كيف أستعمل الزنجبيل
كيف أستعمل الزنجبيل
يتوفّر الزنجبيل بشكله الطازج في الأسواق، ويمكن استخدامه طازجاً، أو معصوراً، أو مخمّراً في الشاي، كما يتوفر كذلك على شكل بهاراتٍ، أو شاي، أو مستخلصٍ، أو أقراصٍ، أو كبسولاتٍ، ويُعدّ من المكونات الشائعة جداً في العديد من الوصفات، ونذكر من استخداماته ما يأتي:
- إضافة النكهة لتتبيلات اللحوم، والأسماك.
- تتبيل السلطات.
- الأطعمة المقلبة بالزيت.
- الشوربات.
- الكوكتيلات.
- الحلويات المخبوزة.
- أطباق البطاطا الحلوة مع الجزر.
- شاي الزنجبيل، والذي يُحضّر بغليه في الماء الساخن، مع إضافة الليمون ، والقليل من السكر.
- مُخلّل الزنجبيل، والذي يُستخدم لتحضير السوشي وأطباق الرامن (بالإنجليزية: ramen)، والسلطات، والشوربات.
- وضع شرائح من الزنجبيل تحت اللسان، للمساعدة على تخفيف نوبات الغثيان.
الكميات التي يمكن استخدامها من الزنجبيل
لا يُسبّب الزنجبيل ضرراً عند استهلاكه كجزءٍ من نظامٍ غذائي متوازن، إذ إنَّه يُستهلك عادةً بكمّياتٍ صغيرة، كما لا توجد جرعة موحّدة عند استخدامه كمكمّلٍ غذائي ، ويوصي بعض مُصنّعي مكمّلات الزنجبيل بجرعة 500 مليغرامٍ مرتين يومياً، للمساعدة على تخفيف الغثيان، بينما يوصي آخرون بجرعة 250-500 مليغرامٍ، مرتين إلى أربع مرات يومياً لتخفيف غثيان الصباح، وتشنجات الدورة الشهرية، وآلام التهاب المفاصل.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات غالباً ما تستخدم جرعاتٍ عاليةٍ من مستخلصات الزنجبيل، لذا فقد لا يلاحظ الشخص الآثار الصحية الإيجابية بمجرد إضافة الزنجبيل إلى نظامه الغذائي،ويجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب عند الرغبة بتناول مكمّلات الزنجبيل للتخفيف من أيّ حالةٍ صحية.
فوائد الزنجبيل
يُعدّ الجينجيرول (بالإنجليزية: Gingerol) المركب الحيوي النشط الرئيسي في الزنجبيل، حيث إنه مسؤولٌ عن الكثير من الخصائص المفيدة للزنجبيل، بما في ذلك امتلاك تأثيراتٍ قوية مضادّة للالتهابات والأكسدة، كما يحتوي الزنجبيل على بعض الفيتامينات والمعادن المفيدة بكمياتٍ بسيطة، مثل: فيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، والفولات، وفيتامين ج ، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك.
وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد الزنجبيل يمكنك قراءة مقال فوائد الزنجبيل .
