كيف أرجع لون بشرتي الأصلي
نصائح لإرجاع لون البشرة الأصلي
إليك بعض النصائح التي يُمكن أن تُساعد على إرجاع لون البشرة الأصلي وتوحيد لونها:
- الحفاظ على رطوبة الجسم:
يُمكن لاستهلاك الماء بكمياتٍ كافية خلال اليوم أن يصنع فرقًا، فقد أظهرت إحدى الدراسات بأنّ شُرب كوبين فقط من الماء خلال اليوم يُمكن أن يُعزز من تدفق الدم إلى الجلد، وبالتالي الحصول على بشرة ذات مظهر صحي ولون موّحد.
- استخدام مرطب مناسب لنوع البشرة:
قد يساعد وضع المرطب بشكلٍ منتظم على البشرة في تهدئتها والتخلص من الجفاف والاحمرار.
- استخدام واقي الشمس:
إنّ وضع واقي شمس على البشرة بشكلٍ يومي يحمي من أضرار أشعة الشمس التي تُسببها للبشرة مثل: التصبغات وبالقع العمرية، والاحمرار، وحروق الشمس.
- اتباع نظام غذائي صحي:
قد يُسبب تناول بعض الأطعمة والمشروبات احمرار البشرة وتفاوت لونها، علاوًة على تسريع ظهور التجاعيد والتصبغات، وبالتالي فإن تجنب هذه الأطعمة والمشروبات قد يُساعد على الحفاظ على لون البشرة والحصول على بشرة أكثر تألقًا، وتشمل الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها ما يأتي:
- الأطعمة الغنية بالتوابل والتي قد تسبب تهيج البشرة واحمرارها.
- الكحول، إذ يُمكن أن يؤدي إلى تمدد الأوعية الدموية وبالتالي احمرار الوجه.
- الأطعمة الغنية بالسكريات المكررة.
- الأطعمة المصنعة أو الدهنية مثل رقائق الشيبس.
- بعض منتجات الألبان، مثل حليب الأبقار فقد أظهرت بعض الدراسات ارتباطه بظهور حب الشباب.
- النوم لساعات كافية:
يُعد النوم أحد الأمور المهمة التي تُساعد على استعادة لون البشرة وزيادة نضارتها، لذا ينصح العديد من الخبراء النوم لمدة لا تقل 8 ساعات لتجنب التصبغات والهالات السوداء.
إجراءات طبية تُساعد على إرجاع لون البشرة الأصلي
يمكن تجربة أحد الإجراءات الطبية التالية:
التقشير
يُساعد التقشير على إزالة خلايا الجلد الميتة والتصبغات المتراكمة على طبقات الجلد السطحية، وبالتالي استعادة لون البشرة الأصلي، وفي الواقع يوجد نوعان من التقشير هما:
- التقشير الكيميائي:
ويشمل استخدام كريمات ومستحضرات تحتوي على مواد (مثل أحماض ألفا وبيتا هيدروكسي) تُساعد على التخلّص من طبقة الجلد المصبوغة على البشرة، وظهور طبقة جلد جديدة باللون الأصلي للبشرة، بحيثُ تُصبح أكثر نضارة ولمعاناً من ذي قبل.
- التقشير الميكانيكي:
وهو عبارة عن استخدام أداة خشنة تُساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة. ينبغي ترطيب البشرة، بعد التقشير لضمان عدم جفاف البشرة.
الليزر
يُعد العلاج بالليزر أحد أحدث التقنيات التي تستخدم لتقليل التصبغات والحفاظ على مظهر البشرة أكثر شبابًا، ويتم خلال هذا الإجراء تفكيك صبغة الميلانين الزائدة في البشرة عبر شعاع الليزر، ليقوم الجهاز المناعي في الجسم بعد ذلك بالتخلص منها.
التقشير الألماسي والكريستالي للجلد (مايكروديرمابريجين)
تشمل هذه التقنية استخدام بلورات أكسيد الألومنيوم أو الأجهزة الكاشطة ذات الرؤوس الماسية، والتي تُساعد على إزالة جميع خلايا الجلد الميتة، مما يترك البشرة خالية من الشوائب وأكثر إشراقًا.
علاجات دوائية لإرجاع لون البشرة الأصلي
إليك بعض العلاجات الدوائية التي قد تُساهم في إرجاع لون البشرة الأصلي:
- أربوتين (Arbutin):
يُعد مادة طبيعية يتم استخلاصها من نبات عنب الدب، تُساعد على تفتيح لون البشرة.
- الريتينول (Retinol):
وهو شكل طبيعي من فيتامين أ، يُساهم في تقشير الجلد وزيادة إنتاج الكولاجين .
- فيتامين ج:
يُساعد هذا الفيتامين على تفتيح البشرة بشكلٍ طبيعي، لذلك يوصي الأطباء باستخدام الكريمات والمستحضرات التي تحتويه.