كيف أعرف أني مصاب بهشاشة العظام
تشخيص هشاشة العظام
يُجرى تشخيص هشاشة العظام، أو الهشاشة، أو تخلل العظام، أو تنخر العظم (بالإنجليزية: Osteoporosis) بالاعتماد على نتائج إجراءاتٍ وفحوصاتٍ عدّة والتي تُساهم في تأكيد تشخيص الحالة بدقة واستبعاد الإصابة بالحالات المرضية الأخرى التي من شأنها التسبّب بإضعاف العظام أيضًا؛ من بينها الحصول على التاريخ الطبي، والفحص الجسدي، وتصوير العظام بالأشعة السينية، وفحص قياس الكثافة (بالإنجليزية: Densitometry)، إضافةً إلى مجموعةٍ من الفحوصات المخبرية المُختصّة بذلك؛ بما في ذلك فحوصات الدم والبول، وفي سياق الحديث يُشار إلى أنّ الحصول على التاريخ الطبي يتضمّن سؤال المريض عن التاريخ الطبي العائلي والشخصي، وعن الأدوية التي يستخدمها، وطبيعة النظام الغذائي المُتّبع، وعمّا إذا كان الشخص قد تعرّض لكسور العظام في السابق أم لا.
فحص كثافة العظام
يُلجأ لفحص كثافة العظام لتشخيص حالة هشاشة العظام وقلة النسيج العظمي (بالإنجليزية: Osteopenia) بصورةٍ أساسية إضافةً إلى تقييم خطورة تعرّض العظام للكسور، ويتمّ ذلك باستخدام جهاز مقياس الكثافة (بالإنجليزية: Densitometer) لقياس مستويات الكالسيوم وغيرها من المعادن وكثافتها في العظام؛ تحديدًا عظام الورك والعمود الفقري والجزء السّفلي من الذراع، وحول مبدأ عمل مقياس الكثافة فهو يعمل على قياس كميّة الأشعة السينية منخفضة الطاقة التي يتمّ امتصاصها من قِبل العظام، مُقارنةً مع الكمية التي تمتصّها الأنسجة الرخوة المجاورة للعظام، وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج فحوصات كثافة العظام تظهر على هيئة أرقام تُشير إلى عدد غرامات كلٍّ من معادن العظام لكلّ سنتيمتر مربع من العظم، فكلما ارتفعت هذه القيمة كانت كثافة العظام أعلى واحتمالية تعرّضها للكسور أقلّ، والعكس صحيح أيضًا، وعليه يُمكن القول إنّ كثافة العظام تُعتبر مؤشرًا عمّا إذا كان الشخص يُعاني من انخفاض الكتلة العظمية أم لا، ومن الجدير ذكره أنّ فحص كثافة العظام من شأنه الكشف عن الانخفاض في كثافة العظم وقوّتها في مراحلٍ مُبكّرةٍ جدًّا؛ بحيث يكون العلاج مُجديًا بصورةٍ أكبر في هذه المراحل، وتجدُر طمأنة القارئ إلى أنّ فحص الكثافة يُعدّ من الإجراءات غير الغازية وبالتالي فهو لا يُسبّب الألم للشخص، وقد يُجرى بطريقتين رئيسيتين؛ إمّا التقنيات الطرفية وإمّا المركزية، وسيتمّ بيان كلٍّ منهما بشيءٍ من التفصيل في هذا المقال.
دواعي إجراء الفحص
أشارت المؤسسة الوطنية لهشاشة العظام (بالإنجليزية: National Osteoporosis Foundation) إلى ضرورة إجراء فحص كثافة العظام لمجموعةٍ من الفئات، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:
- النّساء اللاتي بلغت أعمارهنّ 65 عامًا أو أكثر.
- الرجال الذين بلغت أعمارهم 70 عامًا أو أكثر.
- الأشخاص الذين تعرّضوا لكسور العظام بعد عمر الخمسين.
- النّساء بسنّ اليأس، ويمتلكن عامل خطر يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة.
- النّساء اللاتي بلغن سنّ اليأس وتقلّ أعمارهنّ عن 65 عامًا ويمتلكن عامل خطر يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة.
- الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50-69 عام ويملكون عامل خطر للإصابة بالهشاشة.
كما يُوصي الخبراء بالخضوع لفحص كثافة العظام في الحالات التالية:
- ثبات وجود كسور أو فقدان للعظام في منطقة العمود الفقري عند تصويره بالأشعة السينية.
- المُعاناة من ألم الظهر ، مع وجود احتمالية للإصابة بكسور العمود الفقري.
- حالات تراجع طول الشخص بنحو 1.27 سنتيمترًا أو أكثر خلال سنة واحدة.
