كيف أقوي إيماني وصلاتي
كيف أقوي إيماني وصلاتي
كيف أقوّي إيماني
وجبَ على المُسلمِ الاعتناء بإيمانه، والحرص على تقويته دائماً، وسنذكر فيما يأتي بعض الوسائل التي تُعين على قوة الإيمان وزيادته:
- الصبر: لا بدّ من الصّبر لتقوية الإيمان، فمنزلته من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد كما شبّهه الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، حيث إن الصبر وسيلةٌ تعين على إتمامِ الأعمال الصالحة التي من شأنها أن تُقوّي إيمان العبد؛ كالصلاةِ، والدّعاءِ ، وطلب العلمِ، والدعوةِ إلى الله، والأمرِ بالمعروفِ، والنهيِ عن المنكر، وغيرها، فلربما بدأ الإنسان بتلك الأعمال لكنّه سرعان ما يتركها إن لم يتحلّى بالصبر.
- العلم: وأجلُّ العلم وأعظمه هو العلم بالله -تعالى- وأسمائه وصفاته، وما يجب على الإنسان وما يجتنبه، وهو من أكبرِ أسبابِ تقوية الإيمان؛ لأنّه يؤدّي بصاحبه إلى حُبِّ الله، ورجائهِ، والخوف منه، وأساس ذلك العلم هو الاعتماد على كتاب الله، وسنّة رسوله -صلّى الله عليه وسلّم-، وبعد ذلك كتب العقيدة السليمة التي صنّفها أهل السنّة والجماعة، ثمّ العلم بتفاصيل الأمور الشرعيّة كالحرام والحلال، لأنّ العلم بذلك يُصحّح أفعال العبد.
- الاجتماع على فعل الخيرات: إنّ الإنسان بطبعه يتشجّع وتعلو همّته مع الجماعة، فيُقبل على الطاعة، ممّا يزيد من إيمانه، ولهذا شرع الله -عزّ وجلّ- العديد من العبادات الجماعية؛ كصيام رمضان، والوقوف بعرفة، والحج ، وصلاة العيدين، وصلاة الجماعة، وغيرها، ولهذا كان الصحابة -رضوان الله عليهم- يقول بعضهم لبعض: (اجلسْ بِنَا نُؤْمِنُ ساعةً).
- الدعوة إلى الإيمان: فالذي يبذل الجهد في تحصيل شيءٍ ما لا يتخلّى عنه بسهولة، وينطبق ذلك على الذي تعب واجتهد في سبيل هذه الدعوة وما يتعلّق بها، فيقوى ارتباطه فيها ولا يمكن أن يدعها بتلك السهولة، ثمّ إن الداعي إلى الله ينفع نفسه بالدّرجة الأولى قبل أن ينفع غيره.
- التفكّر في خلق الله: فإنّ الله خلق الإنسان ومنحه العقل، وجعل وجود العقل سبباً للتكليف، فَمَن لا عقل له فلا تكليف عليه، والتفكُّر فيما خلق الله -تعالى- في السماواتِ والأرضِ، واختلافِ الليلِ والنهارِ، وتقلّب الفصول الأربعة، يُوصل صاحبه إلى الإيمان الرّاسخ، وفهم أوامر الله -تعالى- وعظيم قدرته.
- العمل الصالح : ويشمل الأعمال بالجوارح وأعمال اللسان، فكل ما هو عملٌ صالح يؤدي إلى تقوية الإيمان، وعلى الخلاف من ذلك فإن المعاصي تُضعِف الإيمان، ولهذا روى أبو هريرة عن رسول الله فقال: (إذا زنَى العَبدُ خرجَ منه الإيمانُ، فكان فوقَ رأسِه كالظُّلَّةِ، فإذا خرجَ مِن ذلك العَمَلِ، رجع إليهِ الإيمانُ).
