كيف أكون قوية الشخصية
الاستعانة بالعلاقات الاجتماعية
يمكن أن تقوي المرأة شخصيتها بالاستعانة في علاقاتها الاجتماعية سواء في وقت الشدة أو الرخاء، فعلى سبيل المثال: تأخذ دعم الأصدقاء ومواساتهم وتشجيعهم الإيجابي الذي يحتم النهوض بعد السقوط والتعرض لبعض الخيبات، وبنفس الطريقة يُمكن الاستعانة بهم للحصول على مزيدٍ من التشجيع والدعم لتحقيق الأهداف والتركيز على الجوانب الإيجابية للفرص المتاحة في الحياة وبالتالي الحصول على مزيد من الازدهار الذي يقوي من شخصية المرأة ونجاحها.
التميز والاختلاف
يحاول الكثير من الناس تثبيط عزيمة المرأة وتعزيز ثقتها بنفسها وذاتها من خلال محاولة إحباطها وإسكاتها وقمع وعدم احترام القرارات الشخصية المتعلقة بها، ويُمكن لها تقوية شخصيتها والتصدي لهذه المحاولات بالدفاع عن نفسها وعن آرائها وقرارتها باستخدام بعض الأجوبة والمصطلحات الهجومية المضادة، وإعطاء التبريرات التي تتجه نحو الهواية والشغف في عمل شيء ما، وامتلاك القدرة والمبدأ للقيام بما تريد، فعلى سبيل المثال: تقول جمل مثل: أنا أفعل هذا لأني أحبه ولأنه شغفي ولأني أستطيع ذلك، ولما تلومني على فعل ما أريد، ولست الوحيدة التي تخطئ وغيرها من الجمل الدفاعية.
التعلم من الأخطاء
يجب أن تحرص المرأة على تقوية شخصيتها من خلال الاعتراف بأخطائها والتعلم منها، فكل الناس يخطئون، ولكن العبرة هي في أن يعترف الشخص بارتكابه الأخطاء ويعتذر عليها، ومن ثم يتعلم منها لكي لا يكررها، ولكي يحصل على تقدير واحترام الناس من حوله، ولكي يخرج من دائرة الشخصية المنطوية التي لا تواجه أخطاءها وتخجل منها.
اتخاذ قدوة
يمكن أن تقوي المرأة من شخصيتها عن طريق مراقبة الشخصيات العظيمة والقوية ومتابعتها باستمرار ولوقت طويل من الزمن من أجل معرفة المزيد عنها وفهم وجهات نظرها الإيجابية والسلبية على حد سواء، ومن ثم التعلم من صفاتها الإيجابية والاحتذاء بها وتقليدها لحين اكتساب الشخصية القوية المرادة.