كيف احافظ على حبيبي
كيفية أحافظ على حبيبي
يُمكن للمرء الحفاظ على علاقته السعيدة مع حبيبه ، والتمسك بالحب الذي يجمعهما وتعزيزه، وذلك باتباع الطرق الآتية:
التواصل الجيّد
يلعب التواصل الجيّد بين الحبيبين دوراً هاماً في توطيد العلاقات ودعم استمرارها، شرط أن يكون التواصل بشكلٍ مُنتظم وبوقتٍ مُحدد، وعدم إزعاج أو مُضايقة الحبيب، إضافةً لتجنُب التسّرع والاندفاع في العلاقة بطريقةٍ مُبالغ بها في سبيل الحفاظ على الحبيب، فيكون التواصل الجيّد معه من خلال المظاهر الآتية:
- الاهتمام: يُعبّر الاهتمام عن مشاعر الحب الكبيرة التي يُكنّها المرء لحبيبه، وذلك من خلال جعله أحد أولوياته، وعدم إهماله، أو الاعتقاد الخاطئ بأن شعوره الداخليّ بالحب كافٍ للحفاظ على العلاقة، والجلوس معه دائماً ومُشاركته الحديث والنقاش بعيداً عن العناصر التكنولوجيّة التي تُشتت التركيز، كالعبث بالهاتف أثناء الجلوس معه، إضافةً لإعطائه الوقت الكافي والسؤال عمّا يدور حوله، وعن الأشياء التي تُزعجه، ومُساعدته قدر الإمكان وتلبية احتياجاته ورغباته.
- التواصل البصري: يدعم التواصل البصري العلاقة الطيّبة بين الحبيبين، ويكون من خلال النظر إلى عينيّ الحبيب بتمعن والتركيز عليهما بدون استخدام الكلمات، وهي أحد طرق التواصل التي لها تأثير كبير على مشاعر الحب بينهما.
- الاحترام والتقدير: يُحافظ الاحترام والتقدير على جودة العلاقة وشُعلة الحب المُضيئة بين الحبيبين، من خلال إظهار المرء امتنانه لوجود شريكه في حياته، وشُكره وإخباره بسبب حبه له، والتعبير عن الاحترام والتقدير والمكانة المميّزة التي يحظى بها الحبيب في داخله ومُصارحته بها.
- الاعتراف بالخطأ والتسامح والمغفرة: يجب على المرء أن يتحمل نتيجة أفعاله، ويتحلى بالشجاعة التي تجعله يعترف بها، ويتجنُب تبرير الخطأ، أو إلقاء اللوم على الحبيب، بل بالمُقابل يعتذر منه، ويطلب المغفرة، ويلجأ لمُصالحته، ولا ننسى التسامح معه أيضاً والتغاضي عن أخطائه؛ لضمان استمرار العلاقة، وعدم تأثرّها بتلك العثرات.
الثقة والإخلاص
يُمكن إظهار مشاعر الحُب الصادقة للحبيب، والحفاظ عليه من خلال تعزيز رابطة الثقة بينهما، وتعميق مبادئ الوفاء والإخلاص، وتجنّب الأخطاء التي قد تُزعزع هذه الثقة، كما ويُمكن بناء الثقة وتوطيدها في العلاقات باتباع النصائح الآتية:
- إعطاء الحبيب بعض الخصوصيّة والمساحة الخاصة، واحترام رغبته بالجلوس لوحده، او الخروج مع أصدقائه، وعدم العبث بممتلكاته الشخصيّة، وانتهاك خصوصيته دون إذن، مثل: اختراق الحسابات الإلكترونيّة، والعبث بهاتفه والتجسس عليه.
- دعم وبناء الثقة بين الحبيبين، وتوطيدها من خلال التعاهد على الإخلاص والوفاء، وعدم الإخلال بالعهود، ومنح الحبيب فرص كافية لكسب ثقة الشريك والاعتماد عليه، والإيمان به ما دام سلوكه سليماً ويستحق تلك الثقة الثمينة.
- الابتعاد عن الصفات السلبيّة، مثل: الغش، والكذب، والتحلي بالأمانة والصدق؛ حيث إنها صفات إيجابيّة تُنميّ العلاقات، وتدعم الثقة بين الحبيبين.
- إقامة الحدود والاتفاق المُسبق عليها، مع ضروة التزام كلا الطرفين بها؛ لضمان عدم حدوث خلاف يُزعزع الثقة بينهما، أو يُهدد العلاقة لاحقاً.
