كيف أخسر وزني وأنا حامل
ممارسة بعض التمارين الرياضية
يمكن للمرأة الحامل أن تنقص وزنها من خلال ممارسة بعض التمارين الرياضية، ورغم أنّ الكثير من النساء الحوامل يعتقدن أنّ هذا يُشكّل خطراً كبيراً على أطفالهنّ لكنّ الحقيقة أنّ التمارين الخفيفة ليست ضارة أبداً بالأم الحامل أو جنينها، حيث إنّها تخفف من وزنها وتحافظ عليه، وتحدّ من العيوب الخلقية لدى الجنين، كما تساهم في تخفيف الآلام التي تعانيها المرأة أثناء الحمل، وبالتالي تُنصح الحامل بممارسة التمارين الرياضية لمدّة 30 دقيقة يمكنها تقسيمها على مدار اليوم حتّى لا تشعر بالتعب، ومن أفضل التمرينات الخفيفة التي يمكن أن تقوم بها: المشي في الحدائق على سبيل المثال، والركض الخفيف، وممارسة اليوغا، والسباحة، ومن ناحية أخرى عليها تجنب بعض الأنشطة الثقيلة، مثل: التزلج، أو ركوب الدراجة وغيرها من الرياضات العنيفة؛ لأنّها قد تسبب لها الألم وتشعرها بالدوار.
اعتماد تغذية مناسبة
يمكن للمرأة الحامل تخفيف وزنها عن طريق اعتماد نظام تغذية يحتوي القليل من السعرات الحرارية، حيث تحتاج المرأة الحامل غالباً 300 سعر حراري بالإضافة لحصتها الطبيعية بشكلٍ يومي لتغذية الجنين، حيث إنّ الحفاظ على هذا المعدل الطبيعي يمكنه أن يساعد على الحصول على التغذية الكافية دون اكتساب المزيد من الوزن، ومن المعروف أنّ المرأة قد تفقد وزناً خاصةً أثناء الثلث الأول من الحمل بسبب الغثيان الصباحي، لكن بعد ذلك يمكن أن يزيد وزنها، وعلى الرغم من ذلك فلا يُنصح قيام الأم باتباع النظام الغذائي المخصص لخسارة الوزن، بل كل ما عليها فعله للسيطرة على وزنها هو تجنب الإكثار منها والتركيزعلى اختيار الأطعمة الصحية، مثل: الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى اللحوم الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على السعرات الحرارية العالية والكثير من الدهون مثل الأطعمة السريعة، وذلك بهدف التقليل من السعرات واكتساب الوزن، واستبدال مصدر السعرات الضارة بالمصادر المفيدة لتغذية نفسها وجنينها.
نصائح لتجنب زيادة وزن الحامل
يوجد العديد من النصائح الأخرى التي يمكن أن تطبقها المرأة لتجنب زيادة وزنها أثناء الحمل ، ومنها ما يأتي:
- التخطيط للوجبات المختلفة والحفاظ على التتبع في تناول الوجبات، كما يمكن استشارة اختصاصي التغذية.
- استخدام اليوميات الغذائية للتأكد من الحصول على المواد والعناصر الأساسية.
- شرب كميات كافية من المياه.
- استخدام المفكرة اليومية من أجل تتبع مستويات الجوع وعلاقتها بالمزاج؛ لتحديد الأنماط السيئة لعادات تناول الطعام وتغييرها.
- محاولة تغيير نمط الحياة وتبنّي نظام صحي فعّال.