كلمات في الغرور
- الغرور يزهر، لكنّه لا يثمر.
- ما الغرور إلا وجه من وجوه الجهل.
- ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بين الثقة بالنفس والغرور عليك أن تراه دائماً ولا تجعله يغيب عن ناظريك.
- قد ينفخ الغرور رجلاً إلى حدّ الامتلاء، لكنّه لا يرفعه إلى أعلى بأيّ حال.
- عمل بلا توكل غرور، وتوكل بلا عمل قصور.
- إنّ الغرور جريمة علمية قبل أن يكون جريمة خلقية.
- ثق بأن الصوت الهادئ أقوى من الصراخ، وإن التواضع يحطم الغرور.
- الغرور قد يودي بالمرء إلى الهلاك.
- كل المفاسد التي وجدت إنّما هي من مرض الغرور.
- الإنسان المغرور كالطير كلما ارتفع صَغُرَ في أعين الناس.
- إذا عصف الغرور برأسِ غرٍ توهم أن منكبه جناح.
- مساكين هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفاً، والشهرة غاية، والطمع خلقاً، والغرور مركب.
- التواضع يزيد من شأن صاحبه فهو دليلٌ على الرفعة والسمو، ولكنّ الغرور تكون نهايته ندمٌ وذلٌّ وانكسارٌ.
- دلائل الجهل ثلاثة: العناد، والغرور، والتشبث بالرأي.
- ما يبدو لك أحياناً أنك تعرفه وتدرك قيمته هو منتهى الجهل ولبّ الغرور.
- إياك والرضا عن نفسك فإنّه يضطرك إلى الخمول، وإياك والعجب؛ فإنّه يورطك في الحمق، وإياك والغرور؛ فإنّه يظهر للناس نقائصك كلها ولا يخفيها.
- إنسان ناجح تواضع وإخلاص = نجاح في الدنيا والآخرة إنسان ناجح غرور وعُجب = خسارة في الدنيا والآخرة.
- الخداع والكذب والغرور ليس عملاً واعياً وإنّما هو جهل.
- المغرور إنسان نفخ الشيطان في دماغه، وطمس من بصره، وأضعف من ذوقه، فهو مخلوق جاهل.
- الكرم أثناء الحياة مختلفٌ جداً عن الكرم في ساعة الموت، ينشأ الأول من التسامح الأصيل والخير، بينما ينشأ الآخر من الغرور أو الخوف.
- أوقية من الغرور تفسد قنطاراً من الاستحقاق.
- المغرور ديكٌ يعتقد أنّ الشمس تشرق كلّ صباح لكي تستمتع بمهارته في الصياح.
- أكثر الناس تزدهيهم الأماني، ويعبث بعقولهم الإغراء، فإذا هم من صرعى الغرور.
عبارات في التكبر
- كلما ارتفع الشريف تواضع، وكلما ارتفع الوضيع تكبر.
- ما تكبر أحد إلا لنقصٍ وجده في نفسه، ولا تطاول أحدٌ إلا لوهنٍ أحسه من نفسه.
- إياك والتكبر إنّه يظهر عيوبك كلها للناس ولا يخفيها إلا عنك.
- الكبر والإعجاب يسلبان الفضائل ويكسبان الرذائل.
- الكبر يورث البغض.
- السنابل الفارغة ترفع رأسها عالياً.
- المتكبر كالواقف على جبل يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً.
- عجبت لابن آدم يتكبر، وأوله نطفةٌ وآخره جيفةٌ.
- من تكبر على الناس ذل.
حكم وأقوال في الغرور والتكبر
- الشخص المغرور لا يفكر في المصير الذي ينتظره فهو يرى بأنّه مغرق في نعم الله سبحانه وتعالى وعلى الرغم من ذلك يفعل كل شيء يغضب الله، والعلاج الوحيد لهذه الآفة تتمثل في إدراكنا لتعاليم الإسلام التي تهذب النفوس وتجمع القلوب.
- الكبرياء أن تقول الأشياء في نصف كلمة، ألّا تكرّر ألا تصرّ أن لا يراك الآخر عارياً أبداً أن تحمي غموضك كما تحمي سرّك.
- الغرور ينقص السرور.
- لا تقل إنّه جاهل ولو أحسَست بكمال عِلمك .
- الغرور هو الرمال المتحركة التي يغرق فيها المنطق.
- إذا قام المغرور بمقارنة حب الدنيا بطلب الآخرة لنجا المجتمع من فتن كثيرة تؤدي إلى الدمار، فالإنسان العاقل لا يرضى بالذل والهوان ولا يقبل بالغرور بل يقوم بصالح الأعمال؛ لأنّ الحياة من وجهة نظره لا تستقيم إلا بصلاح أخلاق الناس واتباعهم لقيم الدين الصحيح الذي يشفي الصدور من كل الآفات والعيوب.
- التواضع مع البخل والجهل، خيرٌ من التكبّر مع الكرمِ والعقلِ، فحسبك مِن حسنةٍ غطّت على سيئتين، وسيئةٍ غطَّت على حسنتين.
- ما دخل قلب امرئٍ شيء من الكبر قطّ إلّا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك قَلَّ أو كَثُرَ.
- التكبر على المتكبر صدقةٌ؛ لأنّه إذا تواضعتَ له تمادى في ضلاله وإذا تكبّرتَ عليهِ تَنَبَّهَ.
- الهَلاكُ في اثنتين: القنوطُ والعُجْب.
- من تواضع لله رفعه.
- يظن المتكبر بأنّه صاحب ثقة بما يملك ليس ذلك سوى ضعف ثقة بالنفس.
أشعار في التواضع والبعد عن التكبر
لي صاحبٌ دخلَ الغرورُ فؤادَه
- إنّ الغرورَ أخيّ من أعدائِي
أسديتُهُ نُصحي فزادَ تماديًا
- في غيّه وازدادَ فيه بلائي
أمسى يسيء بي الظنون ولم تسوء
- لولا الغرور ظنونه بولائي
قد كنت أرجو أن يقيم على الولا
- أبدا ، ولكن خاب فيه رجائي
أهوى اللقاء به ويهوى ضدّه
- فكأنّما الموت الزؤام لقائي
إنّي لأصحبه على علاّته
- والبدر من قدمٍ أخو الظلماء
يا صاحِ إنّ الكبرَ خلقٌ سيءٌ
- هيهات يوجد في سوى الجهلاء
والعجبُ داء لا ينال دواؤه
- حتى ينال الخلد في الدنياء
فاخفضْ جناحك للأنامِ تفزْ بهم
- إنّ التواضعَ شيمةُ الحكماء
لو أُعجب القمرُ المنير بنفسه
- لرأيته يهوي إلى الغبراء
حقيق بالتواضع من يموت
- و يكفي المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبح ذا همومٍ
- وحِرْصٌ لَيْسَ تُدْرِكُهُ النُّعُوْتُ
فيا هذا سترحل عن قريبٍ
- إلى قوم كلامهم سكوت
تواضعْ تكنْ كالنجمِ لاحَ لناظرٍ
- على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تكُ كالدخّان يرفع نفسه
- إلى طبقات الجوّ وهو وضيع
- قال عبد الجليل الطبطبائي على القصيدة السابقة:
تواضع تكن كالنجم لاح لناظرٍ
- به يهتدي السارُون حيث تضيع
ورُم خُلقًا في الحسن كالبدر إذ يُرى
- على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه
- وليس به للانتفاع نُزوع
وذو الكِبْر نَكس كالبعوض إذا علا
- على صفحات الجو وهو وضيع