كيف أترك أثراً في الناس
كسب محبة الناس
إنّ كسب محبة الناس يؤدي إلى ترك أثرٍ إيجابي في أنفسهم، وهناك العديد من الطرق التي تساعد في ذلك، منها الاستماع إليهم جيداً عندما يتحدثون؛ فرغم أنّ الشخص المتكلم يكون محبوباً غالباً، إلا أنّ الإفراط في التحدث دون الاستماع إلى ردود الطرف الآخر من شأنه إزعاج هذا الأخير، إلى جانب الاستماع، يُمكن تقديم الاهتمام والرعاية بالآخرين من فترة لأخرى عن طريق تخصيص بعض الوقت لمساعدتهم.
التعامل الصحيح مع الاختلاف
يمكن للعمل المشترك أن يخلق العديد من فرص النجاح والتقدم؛ لذلك على الشخص احترام وقبول القدرات المختلفة التي يتمتع بها الآخرون والتي تميز كل واحد منهم عن الآخر، ويُشار إلى أنّ امتلاك الشخص للصفات القيادية يؤهله إلى اللحاق بفرص النجاح المتبادلة بغض النظر عن صاحبها أو اتجاهها.
التحدث
ليترك الشخص أثراً في الناس عليه أن يتحدث إليهم بشكلٍ صريح وصادق ومحبّ؛ فالشخص من خلال الكلام يُمكن أن يؤثر في فريق عمله، وزملائه، وأطفاله، وأصدقائه وعائلته، وعن طريق المحادثة أيضاً يخلق الشخص مساحة للتعريف بأفكاره وآرائه وخبرته في الحياة، ويُتيح فرصة للآخرين للاستماع إليه والتعلم منه.
التخلص من الأفكار السلبية
إنّ التعبير عن النفس يُصبح ضاراً عندما يرتبط بالأفكار السلبية؛ فرغم أنّ الشخص المؤثر والمحبوب يكون قادراً على التعبير عن نفسه بوضوح وصراحة، إلا أنّه يمتلك في الوقت ذاته إحساساً بالتحكم في الذات، والذي يمكّنه من التخلص من أية أفكار سلبية والامتناع عن مشاركتها للآخرين؛ فهذا يُجنّب الإزعاج للغير، ويحافظ على العلاقات الجيدة معهم.
الاهتمام بالسلوك العام
إنّ الشخص الذي يترك أُثراً في الناس لا يتعمد التظاهر بأنّه شخص محبوب أو مؤثر؛ إنّما يسعى لذلك من خلال الاهتمام بالسلوك الفردي، والسمعة الشخصية، والطريقة التي يراه بها الآخرون، ولتعزيز السلوك الجيد يمكن استشارة صديق أو عدة أصدقاء مقربين وصادقين في الحكم، بحيث يقدموا تعليقاتهم الموضوعية على السلوك العام للشخص وإخباره بعيوبه وبطرق التحسين الممكنة.