كيف أبتعد عن حبيبي
كيفية إبعاد الحبيب
اتخاذ القرار
أولى خطوات التخلص من الحب هي اتخاذ القرار بالفراق، ويجب أن يكون هذا القرار جدياً ويستند إلى أسباب منطقية وحقيقية حتّى يستطيع الشخص تنفيذه والالتزام به، ومن الجيد أن ينفرد الإنسان بنفسه لفترة ويحاول طرح التساؤلات حول الأسباب التي أدت لاتخاذ قرار الفراق هذا وهل هذا الأمر سيكون جيداً له أم لا، حتّى لا يندم على ذلك فيما بعد.
حب الذات أولاً
تتمثّل أهمّ الطُرق التي تُساعد على الابتعاد عن الحب في حُب الذات وتقديرها أولاً، فعندما يشعر الشخص بالنقص، أو بأنّه غير مرغوب، أو غير محبوب، فإنّه يلجأ للدخول في علاقة لتعويض هذا الشعور، أمّا حين يثق الشخص بنفسه، ويعتني بها، فسيشعر بالاكتفاء الذاتي، وبعدم حاجته للاعتماد على شخص آخر، ويتمّ ذلك من خلال تذكير النفس بالصفات الإيجابيّة التي يتمتّع بها الشخص ذاته، وإعطاء النفس حقّها من الاهتمام والاستمتاع، بالذهاب إلى المطاعم والحفلات، وغيرها من أماكن الترفيه، والثناء على الذات بشكل مُستمر.
التفكير بفوائد العزوبيّة
يجب أن يفكّر الشخص في المزايا المُرافقة للبقاء بلا علاقة حب، وفي المساوئ التي تترتب على وقوعه في الحب، فمثلاً يستطيع الشخص الأعزب القيام بكلّ ما يُريده، دون وجود قيود تحُدّ من اختلاطه مع الآخرين، كما يُمكنه التفكير باحتماليّة تحمّل مزيد من المسؤوليات عند الارتباط بشخص ما، والانشغال بتقديم الحجج والأعذار للشريك، والاستسلام لرغباته، فيُمكن تجنّب الوقوع في الحب من خلال التفكير في الحياة البسيطة، والخالية من الهموم التي يتمتعّ بها الأعزب، ومدى التعقيد الذي سيطرأ على حياة الشخص فور دخوله في علاقة.
المحافظة على استقرار الذات
سيتجنّب الشخص إضاعة الوقت بالتفكير في الحب، عندما يُفكّر في ضرورة تحقيق الاستقرار الذاتي، والالتفات إلى الأمور المُهمّة في حياته، كما أنّه حين يتذكّر كيف أنّ التفكير الدائم في شخص آخر يزيد من تعلّقه به، ويُشعره بسيطرة هذا الشخص على تفكيره، سيحاول الابتعاد عنه قدر الإمكان، وبالتالي تجنّب الوقوع في حبّه.
العناية بالنفس
ينبغي على الشخص الاهتمام بنفسه، فهذا من أهمّ الطُرق التي تُؤدّي إلى الانشغال عن الحب ، والابتعاد عن الآلام العاطفيّة، ويُمكن القيام بعدّة نشاطات للترفيه عن النفس، حيث يجب على الشخص وضع الرفاهية الشخصيّة والنفسيّة والصحيّة ضمن أولى أولويّاته، وتتحقّق رعاية النفس من خلال تناول الوجبات الصحيّة والمُغذيّة، ومُمارسة التمارين الرياضيّة، والنوم الكافي، وتوفير الوقت لمُمارسة الهوايات وصقل المواهب الشخصيّة.
قطع التواصل مع الحبيب السابق
ليتعافى الشخص من عواقب الانفصال عن من يحب عليه قطع الاتصال به تماماً، ولا بأس بالابتعاد لفترة للقيام بترتيب الأفكار والأولويات وإعادة التوازن للحياة العاطفية وبالتالي نسيان الحبيب وتخطي المحنة، ويمكن الحفاظ بعد ذلك على علاقة الصداقة بين الطرفين؛ لكن هذا الأمر يحتاج لنضج ووعي كليهما، أمّا الأشخاص الذين افترقوا بعد حدوث مشاكل ومعاملة سيئة من أحد الطرفين فمن الصعب أن يصبحا صديقين بعد الانفصال.
