كم عدد عمات الرسول وأسمائهم
عدد عمّات الرسول وأسماؤهن
عدد عمّات الرسول -صلى الله عليه وسلم- ستّة عمّات لا غير، وهنّ عاتكة، وأمّ حكيم، وصفيّة، وأروى، وبرّة، وأميمة، وسنذكر في هذا المقال نبذة وتعريف عن كلّ واحدةٍ منهنّ.
صفية بنت عبد المطلب
صفيّة بنت عبد المطلب بن هاشم بن قصي القرشيّة، وأمّها هالة بنت وهيب من بني زُهرة، وهي الأخت الشقيقة لعمّ النبيّ حمزة بن عبد المطلب ، تزوّجت العوّام بن خويلد وأنجبت له الزبير، والسائب، وعبد الكعبة، وكانت -رضي الله عنها- ممّن أسلم وبايع النبيّ، وقد هاجرت مع المسلمين إلى المدينة، واشتُهرت أيضاً بأنّها أمّ الصحابي الجليل الزبير بن العوام -رضي الله عنه-.
وقد أوردت كتب السيرة قصص بطولات الصحابيّات، ومنها قصّة بطولة صفيّة عمّة الرسول، وذلك في غزوة بني قريظة، حيث احتمى النساء والأطفال المسلمين داخل حصن، فرأت صفيّة رجلاً يهوديّاً يطوف حول الحصن، فخشيت على النساء والصبيان من غدره وهجومه، فطلبت من حسّان بن ثابت -رضي الله عنه- أن يذهب للرجل ويدافع عنهم، فخاف حسّان، فقامت هي وأخذت عموداً وخرجت له من الحصن، فضربته بالعمود حتى مات.
أروى بنت عبد المطلب
أروى بنت عبد المطلب، وأمّها صفية بنت جندب، وهي الأخت الشقيقة للحارث بن عبد المطلب، وقد تزوّجت من عمير بن وهب، وأنجبت منه ابنها طليباً، وكان من السابقين إلى الإسلام، حيث أسلم عندما كان المؤمنون يجتمعون بدار الأرقم، وقد اختُلف في إسلام أروى، وقيل إنها أسلمت على يد ابنها طليب، وكانت تحثّ على اتباع النبيّ ونصرته، وقد تزوّجت بعد عمير بكلدة بن عبد مناف.
عاتكة بنت عبد المطلب
عاتكة بنت عبد المطلب، عمّة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، كانت شاعرة، وثبت أنها خرجت مع المشركين في غزوة بدر بمكة، وقال ابن سعد -رحمه الله- إنها أسلمت في مكة وهاجرت إلى المدينة، ولها من الأولاد ثلاث؛ عبد الله، وزهير، وقريبة الكبرى، وفي يومٍ من الأيام رأت عاتكة رؤيا ففزعت منها، وكانت تؤذن بقتال النبيّ لقريش، فقصّتها على أخيها العباس، وطلبت منه ألّا يقصّها على أحدٍ، ولكنّه قصّها على صديقه الوليد بن عتبة، وقصّها عتبة على والده، ومنه حتى وصل خبر الرؤيا إلى أهل مكة، ولكن أبا جهلٍ وأبا لهبٍ وأقوامهم استكبروا وكذّبوا ذلك، وآذوهم بالكلام واستهزؤوا بهم، ولم تمضِ ثلاثة أيامٍ إلا والرؤيا قد تحقّقت حين خرجوا إلى ملاقاة النبيّ في غزوة بدر، وانهزم المشركون فيها.
أم حكيم بنت عبد المطلب
أم حكيم بنت عبد المطلب، وتلقّب بالبيضاء، وقال الذهبي -رحمه الله- إنها لم تدرك بعثة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وقد تزوّجت أولاً من كريز العبشمي، ومنه أنجبت عامر وأروى، ثم تزوّجت من عقبة بن أبي معيط، فأنجبت له الوليد، وخالد، وأم كلثوم، وهي الأخت الشقيقة لعبد الله والد النبيّ، وأخت عم النبيّ أبي طالب والزبير.
برّة بنت عبد المطلب
برّة بنت عبد المطلب، وأمّها فاطمة بنت عمرو المخزومية، تزوّجت من عبد الأسد المخزومي وأنجبت له أبا سلمة، ثم تزوّجت من أبي رهم بن عبد العزى بن لؤي، فأنجبت له أبا سبرة، وكان أبا سبرة من المهاجرين ومن أصحاب بدر.
أميمة بنت عبد المطلب
أميمة بنت عبد المطلب، هي أخت برّة الشقيقة، فأمّها فاطمة بنت عمرو المخزومية، تزوّجت من جحش بن رياب الأسدي، وأنجبت منه زينب بنت جحش؛ وهي زوجة النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعبد الله بن جحش؛ والذي استشهد في معركة أحد ، وحمنة بنت جحش، وحبيبة بنت جحش، وعبد بن جحش، وكلّهم صحابة، إلا عبيد الله بن جحش الذي هاجر إلى الحبشة وهو مسلم، ثم تنصّر هناك.