كيف أعرف أني طفلي لديه إعاقة عقلية؟
تُعرف الإعاقة العقلية أو الإعاقة الذهنية بأنّها من الحالات الطبية التي تُصيب الأطفال وتجعل ذكائه أقل من المتوسط؛ ممّا يؤثر على الأداء الاجتماعي ويقلل أداء الطفل عن مستوى الأداء لمن هم في سنهِ.
أعراض الإعاقة العقلية
تُعد مهمّة الاكتشاف المبكر للطفل الذي يُعاني من إعاقة عقلية من أصعب المهام التي تقع على عاتق الوالدين وخاصة الأم؛ ولهذه المهمة تأثير مباشر في حجم وكيفيّة الخدمات التي يمكن تقديمها للأطفال المصابين، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض الإعاقة العقلية تختلف من طفل لآخر حسب درجتها، إذ تصنف الإعاقة العقلية إلى 4 مراحل تبعًا لشدتها وتأثيرها على الطفل.
وفيما يأتي توضيح لهذه الأعراض:
- يُعانون من مشاكل في القراءة والكتابة.
- يعتمدون دائمًا على أحد أفراد الأسرة للقيام بالمهام اليومية.
- لديهم ضعف في بعض الحركات.
- نوبات الصرع.
- عدم قدرتهم على فهم ما يقوله الآخرون.
- عدم رغبتهم في ممارسة الأنشطة التي تقام مع الأطفال الآخرين.
- يطلبون الاهتمام ممن حولهم.
تشخيص الإعاقة العقلية عند الأطفال
في حال ملاحظة الأهل لوجود الأعراض السابقة على الطفل، يُنصح بالتوجه إلى الجهات المختصّة؛ وذلك بهدف قيام الطبيب بالتشخيص الصحيح، ويشار إلى أنّ تشخيص الإعاقة الذهنية عند الأطفال تمر بثلاثة مراحل نوضحها كالآتي:
- إجراء اختبارات المهارات واختبارات الذكاء القياسي.
- الفحوصات المخبرية والتصويرية، وذلك للتأكد من عدم معاناة الطفل من أي أمراض عضوية أخرى.
دواعي مراجعة الطبيب
في حال لاحظ الأهل أن الطفل يُعاني من الأعراض التي ذكرت سابقًا أو يُعاني من تغيرات في سلوكياته مع الآخرين فيجب مراجعة الطبيب فورًا لتحديد سبب ذلك بدقة وإعطاء الطفل العلاج المناسب، وقد يحتاج الطفل لمراجعة عدة أطباء مثل الأطباء النفسيين، أطباء أعصاب الأطفال، المعالجين الطبيعيين.
أسباب الإصابة بالإعاقة العقلية
توجد أسباب مختلفة تؤدي إلى إصابة الطفل بالإعاقة العقلية، ويمكن توضحيها بشيءٍ من التفصيل كما يأتي:
وهي خلل في الجينات يورّثها الآباء للأبناء، أو خلل في التكوين الجيني، أو حدوث أي اضطرابات في الجينات بسبب تعرّض الطفل لعدوى أو للأشعة السينية الزائدة أو أي عوامل أخرى، أو نتيجة حدوث خلل في الكروموسومات كمتلازمة داون.
مثل إصابة الأم الحامل ببعض الأمراض كالحصبة الألمانية، أو تناولها الكحول والتدخين، بالإضافة إلى سوء استخدام العقاقير، وسوء التغذية، والتلوّث البيئي.
مثل الضغط على الطفل أثناء الولادة مما يؤدي إلى التأثير بشكل سلبي على المخّ، كما أن الولادة المبكرة قد تُسبب الإعاقة الذهنية في بعض الحالات.
كإصابة الطفل في بداية حياته بأحد الأمراض التالية: السعال الديكي، والحصبة، والجدري، والتعرّض للحوادث التي تؤدي لحدوث إصابة مباشرة على الرأس بها، أو نتيجة إصابة الطفل بتسمم الرصاص أو الزئبق.
