أضرار الخل الأبيض
أضرار الخل الأبيض
على الرغم من أنَّ الخل الأبيض يُعدُّ آمناً بشكلٍ عام، إلَّا أنَّ المبالغة في استخدامه قد تُسبِّب بعض الأضرار، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:
- قد يؤدي الإفراط في استخدام الخل الأبيض إلى تفاقم أعراض الحالات الالتهابية في الجهاز الهضميّ العلوي؛ مثل أعراض عسر الهضم ، أو حرقة المعدة.
- يُمكن أن تسبب زيادة استهلاك الأطعمة الحمضية ومنها الخل؛ تآكل مينا الأسنان، وقد لوحظ أنّ الخل الأبيض تحديداً قد يكون أكثر ضرراً على الأسنان من أنواع الخل الأخرى.
- يمكنك قراءة المزيد حول ذلك في مقال فوائد الخل الأبيض للأسنان .
- قد تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناول أنواع معينة من أدوية القلب ، أو أدوية السكري مع الخل الأبيض، مثل انخفاض مستويات سكر الدم|، أو انخفاض مستويات البوتاسيوم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل إحداث تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، أو المكمّلات الغذائية المستَخدَمة.
دراسات حول فوائد الخل الأبيض
قد يوفر الخل لأبيض بعض الفوائد الصحيّة للجسم؛ حيث أشارت العديد من الدراسات إلى فوائده، إلّا أنّ هذه الدراسات أولية ونتائجها غير مؤكدة، كما أنّ معظمها أُجري على الحيوانات، وما زالت هناك حاجةٌ لإجراء دراساتٍ أخرى لتأكيد هذه الفوائد، ونذكر فيما يأتي بعضاً من هذه الدراسات:
- أشارت دراسةٌ أُجرِيَت على الفئران ونُشرَت في مجلة Iranian Journal of Endocrinology & Metabolism عام 2007، إلى أنَّ استهلاك الخل الأبيض مدَّة 4 أسابيع قد يعود بفائدة ملحوظة على مستويات الدهون في الدم لدى الفئران غير المصابة، أو المصابة بالسكري .
- وأشارت دراسةٌ أخرى نُشرَت في مجلة Journal of Diabetes and Endocrinology عام 2013، إلى أنَّ الخل الأبيض قد يساعد على خفض سكر الدم.
لقراءة المزيد حول فوائد الخل الأبيض يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد وأضرار الخل الأبيض .
لمحة عامة حول الخل الأبيض
يُسمّى الخل الأبيض أحياناً بالخل المُقطَّر، ويتكوّن بشكل عام من حمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic Acid) بنسبة 4-7%، وماء بنسبة 93-96%، وقد تصل نسبة حمض الخليك في بعض أنواع الخل الأبيض إلى 20%، إلَّا أنَّ هذه الأنواع تُستخدَم خصيصاً للتنظيف، أو للأغراض الزراعية وليست للاستهلاك البشري على الإطلاق.
وينتج الخلّ الأبيض من عملية تخمّر أطعمة مثل الشمندر السكري، أو البطاطا، أو دبس السكر، أو مصل اللبن (بالإنجليزية: Milk Whey)، وتعتمد الوصفة عادةً على نوع المادة الغذائيّة الأكثر وفرةً في المنطقة، لكنّ معظم أنواع الخل الأبيض حالياً تُحضَّر عن طريق تخمّر الإيثانول (بالإنجليزية: Ethanol).
وتجدر الإشارة إلى أنّ الإيثانول لا يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية بشكل طبيعيّ؛ لذلك قد تُضاف بعض المكونات الأخرى كالفوسفات أو الخميرة لتُساعد على بدء عملية التخمّر البكتيرية، ويُحلّى الخل الأبيض بالفواكه أو عصيرها ليكتسب مذاقاً حلواً حامضاً، ويُنتَج الخل التقليديّ في كل منطقة باستخدام الأطعمة الإقليمية وفقاً للعادات.
استخدامات أخرى للخل الأبيض
يُعدُّ التنظيف ثاني أكثر استخدام للخل شيوعاً بعد الطبخ، ورغم أنّ نسبة 5٪ من حمض الخليك الموجودة في الخل تُعدُّ كافيةً لقتل أنواع عدّة من مسببات المرض في المنزل؛ إلَّا أنَّها لا تقتل كل الأنواع، فعلى سبيل المثال؛ لا يمكن للخل قتل بكتيريا السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، ولذلك لا يوصى باستخدامه كبديل عن المطهرات التجارية، ولكن بشكل عام يُعدّ الخل الأبيض المقطّر منتجاً رخيص الثمن، وغير سام، ومفيداً لأنواع معينة من أعمال التنظيف المنزلي؛ فهو جيد تحديداً في إزالة الرواسب المعدنية، وزَبَد الصابون من أحواض الغسيل، أو المصارف، أو أحواض الاستحمام.