كيف أجذب الآخرين لي
حب الذات
يُعدّ حُبّ الذّات أولى خطوات جذب انتباه الآخرين، وذلك من خلال تسليط التركيز على المزايا الإيجابيّة التي يتّصف بها الشخص بعيداً عن السلبيّات أو العيوب التي يكرهها في ذاته مع تذكّر أنّ البشر عبارة عن مزيجٍ من المزايا والعيوب، ولا يتّصفون بالكمال، فمن الواجب إبراز هذه الإيجابيّات الشخصيّة، للتمتع بأسلوب حياةٍ أفضل وزيادة تقبّل وتقدير الذّات، وبالتالي زيادة التقبّل من قبل المحيطين وجذب الآخرين.
الاستماع للآخرين
يُشكّل الاهتمام بالآخرين والاستماع لهم نقطةً مهمّةً في جذب انتباههم، فالإصغاء لحديث الشخص الآخر ما هو إلّا فن لا يتقنه كلّ الناس ؛ وذلك ما يجعله جاذباً للانتباه، ويتطلب ذلك إشعار الطرف المقابل بالاهتمام بما يقوله، حيث إنّ ذلك الإيحاء من شأنه أن يزيد من شعور الشخص الآخر بأهميته بالنسبة للمُستمع فيجذب ذلك انتباهه.
مشاركة الأحاديث
إنّ مشاركة الأحاديث مع الآخرين له دور في جذب انتباههم، فمن الجيّد التحول لشخصٍ متحدّث وإخبار القصص للآخرين سواء كانت قصص شخصيّة أو أخبار مُتناقلة أو غير ذلك، أو حتّى السخرية الذاتية وإلقاء النكات على الذّات، كلّ ما يحتاجه الأمر هو التحلّي بالثقة أثناء الحديث، وزيادة ممارسة ذلك الأمر لجعله أكثر سهولة، مع مراعاة التحكّم بلغة الجسد والتعابير الخاصة بحيث تكون مليئةً بالعاطفة وذات تأثير إيجابي على الآخر.
الابتسامة
تعتبر الابتسامة من أكثر السلوكيات قوةً في جذب انتباه المحيطين، كما أنّها سهلة وبسيطة ولا تكلّف أيّ جهد، كما تقوم الابتسامة بتحسين مزاج الشخص المبتسم من خلال إفراز هرموني الإندروفين والسيروتونين المرتبطين بتحسين المزاج، فإنّها كذلك تساعد على تحسين مزاج الشخص المُقابل، كما أكّدت الكثير من الدراسات أنّ الناس يفضلون التواجد حول الأشخاص المبتسمين، بالإضافة إلى أنّ جاذبية الشخص قد تُحدّد من حجم ابتسامته.