كيف أشغل تفكير حبيبي
كيف أشغل تفكير حبيبي؟
يُوجد العديد من الأفكار التي تُحافظ على الشغف بين الحبيبين، وتجعل الرجل مشغولًا بفتاته طوال الوقت، ومنها الآتي:
المشاركة
تُعد مشاركة تفاصيل الحياة والاهتمامات مع الحبيب من أهم النصائح التي يُمكن اتّباعها، فيُمكن للفتاة مشاركته الأفلام والموسيقى المفضلة لها، واطلاعه على كاتبها المفضل، والطعام الذي يُعجبها، واللون المحبب لها، والأماكن التي تُفضل زيارتها، والبرامج التي تستمتع بها، وما يُشبه ذلك من التفاصيل الشخصية، فهي تعمل على تقوية رابط العلاقة، وتُبقي الرجل في حالة فضول بشأن حبيبته ممّا يدفعه للتفكير بها وبطريقة إسعادها.
الدعم والعطاء
يُعد دعم الحبيب وتقديم المساعدة له بأمور حياته وأهدافه اليومية والمستقبلية وأفكاره الكبيرة منها والصغيرة، بالإضافة للعطاء الدائم له، ومساندته عاطفياً ووجود الفتاة بجانبه في جميع الأوقات من أهم الأمور التي تجعله مشغولاً بها، ومرتاحاً باللجوء لها عند الحاجة.
قضاء وقت ممتع
يجب على الفتاة أن تكون مسليةً وغير متوقعة، كأن تُفاجئ حبيبها بأمور يُحبها في منتصف اليوم، والاتصال به وإخباره بأنّها أرادت الاطمئنان عليه، أو أن تقوم بإرسال نص محفّز له، وقد تُخبره بعض القصص والمواقف المضحكة التي حصلت بينهما ليضحكوا عليها سوياً، ولا بأس بإضافة القليل من الحماس للعلاقة من خلال القيام ببعض التحديات فيما بينهما بهدف التسلية وليس التفوّق والفوز.
هذا سيُضيف الكثير من المرح والحماس، ويُمكنهم كذلك ممارسة الأنشطة الجديدة معاً، فانخراط الفتاة بالتجارب الجديدة مع حبيبها ستُعزز من مشاعرهم الإيجابية، وتجعلهم يتقربون من بعضهم بشكل أكبر، ويصعنون بعض الأوقات الخاصة التي لا تُنسى، فمن الممكن ممارسة التمارين الرياضية المختلفة معاً، والقيام ببعض المغامرات في أحضان الطبيعة، أو القيام بالأعمال التطوعيّة معاً.
كما يُمكن تجربة المطاعم الجديدة، وزيارة المتاحف، وحديقة الحيوانات والتقاط بعض الصور، ومشاهدة العروض المسرحية والموسيقية، وزيارة معارض السيارات والسباقات، والذهاب إلى المدينة الترفيهية للألعاب، ولعب بعض الألعاب المرحة الورقية أو الإلكترونية، أو أياً كان النشاط الذي سيستمتعون به، فهذه الممارسات ستُضيف قيمةً إلى العلاقة بلا شك، وتجعل الرجل متشوقاً لحبيبته، ويُفكّر دائماً بكيفية إسعادها، كما ويبقى تفكيره مشغول بها.
تبادل الهدايا
تبادل الهدايا هو طريقة مرئية وملموسة للتعبير عن الحب، فهي تدل على تفكير الفتاة والرجل ببعضهم، فعند استلام الرجل هدية من حبيبته سيُفكّر بها دائماً عند رؤية هذه الهدية، ومن غير المهم القيمة المادية للهدية، بل ما تُعبر عنه، فمن الممكن شراؤها، أو صنعها وذلك بحسب ما يُفضله الرجل، ويُفضَل عدم انتظار مناسبة معينة لتبادل الهدايا، بل تبادلها بكل وقت.
