كيف أحب الدراسة
استخدام مواد تعليمية فعّالة
تتوفر العديد من المواد الدراسيّة، والموارد والمساقات الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت، وبالتالي فإن العثور على برامج التعلم التفاعليّ يعدّ طريقةً ممتعةً تساهم في حب الدراسة ، حيث تساعد هذه البرامج على استيعاب المعلومات بسهولة تامة، كما يمكن أن تشتمل على الصوت، والفيديو، والاختبارات، والنص المباشر الذي يتيح للمتلقي فرصة القراءة، مما يُساعد على تعلم المعلومات الدراسيّة بسرعة وسهولة، إذ إنّ إضفاء المتعة إلى العملية الدراسية يساعد على كسر رتابة الدراسة من الكتب.
تجنّب ضغوطات الامتحان
يمكن الاستمتاع بعملية الدراسة عندما لا يواجه الطالب أي ضغوطات لا داعي لها، فالعديد من الطلاب يدرسون من أجل الحصول على أعلى الدرجات في الامتحان، ولكن يجب استبدال هذه الفكرة بضرورة التعلّم، وعدم اقتصار الدراسة على الامتحانات والاختبارات، إذ تنبع أهمية الدراسة من ضرورة إكساب النفس المعرفة، وبالتالي فهم المواضيع المختلفة، مما يجعل الدراسة تستمر بأفضل طريقة ممكنة.
الدراسة الجماعية
يفضل التشارك مع صديق أو مجموعة من الأصدقاء في العمليّة الدراسية، وذلك من أجل تحفيز الطالب على الدراسة دون ملل؛ فبدلاً من الدراسة المنعزلة كل يوم مع الكتب يمكن استخدام الدراسة الجماعية، حيث تساعد على التواصل ومعالجة المعلومات بشكل دقيق وعميق، عن طريق تقسيم المواضيع وتوزيع الأدوار بين الطلاب من أجل مناقشة المادة الدراسيّة، مما يفيد في إضافة المتعة والتسلية إلى الدراسة؛ كما يُمكن لعب الحزورات، أو رسم صورة لتفسير المواضيع الدراسية، أو القيام بمسابقة لحل مسألة معينة، إذ إنّ الطريقة الأفضل لتعلم شيء ما عادةً ما تكون بتعليمه للآخرين حتى وإن لم يكن هناك تمكّن من إتقان الموضوع، فتشارك المعلومات مع شخص آخر لا يساعد على التعلم فحسب، وإنما يجعل التعلم أكثر متعة وفائدة.
استخدام الكتب والقرطاسية الجذابة
يمكن أن تساعد القرطاسية الجميلة والجذّابة على تحبيب الطالب بالدراسة، وتشجيعه عليها، وزيادة تعلقه بها، وبناءً على هذا يُنصح بشراء الأدوات المدرسية والقرطاسية الجميلة والمميزة، والتي تتواجد في أي مكتبة، إذ يُمكن الحصول عليها بكل سهولة.