القلق الدائم
يعتبر التأمل والتفكير دليلاً على الذكاء المرتفع، فحسب العديد من الدراسات، مثل الدراسة التي نُشرت عام 2014م في المجلة الإلكترونية بعنوان الفروق الفردية والشخصية والتي وجدت أن سمة القلق والتفكير ملياً كانت متوقعة عند الأشخاص الذين يتمتعون بمهارة الذكاء اللفظي وحل المشكلات، والتفكير النقدي والمجرد، ذلك لأن الأشخاص الأذكياء لديهم القدرة على التفكير بالأحداث الماضية والمستقبلية بشكل مفصل.
الهدوء
يمتنع الأشخاص الأذكياء جداً عن التحدث كثيراً لإيصال الفكرة أو وجهة النظر الخاصة بهم، فهم يستغرقون الوقت للتفكير فيما قيل لهم، ومن ثم إعداد الرد المناسب، لأنهم يجدون الصمت عن الكلام أفضل من الكلام بدون معنى وجدوى، وذلك عكس المفاهيم الخاطئة التي يكونها الناس حول الأشخاص الهادئون بأنهم أشخاص انطوائين، ولا يعرفون التواصل اجتماعياً وغيرها الكثير من المفاهيم غير الصحيحة.
التأقلم
يتمتع الأشخاص الأذكياء بقدرة على التكيف والتأقلم مهما كانت الظروف، فالإنسان يقع تحت مجموعة من الظروف الصعبة التي تُجبره على على تغيير مخططاته بطريقة مفاجئة، والذكي هو الشخص الذي يفعل ما باستطاعته لتحقيق النجاح بالتكيف والتأقلم في الوضع، وتغييره لصالحه إذا استطاع، فالناجحون لا يحققون النجاح والازدهار عندما تكون الظروف مثالية فقط، بل مهما كانت الظروف التي يمرون فيها.
النقد الذاتي
يوجد الكثير من الشخصيات التي تكذب على أنفسها وتعتبر نفسها الأفضل في كل شيء دائماً، كتلك الشخصيات النرجسية، التي تؤمن بأن شخصيتها لا تُخطىء وذات جودة عالية، على الرغم من أن التمتع بقدرة على نقد الذات، والاعتراف بالأخطاء استعداداً لتصحيحها، يُعد من علامات الذكاء الشخصي عند الفرد.
مصاحبة الأذكياء والمبدعين
تعتبر الصداقة والعلاقات الاجتماعية مع الأشخاص الأذكياء، والمبدعين، والمثقفين والمثيرين للاهتمام بنسبة تزيد عن 80% في الحياة العادية دليل على أن الشخص يتمتع بالذكاء، فالأشخاص الأذكياء يميلون إلى مرافقة الأذكياء مثلهم، فهي دليل وانعكاس على أن الشخص ذكي في وسط محيطه.
