أضرار الأشعة على الرحم
أضرار الأشعة على الرحم
الأشعّة وخصوصاً أشعة الصبغة هي نوعٌ من التصوير الإشعاعي؛ الذي يُستخدم لفحص حالات التأخر في الحمل؛ لمعرفة أسباب العقم وتأخر حدوث الحمل عند المرأة، وتستخدم الأشعة للتأكّد من سلامة الرحم وخلوه من أمراض الأورام والالتصاقات والتليّفات التي تمنع الحمل، وعند وجود انسدادٍ في الأوعية وخصوصاً في قناة فالوب، ويُمكن لهذه الأشعة التي قد تتعرض لها الإناث في مُختلف مراحل الحياة أن يكون لها تأثيرات سلبية على الرحم، ومنها:
- مشاكل الرحم: مثل الألياف، والنتوءات، واللحميات.
- أشكال الرحم غير الطبيعية مثل: الرحم المنقلب، والرحم المنقسم، والرحم ذو القرنين.
- مشاكل قنوات فالوب من انسدادٍ وتوسعٍ في بداياتها أو نهاياتها.
- الالتصاقات الخارجيّة التي تؤثر على عمل قناة فالوب.
أضرار الأشعة الجانبية
هناك العديد من الأضرار التي تسبّبها الأشعّة على الجسم، نذكر منها:
- حدوث بعض التشنّجات في الأنابيب خلال عملية الحقن؛ وذلك لأن الصبغة تسبّب تمدّداً في العضلات خلال مرورها في الأنابيب والرحم، ونزول القليل من دماء المريضة بعد الفحص.
- الشعور بالدوار والتقيؤ أو الغثيان، وذلك بسبب ما يُعرف بالـ the vagal response.
- حدوث بعض الالتهابات؛ وذلك بسبب الحقن بالصبغة في الرحم والأنابيب، لهذا يُفضّل إعطاء المريضة مضاداتٍ حيوية للوقاية من أي التهابات ممكنة.
- حساسيّة بعض النساء ضدّ نوع الصبغة المستخدمة؛ لأنها في الغالب تحتوي على الأيودين.
طريقة إجراء الأشعة
يُمكن التعرّف على موقع الانسداد بسهولةٍ ودقة، ثم معالجته بالطرق المفيدة والفعالة، لكن بعض الحالات تحتاج لمعالجة هذا الانسداد باستخدام الأشعة وخصوصاً أشعة الصبغة ، حيث يتم إجراء الأشعة للرحم والأنابيب في مختبرٍ خاصٍ للأشعة؛ وعادةً ما يكون موعد الفحص أو العلاج بالأشعة في اليوم السابع للدورة الشهرية، وتتم في غرفة الأشعة على طاولة الأشعة؛ حيث تستلقي المريضة ويضع الطبيب المختص كانيولا في داخل عنق الرحم، ثم يحقن الصبغة من خلالها، أو يستعمل قسطرة مطاطة بدلاً من الكانيولا، ثم يتابع الطبيب طريق الصبغة في الرحم عن طريق التلفاز، وفي أغلب الأحيان يُعدّ من اثنين إلى ثلاثة أفلامٍ لمرور الصبغة في الأنابيب والحوض.
تظهر الصبغة جزء الرحم الداخلي على شكل مثلثٍ أبيضٍ على خلفيةٍ سوداء، وبعد مرور الصبغة في الأنابيب يظهر الرحم على شكل تموجاتٍ بيضاء، وإذا كان هناك انسدادٌ في الأنابيب فلا تظهر هذه التموجات، ويعطي الطبيب المريضة بعض المسكّنات قبل الحقن لتخفيف الآلام المحتملة من الحقن ويعطيها أيضاً بعض المضادات الحيوية تحسّباً لأي التهابات.