كيف أرفع معنوياتي
رفع المعنويات
مصطلح رفع المعنويات هو مصطلح شائع جدّاً، ويعني جعل الأشخاص الآخرين أو جعل النفس أسعد وإضفاء البهجة والمرح على الأجواء المحيطة، كما أنّه يعني تخليص النفس أو الناس من القلق عن طريق بعض الممارسات أو بعض الكلمات التي تحقّق هذا الغرض، وهو أيضاً يعني جعل الأشخاص يشعرون بمزيد من الأمل.
طرق لرفع المعنويات
يوجد العديد من الطرق والأفعال التي تساعد الشخص على أن يرفع من معنويّته بنفسه وأن يشعر بالتفاؤل والسعادة، ومن هذه الطرق:
لقاء الأشخاص الإيجابيين
يتأثر الإنسان كثيراً بالأشخاص الذين يتواجدون حوله، لذا فإنّه من المهم أن يحيط نفسه على الدوام بالأشخاص الإيجابيّين والذين يتمتّعون بالروح المرحة، وهو ما سيؤدّي إلى أن يشعر هو أيضاً بالبهجة بسبب أجواء الفرح السعادة التي تسيطر، وإن كان الشخص لا يستطيع إيجاد الأشخاص الإيجابيّين أو قضاء الوقت الكافي معهم، فإنّه يستطيع أن يشاهد لقاءات وبرامج لأشخاص إيجابيّين ليؤثّرون على مزاجه وحياته.
الضحك
يعتبر الضحك من أبرز الأساليب التي ترفع من معنويات الإنسان وتجعله يشعر بالبهجة الشديدة، كما أنّها تبعد عنه المزاج السيّئ، ويستطيع أن يقوم بهذا عن طريق الاحتفاظ بابتسامته في معظم الأوقات، بالإضافة إلى مشاهدة البرامج المسلية والمضحكة والتي لها تأثير كبير على النفسية والمزاج، فبإمكانه الاستعانة بأي طريقة تساعده على الابتهاج والسعادة وإطلاق ضحكته.
تناول الشوكولاتة الداكنة
من المعروف أن الشوكولاتة بأنواعها تساهم في رفع معنويات الإنسان وتزيد من سعادته على الفور، لذا فإنّه يمكن تناول قطع من الشوكولاتة الداكنة؛ لأنّها تشعر الإنسان بالبهجة، كما أنها تعتبر صحية ومفيدة مقارنة بالأنواع المليئة السكّر، ولكن يفضل عدم الإفراط في تناولها، وأنّ لا تكوين عادة بحيث يتم تناولها بشكل كبير وباستمرار.
إحاطة النفس بالألوان
تعمل الألوان المبهجة على زيادة السعادة ورفع المعنويات بشكل كبير لما تضيفه من البهجة، لذا فيمكن رفع المعنويات عن طريق ارتداء بعض الملابس الملوّنة، أو عن طريق إضفاء الألوان على غرف المنزل والبيئة التي يتواجد فيها الشخص، أو عن طريق زيارة معارض فنية تحتوي على اللوحات والصور الملوّنة، فهي تجعل الإنسان يشعر بتحسّن كبير؛ لأنّ الألوان لها أثر كبير على المشاعر، فكلّ لون يدخل إلى النفس نوعاً مختلفاً من المشاعر.
ممارسة التمارين
تساهم ممارسة التمارين الرياضية من وقت إلى آخر في تعديل مزاج الإنسان وتجعله يشعر بشكل أفضل، كما وأنها ترفع من المعنويّات بشكل كبير، فحركة الجسد لها تأثير كبير على المزاج، فإذا كان الإنسان يقضي وقته جالساً فقط فإنّ هذا ما قد يجعل مزاجه سيئاً، أما إذا كان يتحرك من وقت لآخر فإنّه غالبا ما سيكون مبتهجاً.
