كم استمرت الدولة العثمانية
مدة حكم الدولة العثمانية
تم تأسيس الدولة (الإمبراطورية) العثمانية من قبل القبائل العثمانية التي كانت توجد في مدن الأناضول في آسيا الصغرى، لكي تصبح الإمبراطورية فيما بعد من أعظم وأقوى الإمبراطوريات في العالم خلال الفترة الواقعة ما بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر، حيث يُقَدَّر أن عمر هذه الدولة ااستمر لأكثر من 600 عام، إلى أن جاء الحكم التركي الجمهوري ليقضي على أمجادها وتحديداً في عام 1922م، بمساندة من مختلف دول جنوب شرق أوروربا، والشرق الأوسط، لكن وقبل ذلك الاندثار كانت الإمبراطورية قد اتسعت رقعتها خلال ذروة أمجادها لتغطي مساحات شاسعة من العالم، شملت غالبية مناطق جنوب شرق أوروبا وصولاً لعتبات فيينا (النمسا) ثم لدولة المجر (حالياً)، ودول البلقان، واليونان، وبعض من أراضي أوكرانيا، وقد اشتملت رقعة الدولة العثمانية أيضاً على أراضي من الشرق الأوسط (العراق، سوريا، فلسطين، مصر)، مروراً بشمال أفريقيا إلى أقصى غربها (الجزائر)، وأجزاء لا يستهان بها من أراضي شبه الجزيرة العربية.
السلاطين العثمانيين
فيما يأتي قائمة بأبرز السلاطين العثمانيين الذي حكموا الدولة العثمانية:
- السلطان عثمان الأول، الذي حكم خلال الفترة 1300-1326م.
- السلطان أورهان، والذي كانت ولايته خلال 1326-1359م.
- السلطان مراد الأول، الذي حكم خلال الفترة 1359-1389م.
- السلطان بيازيد الأول والملقب بالصاعقة، حكم خلال الفترة 1389-1402م.
- أبناء السلطان بيازيد الأول، كان هناك فترة خلو للعرش، حيث لا يوجد حاكم لعدم قدرتهم على تولي الحكم، وامتدت هذه الفترة من 1403م إلى 1413م.
- السلطان محمد الأول، الذي حكم خلال الفترة 1413-1421م.
- السلطان مراد الثاني، الذي حكم خلال الفترة 1421-1444م.
- السلطان محمد الثاني، الذي حكم خلال الفترة 1444-1446م.
- السلطان مراد الثاني، تولى الخلافة للمرة الثانية خلال الفترة 1446-1451م.
- السلطان الفاتح محمد الثاني، تولى أيضاً الخلافة للمرة الثانية، خلال الفترة 1451-1481م.
- السلطان عثمان الثالث، الذي حكم خلال الفترة 1754-1757م.
- السلطان عبد الحميد الأول، الذي حكم خلال الفترة 1774-1789م.
- السلطان عبد الحميد الثاني، الذي حكم خلال الفترة 1876-1909م.
- السلطان عبد الباسط الثاني، الذي حكم خلال الفترة 1922-1924.
سقوط الدولة العثمانية
استمرت الدولة العثمانية إلى قرابة الـ 600 عام، إلى أن وصلت لمرحلة بدأت تفقد فيها قوتها السياسية، والعسكرية في أواخر القرن الثامن عشر، بالرغم من قيامها بإصلاحات عديدة على مستوى الدولة في أوائل القرن التاسع عشر بغية تحديث هيكلتها، وإدخال مفهوم العَلمَنة إليها، إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، علاوة على أن التوجهات الساسية في أغلبها كانت تتجه نحو السلام، مما أعطى أهميةً أقل بالنسبة للدولة نحو التقدم العسكري، مما ساعد القوات الأوروبية والروسية المتنافسة على الرفع من سوية قدراتها العسكرية، مما أدى إلى فقد الكثير من الأراضي العثمانية، لا سيما في فترة الحرب النمساوية التركية (1716-1718)، والحرب الروسية التركية (1764-1768)، وعند دخول العالم في الحروب والنزاعات فيما يسمى بالحرب العالمية الأولى، كانت الامبراطورية العثمانية في أسوأ أحوالها، حتى خاضت حرباً ضد كل من بريطانيا العظمى ، وأميريكا، وفرنسا، وروسيا، مما أدى إلى تفككها وتقسيمها، لتؤكد السجلات التاريخية أنها انتهت رسمياً في عام 1922م.