إظهار الحب والتعبير عن المشاعر
لا يقتصر حب المرء لشريكه على الاكتفاء بتلك المشاعر الصادقة، والاحتفاظ بها في أعماقه، بل لا بد من إظهارها والبوح بها باستمرار والتعبير عنها بمُختلف الطُرق والوسائل بناءً على معرفة المرء بشخصية حبيبه، واتباع الأسلوب الذي يجذبه أكثر، واستخدام الرومانسيّة لنمو هذا الحب مع الوقت وتعزيزه، ويُمكن التعبير عن العواطف والمشاعر الجميلة للحبيب بالطرق الآتية:
- الاحتفال مع الحبيب وتذكّر المُناسبات الجميلة، والذكريات السعيدة التي جمعتهما، واستغلالها للتعبير عن الحب والمودّة له، كعيد ميلاده، أو عيد الحب مثلاً.
- كتابة الرسائل الرومانسيّة اللطيفة للحبيب، وإرسالها له عندما يقوم بالمهام التي تُزعجه وتُشعره بالملل، والتي عادةً ما يشتكي منها لشريكه؛ وذلك لإدخال البهجة لقلبه عندما يتذكره شريكه، ورفع معنويّاته.
- دعوة الحبيب للعشاء أو لقضاء سهرة لطيفة والتحدث معه عن مشاعر الحب الدافئة التي يُكنّها له، ومُصارحته بها والتعبير عنها بعفويّة وصدق.
المُفاجئات والهدايا
تُعبّر الهدايا عن حبّ المرء لشريكه، وتدل على اهتمامه به، من خلال محاولته رسم الابتسامة على وجهه، وإدخال البهجة إلى قلبه، واجتهاده لتوطيد العلاقة معه، من خلال تقديمه الأشياء المميّزة، والهدايا المُفضّلة لديه، كالورود مثلاً، أو مُفاجئته بوضع المُلاحظات التي تحمل عبارات الحب العميقة، وشعوره بالحظ الجيد بسبب وجود ذلك الحبيب في حياته، حيث إنّ تلك المُفاجئات رغم بساطتها، إلا أنها قد تترك في أثراً طيّباً في النفس، وتكون سبباً لإرضاء الحبيب وإسعاده.
كيفية تقوية العلاقات بين الحبيبين
هنالك بعض النصائح التي تدعم العلاقات وتُقويّ الروابط بين الأحبة، ومنها ما يأتي:
- كسر الملل والقيام بالأنشطة التي تُغيّر روتين الحبيبين وتُجدد علاقتهما مع مرور الوقت، كالتنزّه معاً، أو الذهاب للسينما، والإلتقاء بأماكن جديدة، وغيره.
- صدق المرء مع نفسه ووعي كلا الشريكين لمُتطلبات وطريقة سير العلاقة، وبالتالي تجنّب التوقّعات غير المنطقيّة، والتصورات الخياليّة للشريك، والتي قد تُسبب له الإحباط وخيبة الأمل لاحقاً.
- السعيّ لإدارة الصراعات والخلافات وحلّها بهدوءٍ وتوازن، وإغلاق الفجوات التي قد تحدث بسبب تلك المشاكل لضمان سيادة الودّ والتوافق بين الحبيبين.
- تعلم الأنشطة والهوايات التي يُحبّها الشريك ومُشاركته إياها؛ لتعزيز رابطة الصداقة بينهما، وزيادة المودّة، والتعبير عن الاهتمام به.
- احترام عائلة وأقرباء وأصدقاء الطرف الآخر، والتعامل معهم بأسلوب مُهذّب ولائق لإرضائه وإسعاده.
- تجنّب القيام بالتصرفات والسلوكات التي تُزعج الحبيب، وتُغضبه، واحترام رغباته ومشاعره وعدم إيذائها.
المحافظة على الحبيب
يخشى بعض الأحبة من عامل الوقت الطويل التي تأخذه بعض العلاقات العاطفية، بينما يعتبره آخرون سبباً لتعزيز مشاعر الحب ونموّ العاطفة القويّة وتوطيدها، حيث إنّ الحفاظ على المودّة والألفة بين الحبيبين يوجب عليها إدراك أهميّة تلك العلاقة، وتحمّل مسؤوليّتها، وبالتالي السعي في تصحيح مسارها وجعلها مُستقرّةً ومُتزنة، ولا ننسى أهميّة فهم كل منهما للطرف الآخر واحترامه، وضرورة دعم الحبيب ومُساعدته، والتمسّك به دائماً، ومشاركته الحياة السعيدة معه بتناغمٍ وانسجام.