اليابان
تتوسط إمبراطورية اليابان المحيط الهادئ وبحر اليابان، عاصمتها طوكيو ذات الأهمية الاقتصادية الكبرى، وتعد أحد دول شرق آسيا. تحتوي اليابان على ثلاثة آلاف جزيرة، وتحتضن سبعةً وأربعين محافظةً. يبلغ عدد سكانها مئةً وثمانيةً وعشرين مليون نسمة، وتعد اللغة اليابانية اللغة الأم لسكان اليابان، والأغلبية العظمى من سكانها يعتنقون البوذية والشينتو.
تسود مناطق اليابان الأجواء الموسمية الرطبة، لكنها تُعاني من كوارث طبيعةٍ خطيرةٍ كالأعاصير والزلازل والبراكين. تتصدّر اليابان الدول المتقدمة اقتصادياً في العالم، حيث يعتبر الأرز المنتج الأساسي لمخزونها الاقتصادي. تعتبر رياضة السومو هي الرياضة السائدة في اليابان، بالإضافة إلى الكاراتيه والجودو وننوّه إلى أنّ اليابان تتميز بالتطور العلمي والتكنولوجي والبحث الطبي الهائل.
سكان اليابان
تحتل اليايان المركز العاشر تعداداً بالسكان، حيث تضاعفت نسبة الولادات في القرنين التاسع عشر والعشرين، ليبلغ عدد سكانها 128مليون نسمة إلّا أنّها تناقصت في الأعوام الأخيرة بسبب إقبال النساء على فرص العمل بشكلٍ كبيرٍ، وتتميز العاصمة اليابانية طوكيو بأنها من أكثر مدن العالم المأهولة بالسكان، ليبلغ عدد سكانها خمسةٌ وثلاثون مليون نسمة .
يتميز الشعب الياباني بتنوعه؛ حيث تختلط في مجتمعه أقلياتٌ عرقيةٌ أخرى، ويبلغ عدد الكوريين فيها مليون نسمةٍ، والصينيين مليون ونصف المليون نسمة، ثمّ التايوانيي الذين يبلغون نصف مليون نسمة، والفيلبينيين نصف مليون نسمة، وأخيراً يبلغ عدد البرازيليين مئتين وخمسين ألف نسمة، والذين يتواجدون في هوكايدو.
يزداد نشاط السكان في اليابان في المدن، وتقل الأيدي العاملة منها في الزراعة؛ حيث يعدّ العمل في الزراعة عملاً إضافياً بالنسبة للمزارعين في المدن. اللغة اليابانية هي اللغة الرسمية والمتعارفة في اليابان، فيتحدّث تسعةٌ وتسعون بالمئة من عدد سكان اليابان باللغة اليابانية.
الولادات في اليابان
سجلت الحكومة اليابانية في عام 2006م أكبر نسبةٍ في عدد ولاداتها في ذلك العام ليصل إلى ثلاثةٍ وثلاثين ألفاً وخمسمئة مولودٍ، لم يسبق تسجيلها من أربعين سنةٍ. بدأت أعداد سكان اليابان بالتناقص تدريجياً، وذلك بعد الحرب العالمية الثانية، ثمّ تكرّر التناقص في عدد السكان عند منتصف السبعينات، وذلك لعدم قبول النساء ترك العمل؛ فهذه الأسباب قلّلت من معدل الإخصاب في المجتمع الياباني، ونتج عن ذلك توقّف سكان اليابان عن الازدياد، بالتالي أصبحت نسبة الشيخوخة عشرين بالمئة من عدد سكانها، حيث اعتبرت اليابان من أكثر شعوب العالم شيخوخةً.
ننوه إلى أن طوكيو أكثر المدن عدداً بالسكان، تليها مدينة يوكوهاما، ثم أوساكا، أما شيزوكا فهي من أقل المدن تأهيلاً بالسكان.