التواصل والنقاش
يجب على الفتاة التواصل مع حبيبها بشكل مستمر وجاد؛ للحفاظ على الحب بينهما، إذ عليها اختيار الموضوع المناسب مع الوقت المناسب للتحدث به، فمن الممكن تبادل الأخبار اليومية، والتحدث عن العائلة والعمل، وإخبار بعضهما البعض قصص من الماضي.
بالإضافة للتحدث عن ما يُحبانه في بعضهما، وما يزعجهما من بعضهما بصدق كامل بعيداً عن المبالغة وجرح المشاعر، فذلك سيجذب انتباهه لها، كما أنّ مناقشة الفتاة الأمور المختلفة مع الرجل كالمشاكل التي تُواجههم، والخطط المستقبلية، والأمور التي تشغلها ستُبين اهتمامها بطريقة تفكيره واهتمامها باستمرارية علاقتهما.
الاهتمام
يُحب الرجل أن تهتم الفتاة به وبحياته الخاصة، وأن تُظهر التقدير لشخصه الحقيقي، وليس لما يُقدّمه من أمور معنوية كانت أو مادية، فذلك يزيد من ثقته بصدق علاقتهما وثقته بها، كما أنّ عليها الاهتمام بمظهرها وجوهرها لأجلها ولأجله أيضاً؛ كأن تبدو بمظهر جميل وملابس أنيقة بشكل خاص حين يتواجدان معاً، وتكون النسخة الأفضل من نفسها معه.
هذا سيُبين له أنّه الشخص المميز بحياتها، ممّا يجعله متلهفاً للقائها، والاهتمام لا يعني بالضرورة التدخل في حياة بعضهما البعض بشكل مبالغ به؛ بل عليهما المحافظة على المساحة الخاصة في حياة كل منهما واحترامها، وقضاء بعض الوقت منفصلين عن بعضهما، ولقاء الأصدقاء أو العائلة، أو القيام ببعض الأنشطة الفردية وممارسة الاهتمامات الشخصية، فهذا سيزيد من مشاعر الاشتياق، ويزيد من فضول الرجل بشأن حبيبته، فيُفكّر بها أكثر.
الشخصية المستقلة والعفوية
ينجذب الرجل للفتاة ذات الشخصية المستقلّة والطبيعية، ولا يُحب تلك التي تظل مشغولةً فيه وتُكرس كل حياتها له، فحينها تكون الفتاة راضيةً عن نفسها، وتعيش بسلام داخلي، ممّا سينعكس بشكل إيجابي على العلاقة، وسيكون الرجل واثقاً من أنّ قراراتها وموافقتها له بأمور علاقتهما أو القيام بالأشياء التي تُسعده نتاج حبها له، وليس اضطراراً حتى تُسعده.
كما أنّ العفوية مفتاح للبساطة، فالرجل لا يُفضل العلاقة المعقدّة التي لا يستطيع فيها أن يكون على طبيعته، أو لا يشعر فيها بالأمان، ولا يُريد أن يكون في علاقة مع فتاة لا يُمكنه معرفة جوهرها وما تُفضله حقاً وليس تظاهراً، فالأفضل أن ينشغل تفكيره باكتشاف جوهرها وشخصيتها، وليس في معرفة ما إذا كانت تُظهر الحقيقة، أو أنّها تُحاول الحصول على حبه وإشغال تفكيره وحسب.
الحب
الحب ؛ هو الفيض من المشاعر الإنسانية التي تسكن القلب، وهو مجموعة من العواطف النقية والمشاعر الجميلة والمواقف المختلفة والمتنوعة التي تنشأ بين شخصين، وهو الثقة بوجود شخص آخر بهذا العالم قادر على فهم ودعم الآخر دائماً؛ كالزوج والخطيب.
كما أنّه الجسر الكبير الذي يربط بين أجزاء العالم جميعها ويجعل للحياة معنى، وهو الأمان والراحة والحماية والقبول، ويُعتبر الارتباط العاطفي في علاقات الحب من أهم أساسيات الحياة التي تجعل الشخص يعيش حياةً سليمةً وسعيدةً.