القيمة الغذائية للزنجبيل
يُوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية الموجودة في خمسة شرائح، أو ما يُقارب 11 غراماً من الزنجبيل الطازج:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 8.68 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 8.8 سعرةً حراريةً |
البروتين | 0.2 غرام |
الكربوهيدرات | 1.96 غرام |
الألياف | 0.22 غرام |
السكريات | 0.187 غرام |
الدهون | 0.083 غرام |
البوتاسيوم | 45.6 مليغراماً |
المغنيسيوم | 4.73 مليغرامات |
الفسفور | 3.74 مليغرامات |
الصوديوم | 1.43 مليغرام |
الكالسيوم | 1.76 مليغرام |
الحديد | 0.066 مليغرام |
الزنك | 0.037 مليغرام |
النحاس | 0.025 مليغرام |
المنغنيز | 0.025 مليغرام |
السيلينيوم | 0.077 ميكروغرام |
فيتامين ج | 0.55 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.003 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.004 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.083 مليغرام |
نقص فيتامين ب6 | 0.018 مليغرام |
الفولات | 1.21 ميكروغرام |
الكولين | 3.17 مليغرامات |
فيتامين ك | 0.011 ميكروغرام |
فيتامين هـ | 0.029 مليغرام |
أضرار الزنجبيل
درجة أمان الزنجبيل
نذكر فيما يأتي درجة أمان تناول الزنجبيل للفئات المختلفة:
- لمعظم البالغين: يُعدّ الزنجبيل غالباً آمناً عندما يُستهلك بالشكل المناسب، ويمكن أن يُسبب آثاراً جانبية خفيفة، بما في ذلك حرقة المعدة، والإسهال ، والتجشؤ، وانزعاج المعدة.
- للحوامل: من المحتمل أمان تناول الزنجبيل أثناء الحمل، ولكنّ من جهةٍ أخرى فإنّ استخدامه خلال هذه الفترة يُعدّ موضوعاً مثيراً للجدل، فهناك بعض المخاوف من أنّ الزنجبيل قد يؤثر في الجنين، لذا يُنصح باستشارة مقدّم الرعاية الصحية قبل استخدام الزنجبيل أثناء الحمل.
- للمرضعات: لا توجد معلومات موثوقة وكافية حول سلامة استهلاك الزنجبيل أثناء الرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بالبقاء على الجانب الآمن وتجنب استخدامه خلال هذه الفترة.
- للأطفال: من المحتمل أمان الزنجبيل عندما يؤخذ عن طريق الفم، مدّة تصل إلى 4 أيام، من قبل الفتيات المراهقات خلال فترة بدء الدورة الشهرية.
محاذير استخدام الزنجبيل
يوصى بالحذر عند الرغبة باستخدام الزنجبيل في الحالات الآتية:
- المصابون بالاضطرابات النزفية: يمكن أن يسبب تناول الزنجبيل زيادة خطر الإصابة بالنزيف عند المصابين بالاضطرابات النزفية.
- مرضى السكري: يمكن أن يُسبّب الزنجبيل ارتفاع مستويات الإنسولين، وانخفاض مستويات السكر في الدم، نتيجة لذلك فقد يحتاج المصابون بالسكري إلى تعديل جرعات الأدوية الخافضة للسكر من قِبل الطبيب، في حال استخدام الزنجبيل.
- المصابون بأمراض القلب: يمكن أن تؤدي الجرعات العالية من الزنجبيل إلى تفاقم بعض أمراض القلب .
التداخلات الدوائية مع الزنجبيل
قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض أنواع الأدوية، مما قد يُسبّب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية:
- الأدوية المميّعة للدم، كالوارافين (بالإنجليزية: Warfarin).
- أدوية السكري .
- أدوية ارتفاع ضغط الدم من نوع حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker).
- دواء النيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
- دواء الفينوبروكومون (بالإنجليزية: Phenprocoumon).
- دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine).
- دواء المترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole).
لمحة عامة حول الزنجبيل
يعود الموطن الأصلي للزنجبيل إلى أجزاء من آسيا، كالصين، واليابان، والهند، ويحتوي نبات الزنجبيل على جذعٍ ذا أوراق، وزهورٍ خضراء مُصفرّة، أمَّا توابل الزنجبيل فمصدرها من الساق الموجودة تحت الأرض المسمّاة بالجذمور (بالإنجليزية: Rhizome)، ويجدر الذكر بأنَّ الزنجبيل يحتوي على زيوتٍ أساسية، وعلى الراتنج (بالإنجليزية: Resins)، وهي المركبات التي تعطي الزنجبيل رائحته ونكهته الحارة، كما أنَّها مسؤولة عن خصائصه المفيدة.