كيف أتعلم قيادة السيارة
التّعرف على السيّارة
تبدأ عمليّة تعلّم قيادة السيّارة أولاً من خلال التعرّف على السيّارة، ويكون ذلك من خلال إلقاء نظرة فاحصة على أجزاء السيّارة ومعرفة كيفيّة عملها قبل الشّروع في جزء التّطبيق العمليّ للقيادة، فمن المُهم أولاً على سبيل المثال إلقاء نظرة على القابض (بالإنجليزيّة: Clutch) وفهم كيفيّة عمله، وأيضاً التعرّف على مستويات التّرس (بالإنجليزيّة: Gear) ومعرفة كيف ومتى تُستخدم، وما إلى ذلك من أجزاء وأساسيّات.
ضبط وضعيّة القيادة
أهم خطوة في التعلم هي تعلّم وضعيّة القيادة الصّحيحة؛ لأنها تؤثر بشكل مُباشر على السّائق من ناحيّة الرّاحة وإحكام السّيطرة على السيّارة أثناء القيادة، ومن ناحية أخرى فإن اتخاذ الوضعية الصحيحة يقلّل من شعور السّائق بالتّعب، عدا عن فائدة ذلك المتمثّلة بالسّماح لإعدادت الأمان بالسّيارة ان تؤدّي مهمّتها عند الحاجة لذلك، وتشتمل عمليّة ضبط السيّارة على التّأكد من مُلائمة المقعد للسّائق من حيث الرّاحة والطّول المُناسب، إلى جانب تفقّد وضعيّة المرايا؛ بحيث تسمح للسّائق برؤية كافّة الزّوايا أثناء قيادته.
تقنيّات أساسيّة عند قيادة السيارة
تقوم عمليّة قيادة السيّارة على تقنيّتين أساسيّتين هما كما يأتي:
- تقنيّة الكبح: تعتمد عمليّة الكبح الصّحيحة على البدء بالضّغط الخفيف على المكابح، ثُم يتبع ذلك الزّيادة التدريجيّة بالضّغط حتى تقف السيّارة، وذلك لأن محاولة إيقاف السيّارة بشكل سريع وقويّ من شأنه التّسبب بانزلاقها وخاصّة في حال القيادة على طريق رطب أو عليه حصى.
- تقنيّات التّوجيه: تقوم عمليّة التّوجيه الصّحيحة للسيّارة على استخدام كلتا اليدين للإمساك بعجلة القيادة، واعتماد الحركة السّلسة بالتّوجيه دون القيام بحركات مُفاجئة، هذا إلى جانب الحرص على تباطؤ السيّارة عند وجود دوران، وعدم زيادة السّرعة حتّى تعود السيّارة للسّير بشكل مُستقيم.
الهدوء وعدم التشتّت
يتطلّب تعلّم قيادة السيّارة أن يتّصف السّائق بهدوء الأعصاب والتّركيز، فيحتاج في الفترات الأولى من قيادة السيّارة لوجود شخص بالغ وذي خبرة بالقيادة في المقعد المجاور لمقعد السّائق؛ لتقديم النّصائح والإرشادات للسائق الجديد ممّا يُشعره براحة أكثر، كما أن حرص السّائق على التخلّص من مشتّتات التّركيز أمر ضروري كذلك في هذه المرحلة، فيُنصح بعدم مرافقته للأشخاص الثّرثارين، ورفع النّوافذ، وحتّى إغلاق الهاتف المحمول إذا أمكن.