- ذكر الله -تعالى-: وهو ناتجٌ عن التفكُّر في خلقه -عزّ وجلّ-، فالناظر في ملكوتِ السماوات والأرض ينطقُ لسانه من عجيب ما رآه، ويشمل الذكر الصلاة، والتسبيح، والدعاء، وقراءة القرآن، والتهليل، والتحميد، لكن أعظمها وأفضلها القرآن الكريم، ولذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَفْضَلُ الصَّلاةِ طُولُ القُنُوتِ)، وذلك لما يتضمنّه الوقوف في الصلاة من تلاوة الآيات، ومما يزيد الإيمان أيضاً؛ تكرار الآياتِ التي يشعر القارئ أنّها أثّرت به، فينسجم الفكر مع القلب فتؤثّر الآيات بقارئها عملاً وفهماً مما يزيد من إيمانه، وكذلك الحرص على فهم الآيات وتطبيقها، وفهم القصص وتدبّرها والاتعاظ منها.
- توحيد الله -تعالى-؛ ويشمل ذلك توحيده في ربوبيّته وألوهيّته وأسمائه وصفاته.
- الحرص على أداء ما فرضه الله -تعالى-: من أركان الإسلام وغيرها، والالتزام بالعبادة والطاعة والفرائض والاستمرار عليها، والحرص على أداء النوافل؛ لأنّ من تَرَكها فقد يتجاوزها إلى ترك الفرائض أيضاً، وفعل ما أمر الله به والابتعاد عمّا نهى عنه، والإقبال على الدار الآخرة والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها.
- تعاهُد السُّنة النبويّة الشريفة؛ من خلال قراءتها وفهمها والعمل بها.
- دعاء الله -تعالى-: المتضمّن الثبات على دينه، والتوفيق لطاعته، والوفاة على رضاه، وتحرّي الدُّعاء في أوقات الإجابة، وقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُكثر من قوله: (يا مُقَلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبي على دينِكَ).
- الصُّحبة الصالحة: والتي تُعين على الخير، وتُذكّر بالله، وتأمر بما فيه رضاه، وتنهى عن معصيته، وتقوّم الاعوجاج، فالإنسان بطبعه يتأثّر بمن يسير معه، إن كان صالحاً أم طالحاً، فيحرص المسلم على الابتعادِ عن رُفقاء السّوءِ ومجالستهم، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ من الناسِ ناسًا مفاتيحَ للخيرِ، مغاليقَ للشرِّ).
- السير على عقيدةِ أهل السنّة والجماعة: وهي العقيدة السليمة التي لا اعوجاج فيها، فيضمن بذلك عدم الخروج عن الطريقِ المستقيمِ ولا يرتكب ما نهى عنه الله -تعالى-، ولا يقع ضمن دائرة الشبهات.
- طاعة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: النابعة من طاعة الله -تعالى-، قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَدَ بهِنَّ حَلاوَةَ الإيمانِ: مَن كانَ اللَّهُ ورَسولُهُ أحَبَّ إلَيْهِ ممَّا سِواهُما، وأَنْ يُحِبَّ المَرْءَ لا يُحِبُّهُ إلَّا لِلَّهِ، وأَنْ يَكْرَهَ أنْ يَعُودَ في الكُفْرِ بَعْدَ أنْ أنْقَذَهُ اللَّهُ منه، كما يَكْرَهُ أنْ يُقْذَفَ في النَّارِ).
كيف أقوّي صلاتي
تحتاج الصلاة لمجاهدة النّفس من أجل أدائها والمحافظة عليها، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)، كما تنهى الصلاةُ صاحبها عن الوقوعِ في المعاصي القوليّة والفعليّة ومن ارتكاب الذنوب على اختلافها. وفيما يأتي بيانٌ لبعض الوسائل التي تُعين العبد على تحقيق ذلك:
- الإيمان بأنّ الله تعالى فرض الصلاة وأوجبها على عباده، والعلم يقيناً بأنّ الصلاة من أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، ولا يجب على المسلم ترك الصلاة أو التهاون في أدائها أو التكاسل عنها.
- العلم بأنّ تأخير الصلاة عن وقتها المحدّد لها شرعاً من كبائر الذنوب والمعاصي، حيث قال الله -تعالى-: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا).
- الحرص على أداء الصلوات جماعةً في المسجد .
