كيف أطور شخصيتي وثقتي بنفسي
تطوير مهارات الاستماع والمحادثة
يجب تطوير مهارات التحدّث لدى الشخص ومعرفة اهتماماته الشخصية وتطلعاته المستقبلية، ممّا يخلق لدية الثقة والقدرة على التعبير عن نفسه وعن أفكاره بوضوح وسلاسة عند التعامل مع الآخرين، كما أنّه يجب تطوير مهارة الاستماع لديه ليكون مستمعاً جيداً عندما يتحدث من حوله، فهذا ينمّي لديه قدرات التواصل مع الآخرين، ممّا يجعلهم يشعرون بالاحترام والاهتمام، وبالتالي يرغبون في التواصل مع الشخص بشكل مستمر، وقد يعتبرون شخصيته جذابة وملفتة.
توسيع دائرة الاهتمامات
إنّ توسيع دائرة الاهتمامات والهوايات لدى الشخص تجعله أكثر نشاطاً وانفتاحاً على التعلّم وتقبّل الأمور الجديدة والمختلفة من حوله، فممارسة نشاطات مختلفة وجديدة سواءً كانت ذهنية أو جسدية يكون لها تأثير مهم على شخصيته وعلى انطباع الآخرين عنه، فتنعكس لديه صورة بأنّه شخص نشط وممتع ويرغب الآخرون في معرفة أفكاره ومناقشته بمختلف الأمور، وبالتالي تطوير شخصيته.
التعلّم من الأخطاء
يعتبر الوقوع في الخطأ أو التعرّض للفشل جزءاً لا يتجزأ من أيّة تجربة جديدة يُقدم عليها الإنسان، لذلك لا بدّ من التعلّم منها والمضي قدماً وعدم الاستسلام لشعور الفشل، وعند فعل أي أمرٍ خاطىء فإنّه يجب الاعتراف به وتقديم الاعتذار للآخرين، فبهذه الطريقة يتطوّر الإنسان، ويتعلّم المزيد، ويحسّن من شخصيته .
تعزيز الثقة بالنفس
هناك مجموعة من الأمور التي قد يكون لها تأثير كبير في زيادة الثقة بالنفس ، وبالتالي تطوير الشخصية، ومن هذه الأمور ما يأتي:
- إعداد قائمتين تتضمن إحداهما نقاط القوة التي يمتلكها الشخص، وقائمة ثانية تحتوي على الأهداف المراد تحقيقها، وقراءتهم يومياً لتحفيز النفس على إنجازها، وتحقيق الأهداف.
- تقدير الذات، وتفكير الشخص بنفسه بشكل إيجابي.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية وتهذيب الشكل الخارجي، والحرص على ارتداء ملابس نظيفة وأنيقة، حيث يساعد ذلك على شعور الإنسان بالثقة والراحة مع نفسه وفي محيطه، كما أنّه من الضروري الاهتمام بترتيب ونظافة المكان الذي يتواجد فيه.
- إنجاز بعض المهام التي تمّ تأجيلها سابقاً.
- ممارسة أمور ممتعة على الدوام، وتغذية الجانب الفني في الشخصية؛ مثل: أخذ دورات في الرسم، أو الموسيقى، أو كتابة الشعر.
- المحافظة على جسد صحي ونشيط من خلال اتباع نظام غذائي صحي، والانتظام في ممارسة الرياضة.