كيف أقوي نفسي من الداخل
التدرب على المرونة
تعني المرونة القدرة على التكيف عند مواجهة صعوبات الحياة، وهي ما يساعد الشخص على البقاء قوياً من الداخل، ويُمكن التدرب على المرونة وزيادتها من خلال اتباع ما يأتي:
- تدوين النِعم والصفات الإيجابية التي يشعر بها الفرد يومياً، كما يُمكن إضافة الأمور الجيدة التي حصلت للشخص في يومه، وأهمّ الأشياء التي نجح في القيام بها، وهو الأمر الذي يزيد من ثقة الشخص في قدرته على إتمام المهام أياً كانت.
- عدم الضغط على النفس عند مواجهة الشدائد، والتخفيف من النقد الداخلي.
- تذكر بأنّ لدى الجميع ظروفاً صعبةً وأزمات يمرون بها.
- التواصل مع الآخرين وعدم الانعزال عنهم.
- طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة أو الطبيب، في حال كان الشخص يشعر بالإرهاق أو القلق أو الاكتئاب.
تحديد الأهداف
إنّ تحديد الأهداف والسعي إلى تحقيقها خطوةً بخطوة من شأنه تقوية الشخص من الداخل وزيادة شعوره بالرضا عن نفسه.
ممارسة الأنشطة المختلفة
إنّ استعادة الأنشطة والهوايات التي تمنح السعادة والرضا للشخص يمكن أن تحول حالته النفسية وحياته إلى الأفضل، فأياً كانت الهواية التي يمارسها الإنسان يجب عليه أن يخصّص وقتاً لها من اليوم ليستمتع بها، ومن ذلك ممارسة الرياضة أو المشي قليلاً في الخارج أو التدرب على الحياكة، وغير ذلك من الأمور التي تشجع الإنسان وتقوّيه داخلياً.
عدم مقارنة النفس بالآخرين
تساهم وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص في إيهام الفرد بأنّ حياة الأشخاص التي حوله أفضل من حياته، وهو أمر غير صحيح، حيث إنّ الأشخاص ينتقون ما يُظهرون في هذه الوسائل، لذا فهي لا تُعبّر عن الحياة بكاملها، ويجب على الشخص الذي يسعى لتقوية نفسه التوقف عن مقارنة حياته وظروفه بغيره.
الحزم والدفاع عن النفس
يجب على الفرد أن يتدرب على التعبير عن أفكاره وآرائه واحتياجاته بطريقة لائقة، كما يجب التدرب على الدفاع عن النفس عندما يستدعي الموقف ذلك، ويُذكر أنّه يُنصح لتقوية النفس من الداخل؛ إظهار المشاعر الحقيقية -بلطف وحكمة- أثناء التعامل مع الآخرين، وذلك من خلال الكلمات الواضحة المباشرة وتعبيرات الوجه، فإخفاء الضيق دائماً قد يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية التي توهن الذات.
قضاء بعض الوقت مع أشخاص أقوياء
يعد قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يهتمون بأنفسهم والآخرين طريقة رائعة لاكتساب بعض القوة والحفاظ عليها، ومن ذلك الجلوس مع الأشخاص المنتجين صاحبي الأمل حيث يُنصح بالابتعاد عن الأشخاص السلبيين الذين يميلون للشكوى وجعل حياة الآخرين أكثر صعوبة.
بناء الثقة بالنفس
يجب على الفرد الوثوق بنفسه وبقدراته لمساعدة نفسه وتقويتها، ويُذكر أنّ هناك عدة طرق لتحقيق ذلك، ومنها ما يأتي:
- التفكير في جميع الإنجازات السابقة والعقبات التي استطاع الشخص التغلب عليها.
- يجب أن يتذكر الشخص بأنّه ليس هناك أحد كامل، فالجميع يخطئ ويحاول تصحيح أخطائه، حيث يجب على الشخص تقبّل نفسه والتسامح معها، فعند محاولة تقوية النفس من الداخل يجب على الفرد تقبل أخطائه والتجاوز عنها، وعدم الوقوف على أخطاء الماضي.