- العلم بأنّ المحافظة على الصلاة من الأسباب التي ينال بها العبد مكرمة الاستظلال بظلّ الله -تعالى- يوم القيامة .
وتعدُّ الصّلاة الرّابط الذي يربط العبد بِربّه دون وساطة أحد، وتُخرجه من عبوديةِ العباد إلى عبودية ربّ العباد، وتُربّي الإنسانِ من جميع جوانبه، وفيها يسكن العبد بقلبه وجوارحه، وتطمئن روحه، وتهدأ نفسه، ويستشعر مراقبة الله -تعالى- له، ويجمع المسلم فيها بين أعمال قلبه ولسانه وجوارحه، وهي عمود الدّين، والأمر الذي يُميزّ المسلم عن غير المسلم، وقد تعهّد الله لمن يؤدي صلواته ويحافظ عليها بالجنّة، وهي أوّل ما يُحاسب عليها العبد يوم القيامة ، فإن كانت صالحة صَلُح سائرُ عمله، وإن كانت فاسدة فلن يُقبل منه كُلّ عمله، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعدُّها الراحة والطمأنينة التي يلجأ إليها، فيقول لبلال -رضي الله عنه-: (يا بلالُ أقمِ الصلاةَ، أرِحْنا بها).
مظاهر قوة الإيمان
يظهر إيمان العبد على أقواله أفعاله من خلال العديد من العلامات، وفيما يأتي بيانٌ لهذه العلامات والمظاهر:
- الانقياد والخضوع لما جاء في الشرع من الأوامر والنواهي، حيث إنّ الله -تعالى- نفى الإيمان لمن يُقصّر في ذلك، فقال -سبحانه-: (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)، وقد كان الصحابة خيرُ مثالٍ بالالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه، وكذلك سرعة انقيادهم لأمر الله ورسوله.
- الابتعاد عن كُلِّ ما يمتّ للشرك بصلة، فيؤمن العبد أنّ الله -تعالى- هو الذي خلقه ورزقه، وهو الغني وكلُّ العبادِ فقراء إليه، وهو القويّ وكلّهم ضُعفاء، ولا يملك أحدٌ منهم النفع أو الضرّ، وهو القادر على كلِّ شيء، فيتوجّه العباد له بالدعاء، ويتوكّلون عليه، ويحسنون الظن به، ويبتعدون عن التطيّر والتشاؤم والحلف بغيره -سبحانه وتعالى-.
- طرد وساوس الشيطان ودفعها، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ الشيطانَ يأتِي فيَقولُ: مَنْ خلق السماءَ؟ فيقولُ: اللهُ، فيَقولُ مَن خلق الأرضَ؟ فيَقولُ: اللهُ، فيَقولُ: مَنْ خلق اللهَ؟! فإذا وجَدَ ذلِكَ أحدُكُمْ فلْيَقُلْ: آمنْتُ بِاللهِ و رَسولِهِ)، فإن أصاب العبد شكٌّ في أمورِ دينه فليعلم أنّها من الشيطان، فيدفع هذه الوساوس عنه ولا يسترسل معها.
- حُبّ المسلم لإخوانه المسلمين، وأن يُحبّ ويتمنّى لهم ما يتمنّاه لنفسه وعائلته وأقرب النّاس إليه، فيفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم، ويقدّم المعونة لهم، ويقضي حوائجهم، ويستشعر قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى).
- كُره أعداء الله والابتعاد عنهم، فينتمي إلى المؤمنين مثله، ويكره المعتدين الذن يسعون إلى الإفساد في الأرض، قال -تعالى-: (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ).
- التخلُّق بالأخلاق الفاضلة التي تعود في أصلها إلى قوّة الإيمان، والابتعاد عن الأخلاقِ السيئةِ النابعةِ من ضعف الإيمان.
- الثبات أمام الفتن، فإن الله -تعالى- يختبر عباده ليُظهر مدى صدقهم وثباتهم على إيمانهم، قال -تعالى-: (وَنَبلوكُم بِالشَّرِّ وَالخَيرِ فِتنَةً)، والمؤمن القوي يتمسّك بإيمانه، ويجعله سلاحه المنيع في وجه ما يصيبه، مرافقاً ذلك تقوى الله -تعالى-.
