كثافة الشعر ونعومته
يُعتبر الشّعر رمزاً مهماً من رموز الجمال، فامتلاك الفرد لشعرٍ صحي يُعزز ثقته بنفسه، مما يجعله يتباهى به أمام الآخرين. لذا فالجميع سواء أكانوا رجالاً أو نساءً يحلمون بالحصول على شعرٍ قوي، إذ تتمثل قوته بزيادة نعومته وزيادة كثافته، فالشّعر بطبيعة الحال يحتوي على عدة طبقات، وطبقته الخارجية هي التي تحتوي على الزّيوت الطّبيعية، التي لها دوراً أساسياً في توفير الرّطوبة والنّعومة بنفس الوقت، وتضرر هذه الطّبقة ينعكس سلباً على خصل الشّعر، مما يجعلها جافة غير ناعمة الملمس، وهنالك بلا شك عوامل تُقلل من نعومة الشّعر مثل: كثرة السّباحة بالمياه المُعالجة بالكلور، وغيرها. وقد يعاني البعض من قلة كثافة شعورهم، إذ يظهر شعرهم بمظهرٍ خفيف أو قد يُعانون من الصّلع ، وذلك يرجع أيضاً لعدة عوامل تؤثر سلباً على الشّعر كنقص التّغذية، وتأثير العامل الوراثي. ولزيادة كثافة الشّعر ونعومته قد تكون هنالك العديد من المنتجات، والعلاجات التي تساعد على ذلك ولكنها تُعتبر مكلفة اقتصادياً، عدا عن كونها قد تُسبب بعض الآثار الجانبية السّيئة. لذلك يُفضل اللجوء إلى الطّبيعة كونها مليئة بالمواد، التي تدخل في تكوين وصفات مهمة لصحة الشّعر، وتُعد آمنة عليه.
وصفات طبيعية لزيادة نعومة الشعر
هنالك العديد من الوصفات الطّبيعية، التي تزيد من نعومة الشّعر. ومنها:
وصفة الموز
يعد الموز من المواد الغذائية المفيدة للشعر، فهو يحتوي على العديد من العناصر المهمة مثل الفيتامينات، والكربوهيدرات، والبوتاسيوم، كما أنه مصدراً غنياً لمضادات الأكسدة القوية، مما يضمن للشعر الصحة والقوة، كما يزيل أي تجعد ويساعد على جعل الشّعر ناعماً. والطّريقة هي:
- المكونات:
- حبة واحدة من الموز الناضج.
- ملعقتان صغيرتان من الزّبادي.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُقشر الموز ويُوضع في الوعاء، ويُهرس جيداً.
- يُضاف الزّبادي إلى الموز، وتُخلط المكونات جيداً.
- يُوضع الخليط، على كامل الشّعر.
- يُترك الخليط على الشّعر 45 دقيقة.
- يُغسل الشّعر بالماء والشامبو كالمعتاد.
وصفة الألوفيرا
يدخل الألوفيرا في العديد من الوصفات، التي تفيد الشّعر وتقويه. فهو يعمل على ترطيب الشّعر ويجعله ذو ملمس ناعم. والطّريقة هي:
- المكونات:
- ورقة من نبات الألوفيرا.
- ملعقتان كبيرتان من الماء.
- زجاجة رذاذ فارغة.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- تُفتح ورقة الألوفيرا، ويُخرج ما بداخلها من هُلام وتُوضع في الوعاء، ويُحرك جيداً حتي يصبح سلس القوام.
- يُضاف الماء إلى الهُلام، وتُخلط المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج في زجاجة الرّذاذ الفارغة، وتُرج جيداً.
- يُغسل الشّعر ويُجفف جيداً.
- يُرش المزيج على الشّعر.
- تُكرر الوصفة من 3 إلى 4 مرات في الأسبوع.
وصفات طبيعية لزيادة كثافة الشعر
هنالك العديد من الوصفات الطّبيعية، التي تساعد على زيادة كثافة الشّعر. ومنها:
وصفة الأفوكادو
يُعد الأفوكادو مصدراً غنياً لفيتامين E، الذي يعمل على ترطيب الشّعر ويعمل تقويته، إذ يُشجعه على النّمو بكثافة. والطّريقة هي:
- المكونات:
- مهروس حبة واحدة من الأفوكادو الطّازجة.
- مهروس حبة واحدة من الموز الطّازج.
- ملعقة كبيرة من زيت الزّيتون.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات بداخله.
- يُوضع المزيج على فروة الرأس، مع التّدليك اللطيف.
- يُترك المزيج على الشّعر مدة 30 دقيقة.
- يُغسل الشّعر بالماء والشامبو كالمعتاد.
- تُكرر الوصفة مرة واحدة في الأسبوع.
وصفة الفلفل الحريف
يعمل الفلفل على تنشيط حركة الدّم في الدّورة الدّموية في فروة الرأس، مما يساعد على تنشيط نمو الشّعر وزيادة كثافته. والطّريقة هي:
- المكونات:
- ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل.
- ملعقتان صغيرتان من زيت الزّيتون.
- وعاء للخلط.
- طريقة التحضير:
- يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات بداخله.
- تُمزج المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج على فروة الرأس، ويُترك عليها مدة 10 دقائق.
- يُغسل الشّعر بالماء البارد.
- تُكرر الوصفة مرة واحدة في الشّهر.
العوامل التي تقلل من نعومة الشّعر
هنالك مجموعة من العوامل، التي تؤثر سلباً على نعومة الشّعر. ومنها:
- كثرة استعمال أدوات التّصفيف الحرارية.