- حالات انخفاض الطول الإجمالي بنحو 3.8 سنتيمترًا أو أكثر من طول الشخص الأصلي.
مقياس كثافة العظام المركزي
يُعدّ مقياس كثافة العظام المركزي (بالإنجليزية: Central densitometer) من أدق اختبارات كثافة العظام ويُمكّن من التنبؤ باحتمالية التعرّض للكسور، ويتوفّر عادةً في المستشفيات والمراكز الطبية، ويهدف إلى قياس كثافة العظام في الأجزاء المركزية المستقرة من الهيكل العظمي؛ مثل العمود الفقري والورك، ويُمكن بيان الأنواع الفرعية لهذا المقياس فيما يأتي:
- مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث: يُعدّ المقياس الرئيسي والمهمّ والأكثر دقة، إذ يُطلب من الشخص الاستلقاء على السرير، ويجدُر به البقاء ثابتًا إلى أن يتمّ الانتهاء من إجراء تمرير الكاشف المعروف أيضًا بالماسح الضوئي (بالإنجليزية: Detector) فوق المنطقة المُراد اختبارها، ومن الجدير ذكره أنّ هذه التقنية لا تستلزم إدخال الشخص في نفق مُعين، كما هو الحال عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب ، وعليه فإنّ الأمر لا يُشكّل قلقًا للأشخاص الذين يواجهون مشاكل تجاه الوجود في الأماكن المُغلقة، وحول الآلية التي يعمل بها هذا الجهاز فهو يقوم بإرسال الأشعة السينية منخفضة الطاقة نحو الكاشف وذلك من مصدرين مختلفين للأشعة، إذ إنّ استخدام مصدرين بدلًا من واحد يعمل على تحسين دقّة القياس بدرجةٍ كبيرة، بحيث تعمل العظام على حجب كمية معينة من الأشعة السينية، في حين تعبُر الكمية المُتبقية من هذه الأشعة إلى الكاشف، وبشكلٍ عامّ كلما زادت كثافة العظام قلّ دخول الأشعة السينية إلى الكاشف، وتعتمد المدّة التي يستغرقها هذا الإجراء على جزء الجسم المُراد اختباره، وعادةً ما يستغرق مدّةً تتراوح بين 5 دقائق إلى 20 دقيقة، ولا يستلزم هذا الفحص القيام بأيّ إجراءات مُعينة سابقةً للخضوع له، باستثناء الحاجة لإزالة المجوهرات في حال ارتدائها، ويُشار إلى إمكانية بقاء الشخص مُرتديًا ملابسه بشكلٍ كامل؛ باستثناء الأجزاء التي تحتوي على معادن فهي تستلزم عدم إخضاعها للفحص أو نزع الملابس عنها إذا ما كانت هُناك حاجةً لتصويرها بهذه التقنية، وعلى الرغم من ذلك إلّا أنّ بعض المُختبرات تُخصّص رداءً مُعينًا يجدُر بالشخص ارتداؤه قبل الخضوع لهذا الفحص.
- التصوير المقطعي الكمي المحوسب: (بالإنجليزية: Quantitative computerized tomography)، يُعتبر هذا النّوع من الفحوصات غير جراحي، ويمتاز بسرعة إجرائه ودقة نتائجه، ويُمكن اعتباره فحص الكثافة الوحيد الذي يمتاز بتقنية ثلاثية الأبعاد؛ ويعني ذلك أنّه يعمل على عزل العظام الرخوة النشطة أيضيًّا في العمود الفقري لتحليلها بشكلٍ مُنفصل؛ على عكس اختبارات الكثافة الأخرى التي تجمّع بين كلٍّ من العظام الصلبة والرخوة عند إجراء الفحص، ويُمكن القول أنّ العظام الرخوة تتأثر بانخفاض الكتلة العظمية في وقتٍ مُبكر وبدرجةٍ أكبر مُقارنةً بالعظام الصلبة، وعليه فإنّ التصوير باستخدام الأشعة المقطعية يُمكّن من الكشف عن انخفاض الكتلة العظمية في وقتٍ أبكر مُقارنةً باختبارات كثافة العظام الأخرى، إضافةً إلى دوره في مراقبة تأثيرات العلاج في المرضى الذين تمّ إخضاعهم للعلاج، وفي هذا الإجراء يتمّ إخضاع العمود الفقري والحوض للتصوير، بحيث يُطلب من الشخص الاستلقاء على طاولة، ومن ثمّ يُجرى التصوير عند ثلاثة مستويات من العمود الفقري، بما يُمكّن من إعطاء صورةٍ عامّة حول الكتلة العظمية في المنطقة وتجاوز مشكلة اختلافها من منطقة إلى أخرى ومدى تاثير ذلك عند القيام بإجراء التصوير في مستوى واحد فقط، وهو بذات تكلفة الخضوع لإجراء مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث، ومن الجدير ذكره أنّ المّدة المُستغرقة في إجراء التصوير المقطعي الكمي المحوسب تبلغ حوالي ربع ساعة.