اقتناء الحيوانات الأليفة
تضفي تربية الحيوانات الأليفة بهجة شديدة لدى صاحبها وخاصّة إذا كان من محبّي الحيوانات، وهي تعتبر تجربة جميلة وتستحقّ الخوض، فالحيوانات الأليفة تساعد على تحسين المزاج، كما أنّها تقلّل كثيراً من التوتّر الذي قد يتعرّض له الإنسان في مختلف نشاطات حياته سواء في العمل أو المنزل أو خارجهما، فرؤية الحيوانات واللعب معها تساهم في رفع معنويات الإنسان من وقت لآخر.
الراحة
يجب على الإنسان أن يأخذ فترة من الراحة من وقت إلى آخر، وذلك حتى يجنّب نفسه الشعور بالإرهاق الذي قد يؤثّر على مزاجه أو الشعور بالقلق الذي يجعله يشعر بالسوء ويفسد معنوياته، لذلك فإنّ على الإنسان أن يعطي نفسه مساحة من أجل إراحة عقله، وهو ما يسهم أيضاً في تعزيز صحة الجسد.
تبسيط الأمور
يؤدّي تعقيد الأمور إلى جعل الأشياء صعبة وباعثة للقلق والتوتر ، ممّا يفسد مزاج الفرد في كل مرّة ويحبط من معنوياته كلما حدث أمر ما، لذا يجب عليه أن يأخذ الأمور ببساطة وألّا يضخّم منها حفاظاً على صحّته العقليّة والجسديّة، ويجب عليه أيضاً ألا يكثر من المهام التي يضعها خلال يومه بل يفضل أن يبسط منها.
الحصول على النصيحة
تسهم النصيحة من الشخص المناسب في رفع معنويات الفرد بشكل كبير، فإن سماع بعض النصائح من وقت إلى آخر وتطبيقها يساهم في زيادة السعادة، فطلب النصيحة وخاصّة فيما يتعلّق بالأشياء التي ينوي أن يفعلها الفرد وسماع التجارب الجيّدة يسهم في تحفيزه وبالتالي شعوره بالبهجة، كما أنّ هذا يطمئنه أكثر.
التطوع
الأعمال التطوعيّة ومساعدة الناس وفعل الخير بشكل عام يساهم في زيادة سعادة الفرد وجعله يشعر بشكل أفضل حيال نفسه والحياة، ممّا يرفع من معنويّاته في أغلب الأوقات، فمساعدة الآخرين تشعر الإنسان بالبهجة الشديدة بسبب إسهامه فيها، كما أنّ التطوّع يعمل على إخراجه من ظروفه الخاصّة وتوسيع أفقه في الحياة وصقل تصوّراته واعتقاداته.
دعم الآخرين
يشعر الإنسان بالسعادة والرضا عندما يدعم غيره من الناس، سواء أكان هذا الدعم معنويّاً أم ماديّاً، فهذا الفعل يحول يومه من يوم عاديّ ومملّ يتخلّله بعض الإحباط إلى يوم ممتع ومليء بالبهجة بسبب قدرته على دعم الآخر، بالإضافة إلى أنّ هذا الأمر سيجعله بحالة أفضل خاصّةً عندما يستمع إلى نفسه وهو يتحدث بكلام مشجّع للآخرين.
تجربة أشياء جديدة
لا بدّ للإنسان من أن يجرّب أشياء جديدة بين الفترة والأخرى، وذلك من أجل رفع المعنويات، فالروتين اليومي إذا ما دام لمدّة طويلة قد يشعره بالملل وبالتالي قد يتوقّف عن الشعور بالسعادة، لذا فإنّ إدخال شيء جديد سوف يسهم في كسر هذا الجمود وإضفاء المرح والبهجة على الحياة ممّا يؤثّر إيجاباً على نفسية الإنسان.
قراءة الروايات ومشاهدة الأفلام
إذا شعر الإنسان بالإحباط أو الملل فبإمكانه تغيير هذا عن طريق قراءة راوية جديدة غنية وثرية بالتجربة الإنسانية، أو مشاهدة فيلم مميّز من النوع الذي يفضّله، وهذا سوف يعمل على تغيير مزاجه ويرفع من معنوياته خاصّة إذا ما اختار شيئاً مميّزاً.