كيف أدرس بدون ملل
إيجاد المكان المناسب
من أهم الخطوات للدراسة الفعالة من دون الشعور بالملل هي بإيجاد المكان المناسب والخالي من الضوضاء والملهيات التي تذكر الشخص بالأنشطة التي من الممكن أن يقوم بها بدلاً من الدراسة والذي قد يزيد من شعوره بالملل، ولذا يجب أن يكون مكان الدراسة هادئاً وذو إضاءة وجو ملائم وبمساحة مناسبة تسع لكافة الأدوات والمواد اللازمة للدراسة.
الاستعداد النفسي
بالإضافة إلى ضرورة تهيئة مكان الدراسة وتجهيز كافة المعدات اللازمة يجب أن يكون الشخص مستعداً نفسياً للدراسة، وذلك بأن يبدأ بتفكير ونفسية إيجابية لأنّ طريقة نظر الشخص للأمر الذي يقوم بها يهم كما يهم طريقة قيامه به، فعندما يفكر الشخص بالدراسة على أنّه واجب ومهمة عليه الإنتهاء منها فقط لن يدرس بطريقة فعالة وسيشعر بالملل، لذا عوضاً عن ذلك يجب أن يفكر بالدراسة على أنّها نشاط ممتع ويركز على قدراته والمهارات التي يمتلكها، وأن يتجنب دوماً التفكير السلبي كالتفكير بعدد المرات التي فشل فيها في الامتحان، كما ولا ينصح أن يدرس الشخص في الوقت الذي يكون فيه عقله مشغولاً بأمر آخر.
تجنب الشعور بالراحة الزائدة
ينصح أن يجلس الشخص في مكان مريح للدراسة، ولكن لا يجب أن يكون المكان مريحاً جداً مما يدفعه إلى الشعور بالملل أو النعاس، فلا يجب أن يدرس وهو مستلقٍ في السرير أو وهو جالس في كرسي مريح جداً، بل يجب أن يجلس في كرسي يسند ظهره جيداً فقط.
التنويع في منهاج الدراسة
من المحتمل أن يشعر الشخص بالملل عندما يدرس أو يقرأ في منهاج واحد لمدّة طويلة تزيد عن الساعة، ولذا ينصح بأن ينوع في مناهج الدراسة ويدرس مادةً مختلفةً كل نصف ساعة أو أكثر، كأن يدرس العلوم لمدّة خمس وأربعين دقيقة ومن بعدها الرياضيات لمدّة خمس وأربعين دقيقة أخرى وهكذا.
تحويل الدراسة إلى لعبة
قد يستغرق الأمر بعضاً من الوقت لاكتشاف نوع اللعبة المناسب مع الشخصية ومع طبيعة المنهاج الذي يدرسه الشخص سواء أكان بالأحجيات أو البطاقات أو غيرها، ولكن الأمر يستحق القليل من العناء لأنّها طريقة فعالة لتحويل الدراسة إلى أمر ممتع ويأتي بنتائج إيجابية، كما ويقلل الشعور بالملل ويزيد الشعور بالتحفيز.
التمثيل
قد يفيد القيام بتمثيل شخصيات المنهاج الذي يدرسه الشخص في حال كان متعلقاً بالتاريخ أو الأدب لترسيخ المعلومات ومنعها من التحول إلى شيء ممل، وذلك بأن يتجسد الشخص بشخصية ما ويفكر مثلها ويتخذ قرارت تناسب طباعه.
الدراسة في مكان مختلف
من الطبيعي أن يشعر الشخص بالملل عندما يدرس في مكان واحد من دون أن يرى مناظر طبيعية أو مناظر جديدة حوله، ولذا ينصح بإيجاد مكان مظل مناسب في حديقة المنزل أو الحديقة العامة للدراسة، أو يمكن الدراسة في غرفة أخرى من المنزل.