مقياس كثافة العظام الطرفي
يُعدّ مقياس كثافة العظام الطرفي (بالإنجليزية: Peripheral densitometer) أقل دقة مُقارنةً بالمقياس المركزي نظرًا لكونه لا يتضمّن فحص الكثافة في الحوض أو العمود الفقري، فهو يقتصر على قياس كثافة العظام في كلٍّ من الرسغين، والأصابع، وكعب القدم، ويمتاز بتكلفته المنخفضة مُقارنةً بالمقياس المركزي، ويُعتبر هذا الجهاز قابلًا للحمل وهذا ما يجعله متوافرًا في العديد من الصيدليات والمعارض الطبية، وبالتالي فهو مُتاح لعامّة الناس ولا يقتصر استخدامه على المُستشفيات والمراكز الطبية فحسب، وقد يلجأ إليه العديد من الأشخاص ممّن لم يتمكنوا من الخضوع للتصوير باستخدام مقياس كثافة العظام المركزي، أو للأشخاص الذين يمتازون بطول القامة بما يتجاوز الحدود التي يُتيحها المقياس المركزي، وفي الحالات التي يُظهر فيها هذا الاختبار ارتفاع احتمالية إصابة الشخص بهشاشة العظام فإنّ الأمر يستلزم إخضاعه للمزيد من الفحوصات، ويُوصي الأطباء بإجراء فحوصات مُتبعة للعمود الفقري أو الحوض لتأكيد التشخيص في الحالات التي يُظهر فيها هذا الاختبار نتيجةً إيجابية تجاه احتمالية الإصابة بهشاشة العظام أو قلة النسيج العظمي ، ومن هذه الفحوصات ما يأتي:
- التصوير الكمي بالموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Quantitative ultrasound)، ويُعرف أيضًا بتصوير الكعب بالموجات فوق الصوتية نظرًا لكونه يُعنى بقياس كثافة العظام في منطقة الكعب من خلال انعكاس الموجات الصوتية ذات التردد العالي فيها، بحيث يتمّ توجيهُها من خلال الكعب أثناء وضع الشخص قدمه عاريةً على الجهاز، فكلما كانت كثافة العظام أعلى فإنّ الجهاز يعكس الموجات الصوتية بصورةٍ أسرع.
- مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث الطرفي: ويُعتبر هذا الماسح الضوئي سريعًا ودقيقًا، وذي حجمٍ صغير وهو قابل للحمل، ويستخدم الأشعة السينية لقياس كثافة العظام في الرسغ أو الكعب، وعلى الرغم من إيجابياته العديدة إلّا أنّه ذو تكلفة مرتفعة.
- التصوير المقطعي المحوسب الطرفي: وهو جهاز قابل للحمل أيضًا، ويقيس كثافة العظام في الرسغ أو اليد، ويُعتبر ذي تكلفةٍ مرتفعةٍ أيضًا.
تفسير النتائج
يُمكن بيان نتائج اختبار كثافة العظام في قيمتين، نُبين كل منهما فيما يأتي:
- معامل تي: (بالإنجليزية: T-score)، والذي يُشير إلى كثافة العظام لدى الشخص مُقارنةً بقيمة كثافة العظام المُتوقعة لدى الشباب البالغين الاصحّاء من نفس الجنس، ويُعبّر عنه بعدد الوحدات التي تكون فيها كثافة العظام أعلى أو أقل من المتوسط، ويُمكن تفسير ذلك فيما يأتي:
- كثافة العظام الطبيعية، وفيها يبلغ معامل تي ما قيمته (-1) أو أعلى.
- كثافة العظام الأقلّ من الطبيعي، وفيها تتراوح قيمة معامل تي بين (-1) و(-2.5)، وتُعدّ علامةً على الإصابة بقلة النسيج العظمي، والتي قد تتطوّر فيما بعد مُسبّبةً حالة هشاشة العظام.
- ارتفاع احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، وفيها تبلغ قيمة معامل تي (-2.5) أو أقلّ من ذلك.
- معامل زي: (بالإنجليزية: Z-score)، ويُعبّر عنه بعدد الوحدات التي تكون فيها كثافة العظام أعلى أو أقل ممّا هو متوقع عند المُقارنة مع أشخاص أصحّاء من نفس الجنس، والعمر، والوزن، والعِرق، وإذا بلغت قيمة معامل زي (-2) أو أقلّ من ذلك فيُشار إلى وجود عامل مُعين يُسبّب فقدان الكتلة العظمية بصورةٍ غير طبيعية؛ ويُستثنى من ذلك عامل التقدّم في العمر ، وفي حال تمكّن الطبيب من تحديد السّبب الكامن وراء ذلك فمن الممكن علاج المُسبّب وإيقاف حالة فقدان العظام أو إبطائها قدر الإمكان.
