كيف أجعل بنتي جريئة
إخبارها أنّها جميلة
على الرّغم من أنّ الجمال ليس كل ما تملكه الأنثى، إلّا أن الأطفال يقدّرون وصفهم بالجمال منذ صغرهم ويحتل ذلك قيمة في نفسهم، ومن هذا المُنطلق يُنصح الوالدان بتنشئة أطفالهم وخاصّة الإناث وهم يسمعانهنّ الإطراء على جمالهنّ بكل جوانبه كاللّطف والذّكاء والابتسامة الرّائعة، فهذا من شأنه تعزيز جُرأة الفتيات.
تربيتها على العطاء
تنبع أهميّة العطاء من كونه طريقة لإثبات قوّة الشّخصيّة وزيادة الثّقة بالنّفس، ثُم إنّ تنشئة الطّفلة على العطاء يزيد من إدراكها لقدرتها على تقديم العون والمُساعدة للآخرين، وبالتّالي سيُشعرها ذلك بكم القدرة التي لديها لتغيّر العالم، ويُمكن تحقيق ذلك من خلال سعي الأهل لتنظيم أنشطة تطوّعيّة برفقة بناتهم.
خلق التّحدّيات لها
تحتاج عمليّة بناء الثّقة بالنّفس إلى استمرار خلق التّحدّيات وتشجيع الطّفلة على اجتيازها، وكلّما قامت باجتياز إحدى هذه التّحدّيات فإنّه من الواجب التجهيز لمُغامرة جديدة ودفعها لتجربتها، وهذا الأمر يحتاج لمُتابعة، وزيادة مستوى الأنشطة التي يتم تقديمها لها بشكل تدريجي كلّما أنهت أحدها.
عرض نماذج إيجابيّة لنساء ناجحات
تزداد ثقة الفتاة بنفسها وتزيد الجرأة لديها عندما تكون على اطّلاع على نماذج أنثويّة ناجحة، كالطّبيبات، لاعبات الرّياضة، وعضوات البرلمان، وغير ذلك من الأمثلة، ويُمكن الإشارة لمثل هذه النماذج الإيجابيّة من خلال برامج التّلفاز التي تعرض ذلك، أو الحصول على كُتب تُشيد بانجازات المرأة وتذكر ذلك، وقراءَتها للفتاة لتحفيزها.
الاستماع الجيّد لها
يمكن جعل الفتاة جريئة من خلال الاستماع الفعّال لها عندما تتحدّث، وإشعارها بأهميّة ما تقوله من خلال النّظر في عينيها وطلب معرفة المزيد من المعلومات عمّا تُفكّر به، والحرص على طرح الأسئلة الرّئيسيّة المُتعلّقة بما تتحدّث عنه دون إشعارها بمعرفة ما حدث، فهذا من شأنه تقديم المُساندة لها في ظل ما تُجابهه من عوائق ضغط الأقران، والنموّ الفكري، واحترام الذّات، وغير ذلك من الضّغوطات التي تواجهها في مرحلتها العُمريّة.