كيف أتحكم في أعصابي
تحفيز استجابة الجسم لتقنيات الاسترخاء
تُعتبر استجابة الجسم الطبيعيّة للاسترخاء ضدّ مشاعر القلق والتوتّر من الدفاعات الأساسيّة، والفطريّة، وتتطلّب عمليّة التحكّم في الأعصاب تحفيز هذه الاستجابة من أجل تقليل التوتّر العضليّ، إضافةً إلى تقليل ضغط الدم، وإبطاء مُعدّل ضربات القلب، وخفض مستويات هرمون التوتّر الموجودة في الجسم، حيث إن تخصيص حوالي 10 دقائق من صباح كلّ يوم لتطبيق تقنيّة الاسترخاء القائمة على التنفّس العميق بالتزامن مع تشغيل صوت الماء مثلاً باستخدام سمّاعات الأذن، يُفيد في السماح للجسم بالاسترخاء، وتعزيز الاستجابة الجسميّة على مدار اليوم.
التركيز على اللحظة الحالية
يتسبّب هوس الناس حول ما سيحدُث مستقبلاً بشعورهم بالإجهاد والقلق تجاه الأمر، ولتهدئة الأعصاب في هذه الحالة يُنصح بتقليل التفكير المبالغ به في هذه الأمور، والوقوف لبعض الوقت مع تطبيق التنفّس بهدوء، والتركيز على اللحظة الحاليّة التي يعيشها الفرد، فذلك من شأنه زيادة القدرة على التحكّم بالأعصاب خلال المواقفنص غليظ المُختلفة.
تقبل المشاعر السلبية
يُعتبر تقبّل المشاعر السلبيّة التي تُسيطر على الفرد من الخطوات المهمّة للتحكّم بها والسيطرة عليها، ويُقصد بذلك أن يعمد الفرد لتذكير نفسه بأنّ الشعور بالقلق ، أو ما شابهه هو مجرد ردد فعل عاطفي طبيعي مع أهميّة عدم الاستسلام له، وعدم السعي للتخلّص من هذه المشاعر أو رفضها؛ لأنّ ذلك يؤدّي لزيادة الأمر سوؤاً، وبذلك يكون الفرد مُتقبّلاً للواقع الذي يعيشه بكلّ ما فيه من عواطف سلبيّة، بالإضافة إلى القدرة على تحمّل هذه المشاعر.
التنفس بعمق
يُعدّ التنفّس بعمقمن الوسائل التي تُساعد على تهدئة الأعصاب، والتحكّم بها، ويأتي هذا التأثير بغضّ النظر عن عدد المرّات التي يُطبّق فيها الفرد للشهيق والزفير، مع عدم ضرورة اتّباع أسلوب معيّن للتنفّس، وإنّما الهدوء، وإعادة التركيز للاكتفاء بتطبيق الشهيق والزّفير بأعداد متساوية.