كيف أكون سريع الفهم
كيف أكون سريع الفهم؟
يُعدّ الحرص على زيادة سرعة الفهم وقوة التركيز مهمّين جدًا مطلوبين خاصّة للذين يمرون بأوقات امتحانات أو أعمال تتطلب التركيز المستمر، وفيما يأتي أهمّ الأساليب والخطوات التي يُنصح باتّباعها لزيادة سرعة الفهم:
الاستمرار بالتعلم
تُعدّ كافة أشكال التعلم مفيدة للصحة العقلية ولزيادة النشاط الذي يقوم به المخ في تلقّي المعلومات وتحليلها، ويتّفق الأطباء على أنّ القراءة اليومية في مجالات مختلفة تزيد من ذكاء الإنسان وسرعة بديهته، بالإضافة إلى أهميّة الحرص على تعلّم شيء جديد بانتظام، بدءاً من اللغات الأجنبية أو البرامج التكنولوجيّة أو لغات البرمجة.
النشاط البدنيّ
يُرافق زيادة النشاط البدني زيادة ملحوظة في النشاط الذهني وقدرة أسرع على الفهم، ويُفضّل أن يتضمّن ذلك النشاط ممارسة نشاطات جديدة، مثل الخروج في رحلات للتعرّف على أماكن جديدة والتعرف على أشخاص جدد، فكلّما زادت الخبرات العملية التي يمتلكها الإنسان زادت درجة ذكائه بشكل ملحوظ، كما يجب أن يُمارس الإنسان إحدى الرياضات بصفة منتظمة للحفاظ على اللياقة البدنيّة وتفتيح الذهن.
ممارسة الألعاب الذهنيّة
يمكن ربط الألعاب بالنشاط البدني، وهو أمر صحيح، إلّا أنّ الألعاب الأهم التي تساعد على تنمية الفهم والذكاء هي الألعاب الذهنيّة كالشطرنج، والسودوكو، أو الكلمات المتقاطعة، وجميعها تتّفق في تطوير النشاط الذهني ومضاعفته، ويُفضّل اللعب مع الأصدقاء لتبادل الخبرات مباشرةً.
التعرّف على الأشخاص الأذكياء والمميّزين
هناك مثل قائل بأنّه " إن كنت أذكى شخصاً في الغرفة، فأنت في المكان الخاطئ"، يدلّ هذا المثل على ضرورة أن يُحيط الفرد نفسه بأشخاص مميّزين يدفعونه لتطوير ذاته وتطوير ذكائه وأفكاره، حيث يؤثّر هؤلاء الأشخاص إيجابيًا ويحفّزون الطموح والحماس لدى الآخرين، ممّا يجعل مرافقتهم وتمضية الوقت معهم سببًا لزيادة سرعة الفهم وتنمية الذكاء.
تجنّب التوتّر ومحاولة التخلّص منه
يؤدّي التوتّر والضغوطات المختلفة التي يتعرّض لها الإنسان لانخفاض تركيزه وتشتيت أفكاره، ولهذا يجب على الإنسان محاولة التخلّص من أسباب هذه التوتّرات سواءً كانت لأسباب ماليّة أو عائليّة أو وظيفيّة، كما يجب عليه الحرص على عدم الاكتراث لأيّ أسباب توتّرات غير هامّة وإعطائها أكبر من حجمها، ممّا ينعكس عليه سلبًا في حياته.
التغذية السليمة
يُعتبر الحصول على العناصر الغذائية التي تحتاجها الخلايا لتتجدّد من الأولويات الرئيسيّة للإنسان الذي يهتمّ بالحفاظ على صحّته العقليّة والذهنيّة وتحسينها؛ حيث يجب أن تحتوي كلّ وجبة على فيتامينات ومعادن وبروتينات حيوانية أو نباتية، كما يجب الامتناع عن تناول الزيوت المهدرجة والدهون والسكريات قدر الإمكان.
ومن أهم الأغذية التي يجب الحرص عليها لتفتيح الذهن الأسماك الزيتية لاحتوائها على عنصر أوميغا 3 الضروري لتنمية النشاط العقلي، بالإضافة إلى الزبيب والمكسّرات التي يُفضّل تناولها يومياً، أمّا عن شرب الماء فيجب أن يكون إحدى العادات؛ بحيث لا تقلّ كميّة المياه التي يتم تناولها يومياً عن 4 لترات لتصفية الجسم من العناصر الضارّة وتنشيط الدورة الدموية.