كيف أنمي ذكاء طفلي
كيفية تنمية الذكاء عند الأطفال
محافظة الأم على صحتها أثناء الحمل
تُعد محافظة الأم على صحّتها خلال فترة الحمل، من الأشياء التي تنعكس بشكل إيجابي على الطفل ؛ لذلك من الضروري أن تحرص الأم على تجنُّب كافة الأمور التي تؤثّر سلباً على صحَّتها وصحّة طفلها؛ كتجنُّب تناول بعض الأدوية، والابتعاد عن التدخين وأيّة عادات مضرّة أخرى، حيث أثبتت الدراسات أنّ التدخين يجعل الطفل أكثر عرضةً لصعوبات في التعلّم وتحديداً القراءة، بالإضافة إلى المشاكل السلوكية؛ كانتهاجه بعض السلوكيات العدوانية غير المفهومة.
تحفيز قدرات الطفل
يُعتبر تحفيز قدرات الطفل أحد أهم الأساليب المتّبعة لتنمية ذكائه، حيث إنّ إخباره بقدراته ومهاراته سواء كان الطفل ذكيّاً أو ضمن المعدل الطبيعي للذكاء، والتركيز على جهوده المبذولة في عملٍ ما بدلاً من التركيز على النتائج يُساهم في تطوير قدراته الذهنية، وقد أظهرت دراسة أجرتها الأستاذة كارول دويك في جامعة ستانفورد أنّ الأطفال الذين يتمّ إخبارهم بأنّهم أذكياء يحصلون على درجات ذكاء أعلى من زملائهم.
التفاعل مع الطفل
أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أنَّ التعبير عن الحب للطفل، واحتضانه، والتفاعل معه، واللعب معه، له تأثير كبيرعلى تنمية ذكائه؛ حيث يوفِّر هذا النّوع من الترابط العاطفي بين الأهل والطفل أساساً قوياً لتنمية مهارات التفكير لديه، كما تُشكّل الاستجابة لأفعاله قاعدةً آمنةً لاستكشاف العالم من حوله؛ وقد لاحظ الباحثون أنّ الأطفال الذين يفتقدون هذا النوع من العلاقات يتأثّر نمو أدمغتهم سلباً، وقد يُعانون من مشاكل نفسيّة ويكونون أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب.
التغذية الصحية للطفل
يُصبح الطفل في مرحلة معيّنة من عمره جاهزاً لتناول كافّة أنواع الأغذية، وفي هذا الوقت يجب أن تحرص الأم على تزويد طفلها بكافة أنواع الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائيّة، والفيتامينات، والمعادن الضرورية لنموّ جسم الطفل بشكل صحي، ونموّه العقلي والمعرفي بشكل سليم، ومن الأمثلة على الأغذية الصحيّة والمفيدة للطفل: البيض، والخضروات الورقيّة، والفواكه، والمكسّرات، والبذور.
التأديب الإيجابي للطفل
يجب أن يحرص الأهل على استخدام الأساليب التأديبّية الإيجابيّة، فعندما يُخطىء الطفل أو يتصرّف بطريقة غير لائقة أو محرِجة أمام الآخرين يجب استخدام طرق وأساليب تضع حدود وقواعد بسيطة وواضحة للطفل وبما يتناسب مع عمره، وتوضِّح له بنفس الوقت العقاب الذي سيترتَّب عليه عندما يتجاوز هذه الحدود، دون استخدام أساليب التخويف أو العنف؛ ومن الأمثلة على هذه الأساليب، النزول إلى مستوى عينيّ الطفل عند مخاطبته أو الحديث معه، ومراعاة أن تكون نبرة الصوت منخفضة وجادّة.
تشجيع الطفل على القراءة
تمنح القراءة العديد من الفوائد للطفل؛ فتنمية حب القراءة لديه في عمر مبكِّر سيُساعده بشكل كبير على تنمية ذكائه مستقبلاً من ناحية، كما ستجعله مستعدّاً بشكل جيد لتلقّي المعرفة من ناحية أخرى؛ حيث إنّ القراءة ستُساعده على فهم العديد من العلوم المعقّدة، مثل: الرياضيّات، والعلوم، والهندسة، والفيزياء، وغيرها من العلوم الأساسيّة التي تجعل حياته أكثر إنتاجيّة.
تجنب الألعاب الإلكترونية
تُشير إحدى الدراسات العلمية الصادرة عن جامعة واشنطن إلى أنّ الألعاب التقليديّة تُساهم في تطوير النمو المعرفي للطفل؛ كاللعب بالمكعبات؛ بينما تُعدّ الألعاب الإلكترونية من الألعاب التي تُثبّط الذكاء وتُعيق التفكير الإبداعي لديه، على الرغم من أنّها قد تشعره بالمرح والمتعة وتلفت نظره وانتباهه بشكل كبير، إلاّ أنّها هي من توجّه الطفل وتتحكّم به بدلاً من أن يتحكّم هو بها.