاً فشيئاً.
  • الاعتداء: ينقص احترام المرء لذاته إذا اعتدى عليه شخص ما، لذلك عليه ألا يسمح بحصول أي اعتداء عليه، ومن أيّ طرف.
35تعليم
مزيد من المشاركات
كيف أعتنىي بشعري الخفيف

كيف أعتنىي بشعري الخفيف

الشعر الخفيف يُعتبر الشعر الخفيف من المشاكل المؤرقة والمزعجة للفرد، وعادةً ما يدل وجود الشعر الخفيف على أن هناك تساقطاً للشعر بشكلٍ تدريجي، حيثُ إن معدل التساقط الطبيعي يتراوح ما بين 50-100 شعرة في اليوم، وسقوط أكثر من ذلك يُسبب مُشكلة الشعر الخفيف، وعادةً ما تكون لهذه المشكلة عدّة عوامل تُساعد على ظهورها مثل اتباع أسلوب حياة سيئ يُؤثر تباعاً على الشعر، وقد تلعب الوراثة دوراً مهماً في ذلك أيضاً. وسنتحدث في هذا المقال عن العديد من الأسباب التي تسبب الشعر الخفيف، ولحسن الحظ فهناك العديد من
خصائص الفلسفة والعلم

خصائص الفلسفة والعلم

خصائص الفلسفة والعلم يُمكن التعرف على خصائص الفلسفة والعلم على النحو الآتي: خصائص الفلسفة تتميّز الفلسفة بامتلاكها عدداً من الخصائص وفيما يأتي ذكرها: الشمولية تتميّز الفلسفة بنظرتها الشموليّة تجاه مختلف الظواهر، فهي لا تحصر تلك الظواهر بزمان ومكان محدّدين، وهذا ما يجعلها تكوّن نظرة مفهومية متجانس، فالإنسان لم يكن ليتفلسف لو لم يمتلك نسقاّ فكرياً يمكنّه من الرّبط بين الأشياء في إطار عقليٍّ موحّد. التساؤل المستمر يتميز التساؤل الفلسفيّ عن السؤال العادي، فكما يقول آلان جيونغفيل: "إذا كان السؤال
مشتقات المركبات الهيدروكربونية وتفاعلاتها

مشتقات المركبات الهيدروكربونية وتفاعلاتها

المركبات الهيدروكربونيّة المركبات الهيدروكربونيّة عبارة عن مجموعة من المركبات الكيميائية العضوية التي تتكون من عنصري الكربون والهيدروجين فقط، وتكون على شكل سلاسل قصيرة أو طويلة من ذرات الكربون المُتّصلة ببعضها بروابط جزيئيّة أُحاديّة، أو روابط ثُنائيّة، أو روابط ثلاثيّة، وتنقسم المُركّبات الهيدروكربونيّة إلى هيدروكربونات أليفاتية، وهيدروكربونات أروماتية، وتخضع لعدة تفاعلات كيميائية لإنتاج مركبات جديدة. مشتقات المركبات الهيدروكربونيّة وتفاعلاتها الكحول عبارة عن مركبات عضويّة، صيغتها العامة
تفسير آية (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)

تفسير آية (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا)

تفسير آية (فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا) نزلت هذه الآية الكريمة في سورة الإسراء تخاطب بني إسرائيل، حيث قال -تعالى-: (وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْ الأَرْضَ فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا)، وسيتمّ فيما يأتي بيان تفسيرها: معنى مفردات الآية نذكر معنى أهمّ المفردات في الآية فيما يأتي: وعد الآخرة: أي يوم القيامة. لفيفاً: اللفيف هو الجمع الكثير العظيم المختلط من كل نوع وجنس، فيُقال: هذا طعام لفيف؛ أي مخلوط من جنسين فأكثر، وكذا تجمع الناس يوم
فوائد الزعتر البري للربو

فوائد الزعتر البري للربو

الزعتر البري للربو الربو هو عبارة عن التهابات مزمنة في الشعب الهوائية نتيجةً لتراكم كميات كبيرة من البلغم فيها، مما يؤدي إلى حدوث أزمة ربوية حادة تتمثل بالسعال والصفير والخشخشة وضيق وصعوبة في التنفس. تتم معالجة الربو باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب وتجنب العوامل التي تؤدي إلى إثارة الشعب الهوائية أو من خلال الوصفات الطبيعية ومن أبرزها الزعتر البري، وهو عبارة نبات عشبي من الفصيلة الشفوية ينتشر في منطقة دول البحر الأبيض المتوسط، ويتميز برائحته العطرية القوية والجميلة، وطعمه الحار والمر
كيف يغفر الله الذنوب الكبيرة

كيف يغفر الله الذنوب الكبيرة

التوبة من كبائر الذنوب إنّ العبد إذا أذنب وتاب من ذنبه؛ تاب الله عليه، وحطّ عنه سيّئاته وذنوبه، كبيرةً كانت أم صغيرةً، حتّى إنّ الله -تعالى- يغفر الشرك به ويعفو عنه إذا حقّق العبد شروط التوبة الأساسيّة؛ وهي: الندم على ما كان منه من ذنوبٍ وسيّئاتٍ، وعقد العزم على عدم العودة إليها أبداً، والإقلاع عنها وتركها على الفور، وردّ الحقوق إلى أهلها إذا كانت مقتضيةً ذلك، فتلك شروط التوبة النصوح، فمن حقّقها تاب الله -تعالى- عليه، ولو كان قد أتى الكبائر، أو حتى أسرف فيها على نفسه. أمورٌ أخرى لتكفير الكبائر
شارلوت بالفراولة والتوت البري

شارلوت بالفراولة والتوت البري

شارلوت بالفراولة والتوت البري مدة التحضير ساعة وربع مدة الطهي 20 دقيقة تكفي لـ ستة أشخاص المكوِّنات مكوِّنات الكيكة: عشر بيضات. ملعقة كبيرة من الفانيلا. ثلاثمئة غرام من السكر. مئة وأربعون غراماً من الطحين. مئة وعشرون غراماً من النشا. ربع ملعقة صغيرة من البيكنج باودر. ربع ملعقة صغيرة من الملح. مربى الفراولة للدهن. كوبان من القطر . مكوِّنات الموس: ثلاث ملاعق كبيرة من عصير الليمون. مئة ملليلتر من كريمة الخفق الجاهزة. ربع ملعقة صغيرة من الملح. مئتا غرام من التوت البري. مئتا غرام من الفراولة
كيف أبدأ تجارتي الإلكترونية

كيف أبدأ تجارتي الإلكترونية

التخطيط للعمل ينبغي على الشخص الذي ينوي إنشاء تجارة إلكترونية التخطيط لعمله جيداً قبل اتخاذ أي خطوة، حيث يوجد أعداد كبيرة جداً من المنتجات التي يتم بيعها عبر الإنترنت، لذا ينبغي تجنب بيع كل أنواع المنتجات على الإنترنت ، والتفكير بدلاً من ذلك في اهتمامات الشخص، وتوجهاته، فمثلاً إذا كان الشخص يحب كرة السلة، فيمكنه التفكير في بيع منتجات متعلقة بهذه الرياضة، وإذا كان يميل لتصميم الأزياء، فيمكنه التركيز على بيع الملابس الرجالية، أو النسائية. يجدر بالشخص أيضاً التخطيط لأمور أخرى متعلقة بالعمل، مثل