نتائج التعصب الديني فيما يلي بعض النتائج المترتبة بسبب التعصب الديني: يؤدي إلى تدمير المجتمع حيث يحارب الناس على أساس الدين. من الممكن أن يتحول التعصب الديني إلى شكل من أشكال العنف . يقف التعصب الديني عقبة أمام نمو روح ديمقراطية حقيقية. يعمل التعصب الديني على التقليل من مستويات المعيشة. تهجير أبناء الوطن الأصليين من خلال التهجير الجماعي للسكان على أساس الدين. انتشار الشغب وفقد الأمن والأمان. عدم احترام أفراد المجتمع لبعضهم البعض. انتشار الجهل في المجتمع. الابتعاد عن تعاليم الدين الصحيح بسبب
الفرق بين الدستور والقانون الدستوري إن المفهوم العام للدستور يعني القانون الأعلى الأساسي في الدولة، والقواعد الأساسية التي تقوم بتحديد شكل الدولة ونوع الحكومة وتنظيم السلطات وعلاقتها ببعضها، أما القانون الدستوري فيشير إلى القواعد القانونية المتضمنة في الدستور، ويتضمن شرح وتعديل نصوص وبنود الوثيقة الدستورية حتى يتمكن من استخراج قواعده القانونية. وعلى ذلك فهناك فرق كبير بين مفهوم الدستور والقانون الدستوري، ويمكن إيجاز الفرق بينهما في النقاط الثلاث التالية: يعدّ الدستور مصدراً من مصادر القانون
أنواع السفر في الإسلام تنقسم أنواع السَّفر في الإسلام إلى أقسامٍ عدَّةٍ مُتمثِّلةٍ بالأحكام الخمسة، بيانها فيما يأتي: سفرٌ واجبٌ؛ كأن يُسافر المسلم لأداء فريضة الحجِّ أو العمرة الواجبة، أو السَّفر في سبيل الجهاد الواجب أو كما قال ابن العربي: الهجرة إلى بلادٍ يسودها السَّلام هرباً من الحرب أو الأذى. سفرٌ مُباحٌ؛ كأن يُسافر العبد للسعيِ في الرِّزق المُباح من تجارةٍ ونحوها، وكلُّ ما يُباح فعله كالسِّياحة المباحة أو العلاج. سفر مُستحبٌّ أو مندوبٌ؛ كأن يُسافر المسلم لأداء نوافل الأعمال كالعمرة أو
المعنى العام للآية وردت هذه الآية الكريمة في سورة يونس ، قال -تعالى-: (فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)، وتحدثت الآية الكريمة عما جرى بين سيدنا موسى -عليه السلام- وسحرة فرعون، عندما اتهمَ فرعونُ سيدنا موسى بأنه ساحر وتحدّاه بأن يأتي بسحرةٍ يغلبونه، ثم أحضرَ السحرة وجمع الناس، فرَمَى السحرةُ عصيّهم وحبالهم أمام سيدنا موسى والناس، وظنوا بأنهم سيخدعون الناس بسحرهم، أو أنهم سيُخيفون سيدنا
تفسير المقطع الأول تتناول الآيات (1-6) قضايا متعلقة بالتطفيف في المكيال والميزان، وقد نظر إليها ابن كثير من جوانب مختلفة تبيّن منهجه السديد في التفسير وأبرزها ما يأتي: أهمية معرفة عادات العرب في الجاهلية من أجل التفسير يتضح هذا من خلال نقله بالمأثور عن الصحابة تعليلهم لسبب نزول بداية السورة، فقال: "لمَّا قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة كانوا من أخبث الناس كيلاً، فأنزل الله تعالى: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ)، فحسَّنوا الكيل بعد ذلك"، وبعدها ذكَر الصحابة كيف تغيَّرت طباع أهل المدينة بعد أن
الصدقة اليوميّة حثّ الإسلام على إخراج الصدقات للفقراء والمساكين، ورغّب بكلّ عملٍ يقضي فيه العبد حاجة أخيه؛ ومن ذلك صدقات المال، ورُوي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حديثٌ يذكر فيه فضل الصدقة، وأن تكون يوميةً يؤدّيها المؤمن ، إذ قال: (ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقاً خَلَفاً، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكاً تَلَفاً)، فكأنّ الحديث ينبّه المؤمن أنّ ثمّة ملكاً يدعو كلّ يومٍ لمن أنفق وخصص شيئاً من ماله صدقةً
المدينة المنورة عرفت المدينة بأنّها دارُ هجرة الرسول فيها عاش آخر حياته وبها مات وفيها قبره، وقد شرّفها الله على غيرها من البقاع بعد مكة، وهي مهبط الوحي ومبعث الرسالة وفيها التقى المهاجرون والأنصار ومنها انطلقت ألوية الجهاد لإعلاء كلمة الله وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، وقد جاء لفظا (طيبة) و(طابة) مشتقان من الطيب، وقال ابن حجر رحمه الله: "والطاب والطيب لغتان بمعنى، واشتقاقها من الشيء الطيب وقيل: لطهارة تربتها، وقيل: لطيبها لساكنها، وقيل من طيب العيش بها، قال بعض أهل العلم: وفي طيب ترابها
مظاهر جمال الكون خلق الله سبحانه الكون وما فيه بنظام محكم دقيق، وأضفى عليه مسحات جماليّة رائعة، تظهر في كل مكوِّنات هذا الكون وعناصره، ولا تقتصر على عنصر دون آخر، وهذه المسحة الجماليَّة تعبِّر دائماً وأبداً عن عظمة الله الخالق المبدع، ومع هذا النظام المحكم الدقيق وما فيه من مظاهر جماليَّة رائعة، علينا أن نقف متفكرين متأملين إزاء كل هذه المظاهر. صور من مظاهر جمال الكون الشفق عند الغروب تتداخل عدة ألوان بين الأزرق، والأرجواني، والأصفر، ويزداد الأمر بهاءً عندما يرقب الإنسان غروب الشمس من خلف