كيف أصبح محترف تصوير
خوض التّجارب
يعتمد احتراف التّصوير على التجربة بشكل كبير، حيث تُشكّل التجربة الوسيلة الأكثر فعالية لتطوير الأسلوب الشخصي للمصوّر، وذلك بعد أن يكون المصوّر قد ألمّ بالمفاهيم الأساسية للتصوير، فتمكّنه التجربة من تنفيذ الأعمال الفريدة مرة تلو الأخرى، وبذلك سيصبح من السّهل تمييز أعماله عن غيره من المصوّرين؛ نظراً للمسة الإبداعية التي يتركها، وسيكون مؤهّلاً عندها للخوض في مدرسته الخاصّة.
تعلّم التقنيّات المختلفة
تتعدّد التقنيات التي يتمّ استخدامها في التصوير؛ ويعود ذلك لما تتمتّع به التقنيات المختلفة من أهمية في إظهار الصور بشكل احترافيّ، فبطبيعة الحال فإن مستوى احترافية الصورة لا يعتمد فقط على استخدام المعدّات باهظة الثمن، ولكن الأساس في ذلك هو تعلّم كيفية الاستفادة من تقنيات التصوير في إظهار الإبداع، ويُمكن الحصول على فرصة لتعلّم المزيد حول التقنيات المختلفة من خلال النظر في الصور التي يتم التقاطها من قبل المصوّرين المحترفين، للتعلّم والاستفادة ممّا استخدموه من تقنيات.
تغيير وضعية التصوير
تؤثّر وضعيّة المصوّر أثناء التصوير على الصور التي يتمّ التقاطها، وفي سبيل الوصول لمستوى من الاحتراف في مجال التّصوير فلا بد من العمل على تغيير وضعية التصوير، واكتشاف الكيفية التي ستظهر بها الصور عند التقاطها من زوايا مُختلفة، كأن يتم الاستلقاء على الأرض، أو الانحناء نحو الجانب، أو غير ذلك من الوضعيات.
امتلاك مهارات الأعمال
يتّسم المصورون المحترفون بامتلاكهم لمهارات الأعمال، تلك المهارات التي تمكّنهم من العمل بصورة مُستقلة تتيح لهم امتلاك أعمالهم الخاصّة، فلا بد للمصور المحترف أن يكون على علم بكيفية التعامل مع العملاء والوكالات المختلفة، فيمتلك مهارات التواصل المهني، كالقدرة على إعداد الأعمال الخاصة بالعملاء، وتطوير العقود ما بين الطرفين، بالإضافة للقدرة على إدارة النفقات العامة، والوفاء بالمواعيد النهاية، وغير ذلك من مهارات التواصل.