فحوصات أخرى
قد يُوصي الطبيب بإخضاع الشخص لمجموعةٍ من الفحوصات الأخرى في سبيل الكشف عن كسور العظام التي قد تكون ناجمة عن الإصابة بهشاشة العظام، ونذكر من هذه الفحوصات ما يأتي:
- تصوير العظام بالأشعة السينية: إذ يعمل هذا الإجراء على تشخيص كسور العظام التي قد تنتج عن الإصابة بهشاشة العظام في بعض الأحيان، وعند إجرائه يتمّ الحصول على صور للعظام الموجودة داخل الجسم؛ بما في ذلك عظام اليد، أو الرسغ، أو الذراع، أو الكوع، أو الكتف، أو الساق، أو الأقدام، أو الكاحل، أو الركبة، أو الفخذ، أو الورك، أو تجويف الحوض، أو العمود الفقري.
- تصوير العمود الفقري بالأشعة المقطعية: ويُجرى بهدف تقييم استقامة وكسور العمود الفقري .
- تصوير العمود الفقري بالرنين المغناطيسي: ويُجرى بهدف تقييم كسور العمود الفقري وما إذا كانت الكسور حديثة أم قديمة، ويلعب دورًا في الكشف عن المُسبّب الرئيسي الذي قد يكمن وراء حدوث الكسور؛ كالإصابة بالسرطانات ، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ الكسور الحديثة تُظهر في العادة استجابةً أفضل للعلاج في حال استلزمت الحالة إخضاع الشخص لجراحة رأب الفقرة (بالإنجليزية: Vertebroplasty) ورأب الحدبة (بالإنجليزية: Kyphoplasty).
حقائق حول هشاشة العظام
تُعرّف حالة هشاشة العظام على أنّها أحد الاضطرابات الصحيّة التي يُعاني فيها الشخص من زيادة فقدان كتلة العظام وقوّتها بما يتسبّب بضعفها، ويترتب على ذلك جعل الشخص أكثر عُرضة للإصابة بالكسور بشكلٍ مُفاجئٍ وغيرُ متوقعٍ، ومعظم الكسور التي قد يتسبّب بها هذا المرض تكون في الحوض، أو الرسغ، أو العمود الفقري، ومن الجدير ذكره أنّ مرض هشاشة العظام يتطوّر في الغالب دون وجود أيّ أعراض أو ألم، بحيث يتمّ الكشف عن الحالة عندما تتسبّب العظام الضعيفة بكسورٍ مصحوبةٍ بالألم.
وفقًا للإحصائيات التي نشرتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (بالإنجليزية: Centers for Disease Control and Prevention) فإنّ حالة هشاشة العظام تؤثر في الأشخاص اللذين بلغت أعمارهم 65 عامًا أو أكثر من ذلك بنسبٍ مُختلفةٍ تبعًا للجنس؛ وذلك بنحو 25% للنّساء و5% للرجال، وعليه فإنّ إجراء الفحوصات اللازمة والكشف عن الإصابة بهذه الحالة قبل بلوغ هذا العمر يُعتبر في غاية الأهمية ومن شأنه التقليل من تأثير هشاشة العظام، إذ إنّ هذا الفحص ذو فعاليةٍ في الكشف عمّا إذا كان الشخص يُعاني من انخفاض الكتلة العظمية، أو ضعف العظام بصورةٍ غير طبيعية، أو الإصابة بهشاشة العظام، وغالبًا ما يتمّ إجراء فحص هشاشة العظام باستخدام مقياس امتصاص الأشعة السينية ثنائي البواعث (بالإنجليزية: Dual-emission X-ray absorptiometry) واختصارًا (DXA)، ويعتمد هذا الإجراء على استخدام نوع من الأشعة السينية منخفضة المستوى، وعليه ينصح الخبراء بإجراء فحوصات الكشف عن الإصابة بهشاشة العظام للنّساء اللاتي بلغت أعمارهنّ 65 عامًا أو أكثر، والنّساء اللاتي تراوحت أعمارهنّ بين 50-64 عامًا ويملكن عامل خطر يزيد من احتمالية الإصابة بهذه الحالة؛ مثل إصابة أحد الوالدين بكسور في عظم الحوض، وسيتمّ فيما بعد بيان تفاصيل هذه الإجراءات ودواعي إجرائها.
ولمعرفة المزيد عن هشاشة العظام يمكن قراءة المقال الآتي: ( بحث عن هشاشة العظام ).