الحفاظ على حدود واضحة
يُعدّ وضع الحدود عند التعامل مع الآخرين أمر مهم لتجنب المجاملات المرهقة أو الخوض في علاقات غير جدية، وفي حال كان الحبيب لا يتناسب مع التطلعات التي يريدها الشخص فيجب الابتعاد عنه وعدم العودة له لمجرد الاشتياق له، فالحفاظ على المسافة بينهما ووضع الحدود لعلاقتهما أمر جيد لكلا الطرفين.
التخلص من الذكريات
يُعدّ التخلص من الذكريات والأشياء الخاصة بالحبيب أمر مهم لمن يريد نسيان علاقة سابقة والتخلص منها، حيث إنّ الأشياء الخاصة بالحبيب ستجعل الشخص يتذكر كلّ ما يخص علاقته به ويشعر بألم الفراق، لذا لا بأس من القيام بالتصرف بشجاعة حيال هذا الأمر ورمي الأغراض التي تذكر بالشريك أو التبرع بها، ويمكن أيضاً الاستعانة بأحد الأصدقاء المقربين للمساعدة على القيام بهذه الخطوة.
التعرف على أصدقاء جدد
إنّ بقاء الشخص وحده بعد الابتعاد عن حبيبه يمكن أن يدفعه إلى تذكر ذكرياته مع الحبيب، مما يدفعه إلى الاتصال به، وهذا يُؤدّي إلى فشله في إبعاد الحبيب عنه، لذا يجب عليه إشغال نفسه من خلال التعرف على أصدقاء جدد، وإمضاء وقت ممتع معهم.
طرق لنسيان الحبيب
يوجد العديد من الطرق التي تساعد على نسيان الحبيب ، ومنها ما يأتي:
- التوقف عن زيارة الأماكن التي اعتادا على زيارتها معاً، حيث إنّ هذه الأماكن سوف تُذكر الشخص بالحبيب وبالذكريات التي جمعتهما في هذا المكان، لذا يجب تجنب هذه الأماكن.
- التوقف عن ملاحقة الحبيب وتتبع أخباره، ومتابعة صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنّ ذلك يجعل مهمة نسيان الحبيب أصعب، ويُسبّب الكثير من الألم.
- مسامحة الحبيب، ربما تبدو هذه الفكرة غريبة لنسيان الحبيب ولكنّها تساعد كثيراً على التخلص من مشاعر الكره والألم والتصالح مع الذات وبالتالي تساعد على نسيان الحبيب، لذا لا بدّ من مسامحة الحبيب، واعتبار ما مضى ذكرى جيدة.
- التفكير في المستقبل، والتخطيط له، والعمل على هذه الخطط، حيث يجب أن يُفكر الشخص في نفسه ومستقبله بدلاً من التفكير في الماضي.
البعد في الحب
يعتبر الحب من الحاجات الأساسية التي يحتاج إليها الإنسان حتّى يستطيع مواصلة حياته، فالحياة دون حب تكون صعبةً وقاسية، حيث يحتاج كلّ إنسان إلى شخص يقف إلى جانبه ويدعمه ويساعده على تحقيق أحلامه، ويبادله مشاعر الحب الصادقة، ولكن في بعض الأحيان تحدث خلافات بين الأحبة تجبرهم على الابتعاد عن بعضهما البعض، وقد يكون ذلك نتيجة ظروف الحياة القاسية الخارجة عن إرادتهما، فيصبح الحبيب مجبراً على نسيان من يُحب حتّى يتخلص من شعوره بالحزن والألم، حيث يصبح وجود الحبيب حوله سبباً لشعوره بذلك، ولا بدّ في هذه الحالة من الابتعاد عن الحبيب والتوقف عن التفكير به، حيث توجد العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في ذلك.