كيف أسوق منتجاً
كيف أسوق منتجاً
التسويق عبر الانترنت
يُمكن استخدام الطرق الآتية للتسويق عبر الانترنت:
- استخدام مواقع التواصل الاجتماعي: تُعتبر وسائل التواصل الاجتماعي من وسائل التسويق القوية جداً، فقد اعتمدت عليها العديد من الشركات لتسويق مُنتجاتها، واشهارها ضمن سوق العمل، وجذب الكثير من العملاء، وذلك عن طريق استخدام الرسائل الخاصة على منصات التواصل الاجتماعي مثل الانستجرام، وسناب شات، وتويتر للوصول إلى السوق العالمي والعملاء المحتملين والنجاح كما الشركات الكبيرة، كما يُمكن تعيين موظف كمدير لمواقع التواصل الاجتماعي أو يُمكن إدارة العمل من قِبل صاحب المُنتج مع مراعاة أن ينشر مُنتجه بطريقة صحيحة، وأن يُساعد جمهور المتابعين في معرفة المزيد عن العمل.
ومن الأمثلة على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي التغريد على تويتر واستخدام الهاشتاغ، حيث يُعتبر تويتر منصة تسويق عالمية عبر الوصول الفوري، إذ يُمكن إعادة التغريد والتعليق ونشر العلامة التجارية على نطاق واسع، ومن ناحية أخرى يُفيد الهاشتاغ على تويتر في إنشاء علامة للمنتج ونشره في كل مكان.
- التسويق عبر محرك البحث: يُعدّ التسويق عبر محركات البحث أداةً تستخدمها الشركات لتنمية العمل وتسويقه من خلال الإعلانات المدفوعة عبر الإنترنت، عن طريق الدفع مقابل النقر، إذ تُنشئ الشركة رابطاً يظهر كإعلان في نتائج محركات البحث عند البحث عن الكلمات الرئيسية المُتعلقة بالمنتج أو الخدمة، وفي كلّ مرة يتمّ النقر على الإعلان تدفع الشركة رسوماً رمزيةً للموقع، وتعود فاعلية هذه الطريقة إلى الأسباب الآتية:
- وجود أدوات كثيرة عبر محركات الإنترنت.
- الوصول إلى إعلان مُجدٍ إقتصادياً.
- القدرة على التكيّف مع أسواق وجماهير متعدّدة.
- صفحات الهبوط: تُركّز صفحات الهبوط؛ وهي الصفحة الخاصّة بالمُنتج، على استراتيجية تسويق الأعمال الصغيرة التي يُمكن أن يكون لها تأثير فوري، حيث يُوصي معظم الخبراء بضرورة بدء الحملة التسويقية دائماً بصفحة هبوط واحدة، ولكي تنجح يجب أن تطلب من الزائر القيام بإجراء واحد فقط دون أيّ نوافذ أو روابط أخرى؛ فإذا كانت تحوي الصفحة على سبيل المثال 20 رابط فإنّ نسبة التركيز لدى الزائر لن تتجاوز 5%، أمّا إذا كانت تحتوي على رابط واحد فقط، فنسبة التركيز قد تصل إلى 100%، وبالتالي تحقيق الهدف والفعالية المطلوبة.
إنشاء فيديوهات تعليمية
يُعدّ إنشاء الفيديوهات التعليمية أو التوضيحية أكثر الطرق فاعليةً للترويج لعمل ما، فكلّما كانت جودة الفيديوهات التي يُقدمها المُسوّق أفضل زادت قيمة المحتوى الذي يُقدمه، وزادت شهرته، وبالتالي ارتفع حجم مبيعاته، فمن الجدير بالذكر أنّ موقع يوتيوب هو ثاني أكبر محرك بحث في العالم بعد جوجل، فعندما يُريد شخص تعلّم شيء ما بصرياً يتوجه عادةً إليه؛ لذا على الشخص فقط أن يسأل نفسه عمّا يُمكن فعله بما يخص مجال عمله، ووضع خطة مناسبة واحترافية، وإعداد فيديوهات جذّابة، إذ يُمكن القيام بذلك كله دون الحاجة للظهور أمام الكاميرا.
تسويق المحتوى
يُعرّف تسويق المحتوى على أنّه عملية إنشاء ونشر محتوى قيّم، ومناسب، ومتّسق لجذب جمهور مُحدّد بوضوح والاحتفاظ به، فهو على عكس الإعلانات المدفوعة يُركّز على المكاسب والنتائج طويلة المدى، وعادةً تكون المكاسب في البداية منخفضةً إلى حدٍ ما، لتزداد بازدياد العملاء المحتملين، ومع ذلك فإنّ تسويق المحتوى يتطلّب أن تتمّ جميع عناصره بشكل صحيح كما يأتي:
- إنشاء محتوى جيد وذي جودة عالية.
- وضع موضوعات ذات صلة.
- تحديد الجمهور المستهدف .
