كم عدد مآذن المسجد الحرام
المسجد الحرام
يعتبر المسجد الحرام من المساجد العظيمة في الدين الإسلامي، والذي يقع في وسط مدينة مكة المكرمة، التي تقع في الجهة الغربية من المملكة العربية السعودية، الواقعة في شبه الجزيرة العربية.
وسُمي بهذا الاسم بسبب حرمة القتال فيه منذ أن دخل النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة المكرمة منتصراً، ويتميز بأنّه أول بيت شيّد على وجه الأرض لعبادة الله -عز وجل-، وبأنّ صلاة الركعة الواحدة فيه تساوي ألف مئة ركعة.
عدد مآذن المسجد الحرام
يبلغ عدد مآذن المسجد الحرام في الوقت الحاضر ثلاث عشرة مئذنة، وشيّدت أول مئذنة له قبل (1300) عام على يد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، وقبل العهد السعودي كان للمسجد ست مآذن، ولكنها زيدت ثلاث مآذن أخرى، فأصبح عددها في توسعة خادم الحرمين الشريفين تسع مآذن؛ يبلغ طول كل واحدة منها (96) متراً.
وبعد التوسعة الجديدة أضيف عليها أربع مآذن ليستقرّ العدد على ثلاث عشرة مئذنة؛ وهذه المآذن تتوزع على النحو الآتي:
- مئذنتان على باب الملك عبدالعزيز.
- مئذنتان على باب الملك فهد.
- مئذنتان على باب العمرة.
- مئذنتان على باب الفتح.
- مئذنة على باب الصفاء.
- مئذنتان رئيستان على الباب الرئيس في التوسعة الجديدة؛ وهو باب الملك عبد الله.
- مئذنة في الركن الشمالي الشرقي.
- مئذنة في الركن الشمالي الغربي.
نبذة عن أبرز مآذن المسجد الحرام
ويمكن الإشارة إلى أبرز أسماء هذه مآذن الحرم المكيّ ؛ مع نبذة مختصرة عن كل منها على النحو الآتي:
- مئذنة باب العمرة
كان أول من جددها أبو جعفر المنصور؛ فقد كانت تشبه مآذن القاهرة، إلا أنّها هدُمت لشدة وقدمها، وجددت غير مرة.
- مئذنة باب السلام
قيل إن بانيها هو المهدي بن المنصور من الخلفاء العباسيين، كما قيل هو من جدد بناءها في التوسعة عام (162) هـ.
- مئذنة باب علي
أشار بعض المؤرخين أن باني هذه المئذنة هو المهدي العباسي؛ ولكنّها هُدمت بفعل تغاير الأزمان عليها؛ حتى بناها السلطان سليمان على طراز الروم في ذلك الوقت.
- مئذنة باب الوداع
بناها المهدي العباسي، وفي عام (771) هـ انهارت لوحدها، فقام حاكم الموصل أشرف بن شعبان ببدأ تجديدها، حتى انتهى ذلك في عهد السلطان مراد خان الثالث؛ وهي مثمنة الشكل.
- مئذنة باب الندوة "الزيادة"
باني هذه المئذنة هو المعتضد بالله العباسي، ثم هُدمت على يد الملك الأشرف برسباي المصري، وبعد ذلك أصلحها السلطان مراد خان الثالث.
- مئذنة قايتباي
وهذه المئذنة سميت على اسم القائد قايتباي، والتي أنشئت أمام مدرسته مقابل المسعى.
- مئذنة السليمانية
وهي أطول المآذن سابقة الذكر، وقد بنيت من الحجر الشمسي، وزخرفت بالذهب الأحمر.
أبواب المسجد الحرام
يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام مئة وستة وسبعين باباً، وتتميز بأنّها مصنوعة من أفضل وأجود أصناف الخشب، وبأنّها مصقولة بحليات من النحاس، وبالرقم الموضوع على كلّ باب، والذي يُضاء باللون الأحمر في حال اكتمال عدد المصلين في المسجد، وباللون الأخضر في حال وجود إمكانية لدخول المصلين إلى المسجد، والأبواب الرئيسية للمسجد الحرام هي:
رقم الباب | موقع الباب | اسم الباب |
باب رقم 79 | الساحة الغربية. | باب الملك فهد. |
الباب رقم 1 | الساحة الغربية. | باب الملك عبد العزيز. |
باب رقم 45 | الساحة الشمالية. | باب الفتح. |
الباب رقم 11 | جهة المسعى. | باب الصفا. |
باب رقم 62 | الساحة الشمالية. | باب العمرة. |
معلومات عن المسجد الحرام
فيما يأتي بعض المعلومات الهامة التي تتحدث عن المسجد الحرام:
- أبرز الأئمة في المسجد الحرام
يعدّ الإمام عبد الله بن حسن آل الشيخ، وعبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ، وعبد الظاهر أبو السمح، وعبد الله بن عبدالغني خياط، وعبد المهيمن بن محمد أبو السمح، وعبد الله بن محمد الخليفي، ومحمد عبدالله الشعلان، ومحمد بن عبد الله السبيل، وصالح بن عبد الله بن محمد بن حميد.
والشيخ الدكتور علي بن عبد الله جابر، وعبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، و سعود بن إبراهيم آل شريم ، وأسامة بن عبد الله خياط، والشيخ صالح بن محمد آل طالب من أبرز الأئمة في الحرم المكيّ.
- أبرز مؤذني المسجد الحرام
يعتبر محمد يوسف شاكر، وسعيد عمر فلاته، وفاروق عبد الرحمن حضراوي، وأحمد عبد الله بصنوي، ونايف فيده، وتوفيق خوخ، وحمد بن أحمد الدغريري من أبرز مؤذني المسجد.
- موقع المسجد الحرام
يحدّ المسجد الحرام من الجهة الغربية الحديبية وجدة، ويحدّه من الجهة الشرقية نجد وعند الجعرانة، ويحدّه من الجهة الشمالية المدينة المنورة ومسجد العمرة، ويحدّه من الجهة الجنوبية عرفة وعند نمرة.
- مرافق المسجد الحرام
يحتوي المسجد عدداً من المرافق المهمة ك بئر زمزم ، والكعبة، ومقام سيدنا إبراهيم -عليه السلام-، والمطاف والمسعى، وحجر إسماعيل -عليه السلام-، وجبل الصفا والمروة، والحجر الأسود.