- بعض الأمراض.
- قلة استعمال البلسم .
- كثرة التّعرض لأشعة الشّمس.
- التّقدم في العمر.
- الإجهاد والتّوتر الشّديدين.
- كثرة السّباحة في البرك المعالجة بالكلور.
- نقص التّغذية .
- الإفراط في استعمال صبغات الشّعر.
- كثرة استعمال منتجات العناية بالشّعر، التي تعتمد على مواد كيميائية قاسية.
العوامل التي تقلل من كثافة الشعر
هنالك بعض العوامل التي تعمل على تقليل كثافة الشّعر، وتجعله خفيفاً. ومنها:
- الاختلالات الهرمونية التي تصيب الجسم.
- التّلوث البيئي.
- تعرض الجسم للحساسية.
- قلة العناية بالشّعر.
- الإجهاد النّفسي والجسدي.
- اختيار منتجات غير مناسبة للعناية بالشّعر.
- العامل الوراثي.
نصائح تساعد في زيادة كثافة الشّعر ونعومته
توجد مجموعة من النّصائح التي يُوصى بتطبيقها، والتي تساعد على زيادة كثافة الشّعر ونعومته. ومنها:
- تدليك فروة الرأس: يُوصى بعمل تدليك لفروة الرأس من فترةٍ إلى أخرى، وذلك بوضع بعضاً من الزّيوت الطّبيعية عليها، ثم العمل على تدليكها بلطف بعمل حركاتٍ دائرية، مدة 5 إلى 10 دقائق. فهذا الإجراء مهم في تحسين حركة الدّم في بصيلات الشّعر، مما يُشجع الشّعر على النّمو، فتزيد كثافته ونعومته.
- غسل الشعر: من المهم جداً الاهتمام بنظافة الشّعر، وذلك عن طريق غسله. ولكن يجب الانتباه إلى عدم غسله بشكل يومي، لأن ذلك يعمل على تجريده من الزّيوت الطّبيعية المهمة لصحة الشّعر وترطيبه. إذ يجب غسله مرتين إلى ثلاثة مرات في الأسبوع.
- شطف الشعر بالماء البارد: يُوصى بشطف الشّعر بالماء البارد كآخر مرحلة عند عملية غسله. إذ أن هذه الطّريقة تضمن إغلاق بشرة الشّعر، مما يساعد على تقوية بصيلاته، فيُشجع الشّعر على النّمو بكثافة، بالإضافة إلى تحسين ملمسه إذ يصبح ناعماً أكثر.
- اختيار شامبو مناسب: لزيادة كثافة الشّعر ونعومته، يُوصى باختيار شامبو خالٍ من مادة الكبريتات (بالإنجليزية:sulfate)، فهو يتميز عن غيره من الأنواع الأخرى، بأنه يستطيع أن يُنظف الشّعر دون تجريده من الزّيوت الطّبيعية الصّحية، التي تفرزها فروة الرأس.
- اختيار بلسم مناسب: من المهم جداً عدم إغفال مرحلة وضع البلسم على الشّعر، عند عملية غسله. فالبلسم ضروري لترطيب الشّعر، وجعله صحياً مما يساعده على النّمو بكثافة، ويجعله ناعم الملمس. لكن يجب الانتباه إلى اختيار البلسم بشكلٍ مناسب، على أن لا يكون يحتوي على مادة السيليكون (بالإنجليزية:Silicone) كونها تتراكم على فروة الرأس مع طول الاستعمال، ويُفضل اختيار البلسم الذي يحتوي على مادة الجليسرين (بالإنجليزية:glycerin).
- اتباع نظام غذائي صحي: يُوصى بالاهتمام بنوعية الطّعام المتناول، بحيث يكون يحتوي على كافة العناصر الغذائية، الضّرورية لصحة الشّعر والتي تزيد من كثافته ونعومته، كتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C مثل: الفلفل الأصفر. أيضاً الأطعمة التي تحتوي على فيتامين A مثل: البطاطا الحلوة. كذلك الأطعمة التي تحتوي على فيتامين E مثل: بذور عباد الشّمس. وعدم إهمال الأطعمة التي تحتوي على البيوتين مثل: البيض. كذلك الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الدّهنية الأساسية مثل: الأفوكادو.
- تقليم الشّعر: يُوصى بتقليم الشّعر على أساس منتظم، وذلك بقص أطرافه بطول 2.5 سم كل 6 إلى 12 أسبوع، فذلك يعمل على إزالة التّقصف والأجزاء التّالفة منه، مما يُشجع على زيادة كثافته، ويجعل ملمسه ناعماً.
- تقليل استخدام علاجات الشّعر: يُوصى بتقليل استخدام علاجات الشّعر قدر الإمكان، أو حتى تجنبها كاستعمال الصّبغات والمواد المبيضة له، إذ أنها مواد قائمة في تكوينها على مواد كيميائية، من شأنها إلحاق الأذى والتّلف للشعر، إذ يؤثر ذلك على كثافته ونعومته.
- تقليل استعمال أدوات التّصفيف الحرارية: يُوصى بتقليل استعمال أدوات التّصفيف الحرارية، التي تعتمد على الحرارة العالية في عملها، كمكواة الشّعر؛ إذ أنها من الأسباب الرّئيسة لتلف الشّعر وفقدانه لحيويته.
- اختيار وسائد الحرير: يُنصح باختيار وسائد ناعمة مصنوعة من الحرير للنوم عليها، وتجنب تلك المصنوعة من القطن كونها تمتص الرّطوبة من الشّعر، وبالتّالي تجعله هشاً خشن الملمس، مما يؤثر على نموه.
