كيف أبني جسمي بأسرع وقت
بناء العضلات
يعد السؤال عن الوقت المستغرق لبناء العضلات من أكثر الأسئلة شيوعاً عند بدء الشخص ببناء العضلات، وقد تختلف الإجابة عنه لوجود عدة عوامل؛ فمثلاً تنخفض كتلة العضلات وقوتها عند التقدم في العمر خاصة لدى الرجال، حيث إنهم يخسرون العضلات بمعدل أسرع من النساء المماثلات لهم العمر، ومع ذلك فكلما ازدادت قوة العضلات مع بدء التدريب ظهرت التغييرات بشكل أسرع أثناء القيام به، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن استجابة العضلات لتمارين المقاومة تختلف لدى الرجال والنساء لأسباب عديدة منها: حجم الجسم، وتكوينه، وهرموناته المختلفة، وقد تستغرق عملية بناء العضلات أسابيع أو أشهر عديدة اعتماداً على عوامل مختلفة.
مضاعفة كمية البروتين التي يتم تناولها
تعد زيادة الكمية المتناولة من البروتين الخيار الأفضل لبناء العضلات ، حيث يمكن زيادة ما بين عشرين إلى ثلاثين غراماً من البروتين لكل حصة من الطعام، وبشكل عام يجب التركيز على تناول كمية أكبر بضعفين أو ثلاثة أضعاف من البروتين، وعند تناول الشخص كمية غرام واحد من البروتين لكل نصف كيلوغرام من وزن الجسم، فإن لا يحتاج في هذه الحالة إلى مضاعفة هذه الكمية؛ لأنها الكمية المناسبة.
ممارسة تمارين رفع الأثقال
تعد ممارسة تمارين رفع الأثقال الطريقة الأكثر فعالية لبناء العضلات، حيث يمكن ممارستها على الأقل مرتين أسبوعياً بحيث تشمل التمارين جميع العضلات الرئيسية مثل: الكتفين، والذراعين، والصدر والساقين، والظهر، والبطن، والوركين، ويتم اجراء التمرين الواحد على مجموعتين أو ثلاث مجموعات يتم فيها تكرار الحركة بين 8 إلى 12 مرة، ويجب الحرص على أخد راحة بين 30 إلى 60 ثانية بين كل مجموعة، كما يجب أخذ استراحة لا تقل عن 48 ساعة بين التدريبات من أجل السماح للجسم بإصلاح الأنسجة وبناء العضلات الخالية من الدهون بعد ذلك.
ممارسة التمارين الهوائية
قد يكون من الشائع أن التمارين الهوائية لا تساعد في بناء العضلات، ولكن الدراسات الحديثة أثبتت عكس ذلك؛ حيث يمكن للتمارين الهوائية المساعدة في نمو العضلات، وزيادة القدرة على أداء التمارين بشكل أفضل، كما أنها ترفع معدل نبضات القلب وتقوي نظام القلب والأوعية الدموية، ويوصي العلماء بممارسة التمارين الهوائية المكثفة بين 30 إلى 45 دقيقة لمدة أربع أو خمس أيام أسبوعياً.
النوم الكافي
يجب أن يحصل الشخص على الراحة والنوم الكافي؛ حيث إن عملية بناء العضلات وإصلاح الأنسجة تتم خلال الراحة والنوم، وقد يؤدي عدم النوم بشكل كافي وعدم أخذ قسط من الراحة إلى تأخير عملية بناء العضلات، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الجروح و الإصابات.