كيف أنمي مهاراتي الشخصية
تحديد مجالات التنمية
يُشكّل تحديد المهارات الشخصية التي تحتاج إلى تنمية الخطوة الأولى نحو التنمية الذاتية، حيث يبدأ الفرد بدراسة شخصيته ومعرفة المهارات التي يمتلكها، وتحديد نقاط الضعف التي يعاني منها، ومن المفيد الحصول على ردود فعلٍ من قبل الآخرين حول الذات في عملية الاكتشاف، حتّى لو كان الشخص على معرفةٍ بمهاراته الشخصيّة التي تحتاج التطوير، وذلك للحصول على المساعدة في تسهيل عملية تطوير أجزاء الشخصية التي ليس من السهل اكتشافها ذاتيّاً.
مهارة حل المشكلات
تختلف الأفكار والأيدلوجيّات لدى الأفراد المختلفين الذين يتواجدون في نفس الحيّز المكاني لهدف العمل أو غير ذلك، فإنّ الخلافات الفكريّة تحدث بشكلٍ طبيعي، ويحتاج الأمر لأن يقوم الشخص بحلّ الخلافات والنزاعات بطريقةٍ ذكية، ولتنمية مهارة حلّ المشكلات لدى الفرد فإنّه يحتاج لوضع استراتيجيّة تعتمد على البحث عن جميع الحلول الممكنة للمشكلة بحيث تشتمل على خاصيّة توفير الوقت، والحل الفعّال، ثمّ البدء بتطبيق الحلول ومراقبة نجاح الخطة.
الاستماع الفعال
يُساعد تطبيق مهارة الاستماع الفعّال على تنمية المهارات الشخصيّة الأخرى، ويتمّ ذلك من خلال إعطاء الاهتمام لما يتمّ التحدّث بخصوصه مع الطرف الآخر، والإصغاء لكلّ ما يقوله، ثمّ إظهار فهم المقصود من خلال إعادة ما قاله باللغة الخاصة، إلى جانب ذلك يُساعد الاستماع الفعّال على تعزيز العلاقات وجعلها أفضل.
لغة الجسد
تُشكّل لغة الجسد عاملاً مهماً في تطوير مهارات التواصل بين الأفراد، ولعلّ أول ما يحتاج الشخص لإظهاره عند مقابلة الآخرين هو الابتسامة، فهي مُهمة جدّاً في عملية التفاعل بين الأفراد، إلى جانب ذلك فإنّ الشّخص يحتاج لتطوير المهارات الجسديّة الأخرى كطريقة الوقوف عند الترحيب، والمظهر، وغير ذلك الكثير من مهارات لغة الجسد غير اللفظيّة.