- احتواء المحتوى على مقاطع فيديو، وبودكاست، ودورات تدريبية عبر الإنترنت.
تقديم حوافز للموظفين
تُعدّ عملية تقديم الحوافز إحدى أفضل الطرق للحصول على عملاء جُدد، فالموظفين يعرفون المنتج التي تُقدّمه الشركة ويعرفون قاعدة العملاء، لذا يجب تحفيزهم وصرف مكافآت لمن يجلب عملاء جُدد، وقد تختلف أشكال المكافآت والحوافز، وفيما يأتي بعض الأمثلة عليها:
- تقديم إجازات للموظفين.
- تقديم عضويّة كتاب من اختيار الموظف.
- تقديم قسائم للمساج، والسينما، والمطاعم.
لتتمّ عملية التسويق بفعالية أكبر بهذه الطريقة، يجب على صاحب العمل أن يعقد دورات تدريبية ويُعلِّم موظفيه كيفية الترويج بفاعلية للعمل، فشعور الموظف بالرضا عن المنتج يُنمّي لديه الدافع وحب العمل عليه، والحديث عنه أمام الأصدقاء والعائلة.
استخدام الاستبيانات والاستطلاعات
تلعب الاستبيانات والاستطلاعات دوراً مهماً في نجاح استراتيجيات تسويق الأعمال الصغيرة، كما أنّها تُعتبر من أفضل طرق إجراء بحوث التسويق ، ولتحقيق أكبر استفادة منها يُنصح بالقيام بما يأتي:
- تحديد الهدف من البحث.
- وضع جداول زمنية.
- تقسيم الجمهور لتحديد من يتلقّى الاستبيان.
- استخدام الأدوات المناسبة لجمع البيانات وتحليلها.
الوسائط المجانية والعلاقات العامة
تُعرّف الوسائط المجانية على أنّها دعاية تتّخذ أشكالاً متنوعةً، مثل: توصية على وسائل التواصل الاجتماعي، أو كلام شفهي، أو إعلان تلفزيوني أو إذاعي، أو مقال، أو افتتاحية، ومن الجدير بالذّكر أنّ الإعلان المجاني غير مرغوب فيه ولكنه فعّال، ويتمتع بمصداقية، وتزيد هذه الطريقة عدد العملاء المُحتملين بنسبة تتراوح بين 25-40%.
المكالمات الباردة
تمزج هذه الطريقة ما بين طرق التسويق القديمة والحديثة بحيث تتمّ عن طريق الاتصال الهاتفي ، أو عن طريق طَرْق الأبواب، حيث تُعدّ من الطرق الناجحة للشركات الصغيرة التي تتطلّع إلى تسويق نفسها ومنتجاتها.
عمليات المتابعة
تُعدّ استبيانات المُتابعة أحد أفضل الطرق لمعرفة كيفية سير الحملة الإعلانية، فمثلاً إذا حصل شخص ما على وظيفة من إعلان مُعيّن بإمكانه كموظف جديد أن يكون أداةً تسويقية، مثل اسبيانات المتابعة التي تُناقش عدة أمور كما يأتي:
- سبب اختيار العميل للعمل في هذه المؤسسة أو اختيار هذا المنتج.
- كيفية سماعه عن المُنتج ومكانه.
- الشركات الأخرى التي فكر العميل بها.
- الأمور التي نالت رضا العميل.
- الأمور التي استاء منها العميل.
تقسيم الجمهور
لن يجذب إنشاء وتسويق محتوىً ليس له صلة أو فائدة انتباه أيّ شخص في عالمٍ يَضُّج بالضوضاء الرقمية، فعند إنشاء حملات تسويقية مُخصّصة لشركة ما، يجب تقسيم الجمهور إلى مجموعات محدّدة وفقاً لبعض السمات الشخصية، مثل: التركيبة السكانية، والمعلومات السلوكية، والمعلومات السيكوغرافية المُتعلقة بالمعايير النفسيّة للمُستهلكين.
تنمية الماركات التجارية
توسّع الشركات الكبرى علامتها التجارية عن طريق تطوير وابتكار منتجات جديدة، حيث تستفيد من شهرة الاسم للماركة التجارية لزيادة تدفّق الإيرادات، وعلى الجانب الآخر بإمكان الشركة الاستفادة من العلامة التجارية في إتلاف أو سحب منتج ما في حال عدم قبوله من قِبَل الجمهور، لذا من المهم عند تطوير خطة تسويق جديدة مراعاة تقنيات التسويق الحديثة، والابتكار دوماً.
إنشاء برامج إحالة
تُعدّ من أفضل أشكال التسويق التي تتمّ بتلقائية وبدون بذل الكثير من الجهد، حيث تجعل الشركة عملائها الحاليين هم نفسهم المسوقيين الفعليين لها ولمنتجاتها، حيث يُساهم ذلك في كسب عملاء جدد بسهولة وبتكلفة منخفضة.