كم عدد أقمار كوكب نبتون
عدد أقمار كوكب نبتون
يبلغ عدد أقمار كوكب نبتون 14 قمراً ، وبسبب تسمية الكوكب على اسم آلهة البحر في الأساطير الرومانيّة، أُطلق على أقماره أسماء لبعض آلهة البحر والحوريات في الأساطير اليونانية، وفيما يأتي قائمة بأسماء أقمار الكوكب:
اسم القمر | متوسط المسافة الفاصلة بين القمر ومركز نبتون (كم) |
---|---|
ترايتون (بالإنجليزية: Triton) | 354,759 |
نيريد (بالإنجليزية: Nereid) | 5,513,818 |
ناياد (بالإنجليزية: Naiad) | 48,224 |
ثالاسا (بالإنجليزية: Thalassa) | 50,074 |
ديسبينا (بالإنجليزية: Despina) | 52,526 |
غالاتيا (بالإنجليزية: Galatea) | 61,953 |
لاريسا (بالإنجليزية: Larissa) | 73,548 |
بروتيوس (بالإنجليزية: Proteus) | 117,646 |
هاليميد (بالإنجليزية: Halimede) | 16,681,000 |
ساو (بالإنجليزية: Sao) | 22,619,000 |
لاوميديا (بالإنجليزية: Laomedeia) | 23,613,000 |
بساماثي (بالإنجليزية: Psamathe) | 46,705,000 |
نيسو (بالإنجليزية: Neso) | 50,258,000 |
هيبوكامب (بالإنجليزية: Hippocamp) | 105,284 |
تاريخ استكشاف أقمار نبتون
اكتُشف أول أقمار كوكب نبتون وهو قمر ترايتون القمر الأكبر للكوكب في عام 1846م، من قِبل ويليام لاسيل أحد أكبر هواة علم الفلك في إنجلترا، والذي سخّر ثروته لتطوير تلسكوباته، ويجدر بالذكر أنّه بعد 17 يوم فقط من اكتشاف كوكب نبتون في مرصد برلين تمّ اكتشاف أول أقماره، تلا ذلك اكتشف العالم جيرارد كايبر قمر نيريد في عام 1949م، ثمّ اكتشف العلماء هارولد ريتسيما، ولاري ليبوفسكي، وويليام هوبارد، وديفيد ثولين، قمر لاريسا في عام 1981م.
اكتُشفت الأقمار ناياد، وثالاسا، وديسبينا، وغالاتيا، وبروتيوس، عن طريق المسبار الفضاء فوياجر 2 في عام 1989م، وفي عام 2001م رصدت التلوسكوبات الأرضية 5 أقمار أخرى لنبتون، وفي عام 2013م تمّ تحليل صور قديمة التقطها تلسكوب هابل الفضائي، ليتمّ بذلك اكتشاف القمر الرابع عشر وهو قمر هيبوكامب.
نبذة عن كوكب نبتون
يبعد كوكب نبتون عن الشمس ما يُقارب 4.5 مليار كيلومتر، وهو ثامن كواكب المجموعة الشمسية ، ويحتاج إلى 165 عاماً لإكمال دورته حول الشمس، وبسبب بعده الشاسع عن الأرض فهو لا يُرى بالعين المجردة، ويتكوّن كوكب نبتون بشكل رئيسيّ من غازيّ الهيدروجين والهيليوم، ويمنحه غاز الميثان الموجود في غلافه الجويّ الضبابيّ وهجاً أزرق اللون، ويظهر أيضاً في غلافه سحب بيضاء تدور حول الكوكب، وفي أحيان أخرى تُغطّي العواصف العملاقة أجزاء من غلافه.