كيف أكون قوية
الاعتماد على النفس
لا شكّ أنّ المرأة لن تكون قويةً حتى تُصبح قائدة نفسَها والمُستشارة الذاتية لحلّ مشاكلها، والمُنقِذة الأولى لذاتها التي لا تنتظر العون أو المساعدة من أحدهم، بل هي صديقة نفسها في الأزمات وصاحبة النظرة الإيجابية للحياة، بالإضافة إلى حاجتها للاستقلال العاطفي حتى تصبح أكثر قوة، ولا يعني هذا أن تتخلّى عن علاقاتها بالآخرين، بل من الممكن أن تشاركهم مخاوفها ولكن دون أن تستنِد عليهم في حل أمورها العالقة.
التطوير الشخصي والمهني
يجدر بكل امرأة أن تحاول جاهدةً لإيجاد ميولها المهني والحرص على تطويره، بالإضافة إلى تحسين شخصيّتها، ويكون ذلك من خلال تحضير خطة بقائمة مهام متعددة تطبّقها وتسير فيها خطوةً بخطوة وصولاً إلى نقطة النجاح، فطالما وصلت لهذه النقطة فإنّ ثقتها بنفسها تتضاعف وتصبح أكثر قوة.
عدم الاكتراث بآراء الآخرين
تدرك المرأة القوية الواثقة من نفسها أنّ السعادة لا تُبنى على أساس مقارنة أحوالها بأحوال غيرها، وذلك لأنّ حياتها هي التي صنَعتها واتخذت قراراتها، فلا أحد يتحمّل مسؤولية اختياراتها وما يتراكم عليها من أخطاء سوى نفسها، لذا فإنّ المرأة القوية لا تأبه بشأن آراء الآخرين حول سير حياتها أو تصرفاتها أو حتى ميولها، فهي سيّدة نفسها وتعيش حياتها كما تُحب وبالشكل الذي يتوافق مع اهتماماتها.
احترام وتقدير الذات
تصبح المرأة قوية حين تحترم ذاتها وتقدرّها وتعطيها القيمة التي تستحقها دون الإنقاص من قدْرها، والطريق لاكتشاف هذه القيمة ليس مسلكاً واحداً تتخذه جميع النساء، بل يختلف بين كلّ امرأة وأخرى تِبعاً لتجاربها والظروف التي مرّت بها، فمعظم النساء القويات لم يكتشفنَ مواطن القوة لديهن إلا بعد مرورهنّ بأزمات ومواقف صعبة بددّت كل الضعف في دواخلهنّ.
تعزيز الثقة بالنفس
تمارس المرأة القوية تمارين لزيادة الثقة بالنفس، كالتحدّث مع نفسها قبل ظهورها في مكان ما، أو تأمّل نفسها في المرآة، أو وضع لمسات خاصة على ثيابها تُشعرها بالرضا النفسي، فكلّ هذه الأمور الصغيرة تُضيف إلى يومها طاقة إيجابية وراحة نفسيّة تؤدي إلى تعزيز ثقتها بذاتها، بالإضافة إلى التفكير جيداَ قبل اتخاذ أي قرار حاسم حتى لا تقع ضحية الاختيار الخاطئ نتيجة ردّ الفعل السريع.