كيف أتعامل مع صعوبات التعلم
أنواع صعوبات التعلم و طرق التعامل معها
اضطراب القراءة
يُستخدم لعلاج هذا النوع من الاضطرابات تقنيات خاصة للتدريس، تقوم على مساعدة المصاب بصعوبات التعلم على التعلم من خلال التجارب متعددة الحواس، بالإضافة إلى تقديم تغذيةٍ راجعة فورية لتعزيز قدرته على التعرف على الكلمات، بالإضافة إلى إعطاء وقتٍ إضافيٍ للطلاب الذين يعانون من صعوبةٍ في القراءة لانهاء المهام، وتقديم اختباراتٍ مسجلةٍ تتيح لهم الاستماع إلى الأسئلة بدلاً من قراءتها.
عسر الكتابة وتهجئة الكلمات
يمكن التعامل مع هذا النوع من الصعوبات من خلال استخدام أدواتٍ خاصة، كما يقدم المدرسون امتحاناتٍ شفويةٍ للطلاب، وتقديم مدونٍ للملاحظات، بالإضافة إلى السماح للطلاب بتقديم تقارير على شكل فيديو مسجل بدلاً من كتابتها.
ضعف القدرة على حل المسائل الحسابية
يستخدم في هذا النوع من الصعوبات التقنيات المرئية، كرسم صورٍ تعبر عن مسألة رياضية ما، وتعليم الطلاب كيفية استخدام الأقلام الملونة للتمييز بين أجزاء هذه المشاكل، بالإضافة إلى استخدام الموسيقى لمساعدة الطالب على تذكر المفاهيم الرياضية، والتدرب باستخدام جهاز الكمبيوتر.
خلل الأداء
يعتمد في هذا النوع على توفير بيئةٍ هادئةٍ للطفل، لمساعدته في التغلب على حساسيته تجاه الضوضاء، حيث يزود المعلم الطالب بمكانٍ هادئٍ لأداء الاختبارات، والقراءة الصامتة، والمهام الأخرى التي قد تتطلب تركيزاً عالياً، بالإضافة إلى تنبيه الطلاب الذين يعانون من حساسيةٍ تجاه الأصوات عن حدوث بعض الأمور كتدريبات الحريق وغيرها قبل حدوثها.
دعم الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم
يمكن مساعدة الأشخاص الذن يعانون من صعوبات في التعلم من خلال اتباع النصائح الآتية:
- الاستماع إلى الشخص الذي يعاني من صعوبةٍ في التعلم ومحاولة استيعابه.
- تجنب الحديث عن المشكلة؛ فبعض الأشخاص الذين يعانون من إعاقاتٍ غير مرئية يفضلون عدم مناقشة إعاقتهم فقد يشعرهم ذلك بالإحراج من أنفسهم.
- تقديم المساعدة بالطريقة المناسية إذا احتاج الشخص لمساعدةٍ ما.
- تعلم المزيد عن نوع المشكلة والصعوبات التي يعاني منها المريض.
- معرفة المعلم والأهل لمستويات المهارة لدى المصاب بصعوبات التعلم، وطلب أمور منه تمتلك مستوى أعلى بقليل من مستوى مهاراته، لضمان وجود التحدي لدى الطفل، وتجنب حدوث الإحباط لديه.
أسباب صعوبات التعلم
أسباب تطور صعوبات التعلم:
- التأثيرات الوراثية: يلاحظ الباحثون انتقال صعوبات التعلم من جيلٍ إلى جيل، ولا يزال هناك جدلٌ حول ما إذا كانت الوراثة هي المسبب أم أن السبب هو اتباع الأطفال لنهج أهلهم في التعليم.
- تطور الدماغ: يعتقد بعض الخبراء أن لمراحل تطور الدماغ قبل الولادة أو بعدها دورٌ في صعوبات التعلم، بما فيها من مشاكل كانخفاض الوزن، أو الولادة المبكرة، أو نقص الأكسجين، أو تعرض الطفل لضربةٍ في الرأس.
- التأثيرات البيئية: يعد الأطفال والرضع الأكثر عرضةً للسموم البيئية، كالرصاص الذي يمكن العثور عليه في البيوت القديمة كطلاء أو كأنابيب للمياه، والذي قد يساهم في صعوبات التعلم، وقد ينتج سوء التعلم أيضاً عن سوء التغذية في مقتبل العمر، والذي قد يؤدي إلى حدوث صعوبات التعلم في مراحل عمريةٍ متقدمة.