- حُبّ الله ورسوله وتفضيلهما على ما سواهما، ويظهر ذلك جليّاً من خلال الأقوال والأفعال.
ثمرات زيادة الإيمان
إنّ لزيادة الإيمان ثمراتٍ على حياة الفرد والمجتمع، ومن هذه الثمرات ما يأتي:
- التخلُّص من سيطرة الغير على نفس المؤمن، حيث إنّ الإيمان بالله -تعالى- يتطلّب الإيمان بأسمائه؛ كالمحيي، والمميت، والنافع، والضار، قال -تعالى-: (قُل لا أَملِكُ لِنَفسي نَفعًا وَلا ضَرًّا إِلّا ما شاءَ اللَّـهُ وَلَو كُنتُ أَعلَمُ الغَيبَ لَاستَكثَرتُ مِنَ الخَيرِ وَما مَسَّنِيَ السّوءُ إِن أَنا إِلّا نَذيرٌ وَبَشيرٌ لِقَومٍ يُؤمِنونَ).
- الإيمان بأن الله -تعالى- هو الذي أعطى الحياة، وهو الذي يأخذها، فلا ينقص بالجهاد في الحياة، ولا يزيد بالترف فالناجي هو من كان مع الله وفي طاعته.
- الاطمئنان على الرِّزق ؛ لأّن المسلم يعلم أنّ رزقه بيد الله -تعالى-، ولا يمكن أن يمنعه عنه أحد، مما يدفعه إلى اجتناب البخل والطمع، والاتِّصاف بالكرمِ والإنفاقِ.
- السعادة الدنيوية والأخروية، وحِفظ الله -تعالى- لعبده المؤمن، ورِزقه له، وهدايته، ونصره على أعدائه، قال -تعالى-: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ).
- حصول السكينة، والطمأنينة، واليقين، مما يجعل العبد مُطمئناً فيما يَعصف به، ويبقى مُتأملاً راجياً رحمة ربّه، مؤمناً بقوله -تعالى-: (اللَّـهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، فيشعر بتأييد الله -تعالى- له.
- رفع الهمة والارتباط بالله وحده، والزّهد في الدنيا زينتها، والحرص على الخير والعمل الصالح لنفسه ولمن حوله، والمسارعة إلى فعلِ الخيراتِ، والإقبالِ على الأعمال الصالحة، والمسابقة فيها.
- تسخير النعمة من أجل طاعة الله -تعالى- وشكره، والاستعانة بها على فعل ما يُحبّه ويرضاه، والعلم بأنّ النقمة والابتلاء سيأجره الله -تعالى- بسببها ويرفع مقامه إن صبر عليها.
- السير وفق طريقٍ معلومٍ، واتجاهٍ واضح، وغايةٍ مُحدّدة، بفعل ما يُرضي الله والالتزام بما أمر به، قال -تعالى-: (أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ).
- زيادة الإيمان والورع الذي يمنع صاحبه من السير وراء الشبهات والوقوع في الفتن والمحرمات.
- الحرص على الدعوة إلى الله والتمسُّك بها، كي يشعر غيره بحلاوة الإيمان التي يشعر هو بها، فيؤثّر المسلم بغيره إيجاباً ويعمل جاهداً على إصلاحهم.
- القضاء على الظواهر السلبية في المجتمع، وتقليل المشاكل التي تقع بين أفراده، حيث إن الإيمان يكبح شهوات النفس، فينشغل كُلّ فردٍ بنفسه ولا يتعرّض لغيره، ولا يتابع شهواته وأهواء نفسه.
- الثبات عند الموت ، فيكون آخر قوله توحيد الله -تعالى-؛ وذلك لأنّه عاش عليها، فيجعلها الله آخر كلامه، ومنه الثبات بعد ذلك عند وضعه في القبر حين يُسأل عن دينه وربّه ورسوله، والثبات على الصراط.